قطران الصنوبر هو مادة زيتية يتم استخراجها من صمغ خشب الصنوبر عن طريق التقطير على درجات حرارة شديدة الارتفاع أو باستخدام الضغط البخاري، لتنتج مادة ذات قوام كثيف بني اللون، وتحمل رائحة شجر الصنوبر. يستخدم قطران الصنوبر في صناعات عدة، مثل صناعة مانعات التسرب الخشبية، والطلاء، وكنكهة للحلويات وبعض الأطعمة والكحول. كذلك، فقد اشتهر استخدام قطران الصنوبر في الطب الشعبي منذ القدم، حيث تحدث عنه أبو الطب "أبقراط" في مؤلفاته، إلا أن بعض استخداماته الطبية لم تثبت فعاليتها حتى الآن.
يعود استخدام قطران الصنوبر في الطب الشعبي، وخصوصاً في علاج الأمراض الجلدية، إلى خواصه المرطبة، والملطفة، والمعقمة للميكروبات. كذلك، فإن قطران الصنوبر الموضعي يساعد على التخفيف من الحكة والالتهاب المرافقين لبعض الحالات الجلدية، مثل الإكزيما والصدفية، وهو ما ساهم بانتشار صابون قطران الصنوبر كعلاج لهذه الحالات. في يومنا هذا، يتوافر قطران الصنوبر ضمن عدة تراكيب موضعية مثل اللوشن، والجيل، والزيت، والشامبو، والصابون.
للمزيد: قطران الفحم
اشتهرت منذ القدم صناعة الصابون المكون من قطران الصنوبر كعلاج موضعي لبعض الأمراض الجلدية، مثل الصدفية والإكزيما، حيث يساعد على ترطيب البشرة المصابة عند استخدامه موضعياً، مما يقلل من قشور البشرة المؤلمة للمريض. يعد صابون قطران الصنوبر آمناً للاستخدام الموضعي على الجسم والبشرة، ويتوافر كذلك على شكل شامبو للشعر. مع ذلك، يفضل الأطباء استخدام صابون قطران الفحم بدلاً من قطران الصنوبر لمرضى الأكزيما. قد يصف الأطباء قطران الصنوبر أو الفحم إلى جانب عدة مستحضرات جلدية أخرى مثل مضادات الالتهاب الستيرويدية أو العلاج بالضوء.
يساعد قطران الصنوبر في المقابل على التخفيف من الطفح الجلدي والحكة الناتجين عن نبات اللبلاب السام أو نبات السماق، وذلك عند غسل المنطقة المصابة به بصابون زيت الصنوبر. يوجد كذلك بعض الاستخدامات الجلدية الأقل شيوعاً لقطران الصنوبر مثل:
للمزيد: علاج الصدفية بالأعشاب
يساعد قطران الصنوبر، عند استخدامه على شكل شامبو، على التخلص من قشرة الرأس، وذلك عن طريق التخفيف من جفاف وتشقق فروة الرأس، والحكة المرافقة لها.
للمزيد: علاج قشرة الرأس وتساقط الشعر بالوصفات المنزلية
تم استخدام قطران الصنوبر قديماً لعلاج الكحة واحتقان الأنف لدى الخيول، كما استخدم في تصنيع مراهم موضعية لعلاج جرب البهائم وما يرافقه من طفح جلدي، وجروح، وتقرحات، وذلك لخواصه المعقمة والمرطبة.
للمزيد: قطران العرعر
يعود استخدام قطران الصنوبر طبياً لأكثر من ألفي سنة، وذلك لخواصه العديدة التي تجعله علاجاً ناجعاً للأمراض الجلدية والبيطرية، حيث يتميز بأنه:
للمزيد: أسباب الحكة في الليل
يعد قطران الصنوبر آمناً للاستخدام الموضعي على الجلد والبشرة، حيث يدخل في تركيبة عدة مستحضرات مصممة لعلاج الإكزيما، والصدفية، ومختلف الحالات الجلدية.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.