تبعًا لرابطة أشرمان الدولية فإنّ 90% من الحالات المُصابة بمتلازمة أشرمان تحدث بعد عمليات التوسيع والكحت، التي تُجرى بعد الإجهاض الناقص، أو الإجهاض الاختياري، أو الاحتفاظ بالمشيمة بعد الولادة، وقد تصاب النساء بمتلازمة أشرمان بعد الخضوع لعمليات في الحوض، أو ولادة قيصرية، أو إزالة الأورام أو السلائل الليفية، ويجدر بالذكر أنّ خطر الإصابة بمتلازمة الأشرمان يزداد كلما خضعت المرأة لعمليات أكثر من التوسيع والكحت.
قد لا تظهر أي أعراض عند بعض النساء المصابات بمتلازمة أشرمان، فقد تكون فترة الحيض لديهنّ منتظمة، وفي حال ظهرت الأعراض فإنّها تتضمّن الآتي:
تعدّ عملية تنظير الرحم هي الإجراء الأمثل لتشخيص الإصابة بمتلازمة أشرمان، وتتمثل بإدخال انبوب رفيع ومضيء داخل المهبل، لتشخيص الرحم وعنق الرحم، وقد يلزم إجراء تصوير بالأشعة السينية، أو التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل، أو أخذ خزعة لتقييم مدى انتشار وشدة الندبات في الرحم، وذلك يساعد في وضع خطة علاجية مناسبة.
يوصي بعض الخبراء جميع النساء اللواتي خضعن لأي عملية جراحية في الرحم، بالخضوع للعلاج الهرموني، أو بإجراء فصل لجدران الرحم بعد العمليات، للوقاية من التصاقات الرحم، وأن يتم إجراء تصوير للرحم قبل التخطيط للحمل، للتأكد من عدم وجود أي نوع من الالتصاقات في الرحم، ويُعتقد أنّ وقت عمليات التوسيع والكحت له أثر في تكوين هذه الالتصاقات، فمثلاً يزداد خطر حدوثها بعد فترة 2-4 أسابيع من إجراء الولادة القيصرية.
قد تعاني بعض النساء المصابات بالمتلازمة من عدم القدرة على الحمل، أو من الإجهاض المتكرّر، وفي حال تمّ الحمل فإنّ التصاقات الرحم قد تسبب خطراً على نموّ الجنين، بالإضافة لزيادة خطر الإصابة بالإجهاض، أو الإملاص (بالإنجليزية: Stillbirth) وهو ولادة الجنين ميتاً، وقد يزداد خطر الإصابة بمضاعفات الحمل العديدة، مثل نزول المشيمة، أو التصاق المشيمة، أو النزيف الشديد، وبناءً على ذلك، فإنّ الطبيب يتابع حالة الحمل بدقة في حال إصابة الحامل بهذه المتلازمة.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.