ينتج انسداد المسالك التنفسيّة العلوية ( المُمتدة من الأنف أو الفم الى الجؤجؤ ) الحاد عن زيادة مقاومة القُصيبات الهوائيّة والمُرتبطة بنقصان نصف قطرها مما يتسبب بنقصان كميّة الهواء المُستنشق وكميّة الأكسجين التي تصل للشريان الرئوي.
ويُمثل هذا الاضطراب ما يُقارب 15 % من مجمل الحالات المرضيّة الطارئة التي يُصاب بها الأطفال وتتطلب الرعاية الطبية الحرجة كما تتسبب العدوى ب 90 % من الحالات الانسدادية .
يُحتمل ان يكون انسداد المسالك التنفسيّة وظيفياً أو تشريحياً وعلى الرغم من احتمالية حدوث الانسداد في أي من اجزاء المسالك التنفسيّة العُليا الا أن الانسداد الحُنجري الأكثر أهمية وشيوعاً لكون الحُنجرة وبالتحديد المزمار أضيق الأجزاء .
* التضخم اللوزي . * الخراج خلف البلعوم . * التهاب النكفيّة القيحي . * التهاب الحنجرة . * الخناق . * التهاب قاع الفم . * شلل الأحبال الصوتيّة . * العوامل ذات المنشأ العلاجي . * الورم الحنجري . * الوذمة الوعائيّة . * التفاعلات التحسسيّة .تتعدد العوامل المُسببة لانسداد المسالك التنفسيّة العُليا ومنها:
يؤثر تناقص المساحة المقطعيّة للمسالك التنفسيّة العلويّة في تدفق الهواء , في حين تتوسّع المسالك النفسيّة أثناء التنفس الطبيعي أما المسالك الخارج صدريّة فتنكمش لتسبب زيادة سرعة الهواء في انخفاض الضغط الداخل لمعي وفي الوقت ذاته تتسبب سرعة الهواء في بزيادة الانسداد وبالتالي قصور تدفق الهواء , تناقص ذروة التدفق الشهيقي وتوسّع الضلع الشهيقي وفي الوقت ذاته فان الضغط الداخل اللمعي موجباً نسبة الى الضغط الجوي المُحيط أثناء الزفير القسري وبالتالي الحد من تدفق الهواء الزفيري .
* عُسر البلع والألم المرافق له . * تغيّر الصوت . * الصرير التنفسي . * تورّم الوجه . * بُروز الأوردة العُنقيّة . * غياب التدفق الهوائي لمنطقة الصدر . * لهث الهواء . * غياب الوعي في الحالات المُزمنة . * ازرقاق الجلد . * الاختناق .تظهر علامات واعراض انسداد المسالك التنفسيّة على شكل :
تكمن أهمية التشخيص المُبكر لانسداد المسالك التنفسيّة العُليا الحاد في الحد من توقف عضلة القلب وتضرر أنسجة الدماغ الغير عكسي والذي يحدث خلال دقائق من الانسداد الكلي للمسالك التنفسيّة العلويّة. ويُعد التشخيص التبايني لهذا الاضطراب ذو نطاق واسع و يختلف باختلاف الفئة العمريّة و الاعدادات السريريّة كانخفاض صوت النفس الهوائي الصدري أو تسارع صوت التنفس وعمقه . يلجأ الاطباء الى قياس التنفس للمُصابين الذين تظهر عليهم الأعراض المتوسطة والتدريجيّة ويتم من خلاله تحليل كميّة الهواء المُتدفقة من والى الرئتين ويُسهم في تحديد موقع الانسداد وشدته الوظيفيّة . اما التنظير القصبي فيُعمد اليه لتشخيص حالات الانسداد القاسية والمرنة وتصحيحها وأخيراً التصوير الطبقي المحوسب .
تهدف العمليّة العلاجيّة لانسداد المسالك التنفسيّة العُليا الحاد الى ضمان بقاء الشعب الهوائيّة آمنة وتعتمد أيضاً على عوامل عدة ومنها الفئة العمريّة , الفحص الفيزيائي و التاريخ المرضي . يلجأ الاطباء لعدد من التقنيات للسيطرة على حالة الانسداد التنفسي ومنها : التنبيب الداخل رُغامي والمسالك الأنفيّة البلعوميّة ( عن طريق الأنف أو الفم ) البضع الرغامي ( الشق الجراحي خلال العنق لخلق فتحة صناعيّة للتنفس ) . الطب البديل منقوع الزعتر البري , حبة البركة , الحلبة , القرفة , القرنفل والعسل .
تُعد الوذمة الرئويّة أكثر المُضاعفات شيوعاً للاصابة بانسداد المسالك التنفسيّة العليا الحاد وتم تصنيف الوذمة الى نمطين أولها يتبع الانسداد المفاجيء والشديد للمسالك التنفسيّة أما النمط الثاني فيحدث نتيجة للخضوع لعملية جراحية لعلاج الانسداد الرئوي طويل الأمد يتم من خلالها استئصال اللوزتين أو أورام الشعب الهوائيّة العُليا .
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.