داء بيروني

مازالت الأسباب غير معروفة ولكن هنالك بعض العوامل التي قد تؤدي للإصابة بداء بيروني:

• اعتلال وتمزق الأوعية الدموية الصغيرة داخل القضيب (كتلك التي تحدث أثناء النشاط الرياضي الجماع أو نتيجة لحادث معين) ليس كل الرجال الذين لديهم إصابة في القضيب يتطور لديهم مرض بايروني .
• يعتقد أن الصفات الموروثة قد تلعب دوراً في العرضة للاصابة بهذا المرض. 
• الإصابة بالامراض المناعية .

من العوامل الأخرى التي تزيد نسبة حدوث المرض:

• الإصابة بمرض السكري
• إرتفاع ضغط الدم
• ارتفاع دهنيات الدم 
• الإصابة بامراض القلب 
• تناول علاجات الصرع مثل فينيتوين 
• حدوث نزف داخل القضيب 
• الإصابة بإضطرابات الجهاز العصبي 

• كل جانب من القضيب يحتوي على أنبوب يشبه الاسفنج (الجسم الكهفي) الذي يحتوي على العديد من الأوعية الدموية الدقيقة.
• عندما تحدث الأثارة الجنسية يزداد تدفق الدم لهذه الاوعية .
• عندما تمتلئ هذه الحجرات بالدم، فان القضيب يتوسع، و ينتصب و يتصلب ليحدث الانتصاب.
• كلا من الجسمين الكهفيين يكونان مغطيان بغلاف من الأنسجة المرنة تسمى الغلالة البيضاء ، والتي تمتد خلال الانتصاب.
• يمكن للإصابة في القضيب ان تتتلف هذا النسيج. إذا تم شفاء الاصابة بشكل صحيح، فانه لن يكون هناك مشاكل على المدى الطويل.
• في مرض بايروني، فان المشاكل في عملية الشفاء الطبيعية تسبب ندوبا دائمة.
• الجزء الذي يحوي ندوبا سيفقد مرونته. ع
• ندما يصبح القضيب منتصباً، وهي المنطقة التي تحوي ندوباً لن تمتد، القضيب سينحني أو يصبح مشوهاً وربما يكون مؤلما.
• في بعض الرجال، مرض بايروني يأتي تدريجياً وعلى ما يبدو أنه ليس له صلة بحدوث اصابة.

اعراض مرض بيروني:

• إن اول عرض يشعر به الذكر هو ألم شديد عند القذف والإنتصاب
• ندبة في نسيج العضو الذكري
• انحناء ملحوظ و شديد في القضيب 
• مشاكل في القدرة على انتصاب القضيب أثناء الجماع 
• قصر طول القضيب

قد يلجأ الطبيب إلى التدابير التالية لتشخيص هذا المرض:

• الفحص السريري للقضيب وقياس طوله ومقدار انحنائه
• تحليل عينة الدم مخبريا
• التصوير الاشعاعي المقطعي المحوسب (CT) 
• التصوير الاشعاعي بالرنين المغناطيسي (MRI) 
• أخذ خزعة من النسيج الليفي داخل القضيب وتحليلها وزراعتها مخبرياً 

هنالك إجراءات جراحية تجرى من قبل الطبيب المختص تبعاً لوضع المريض (تُعد العلاج الأفضل بإزالة التندب ورأب القضيب) في حين هنالك بعض الإجراءات الأخرى التي قد تحسن وضع المريض الصحي ومنها:

علاج بيروني بالادوية

بالأشكال الصيدلانية المتعدده كالأقراص الفموية أو الحقن في القضيب مباشرة أو المراهم الموضعية ، قد تستخدم في الحالات التالية :

• انحناء القضيب ليس خطيراً ولم يعد يزداد سوءاً
• عدم القدرة على الجماع من دون ألم
• الألم أثناء الانتصاب يكون معتدل 

استخدام الغرز الطبية

• لتثبيت وضع القضيب ومنع اعوجاجه

 بعض العلاجات الوظيفية:

• والمعدات التي تلبس للقضيب مباشره لإطالته و إستقامته .

التحفيز الكهربائي

• فى حالات  التليف الشديد فى العضو الذكري تواجه الجراح صعوبات شديدة فى زرع الدعامة
• ذلك لأن النسيج الليفي يملأ الجسم الكهفي ويمنع إدخال الدعامة إلا إذا تمت إزالة النسيج الليفي
• لأن الجسم الكهفي أسطوانة مغلقة
• إزالة النسيج الليفى تتم داخل الاسطوانة بعيداً عن نظر الجراح مما يؤدى إلى إصابات شديدة. 

يفضل اتباع التعليمات التالية للتخفيف والتعايش مع المرض:

• شرب كميات وافرة من السوائل بما يعادل 6 أكواب من الماء يوميا
• ممارسة التمارين الرياضية
• تناول طعام صحي ومتوازن يحتوي جميع العناصر الغذائية.
• المحافظة على قواعد النظافة العامة.
• الابتعاد عن التدخين.

من المضاعفات التي يمكن حدوثها نتيجة الإصابة بالمرض:

• عدم القدرة على الجماع
• ضعف الانتصاب
• القلق أو التوتر من القدرة الجنسية أو مظهر القضيب
• انخفاض القدره الإنجابية او انعدامها والعقم الدائم

يعد مآل الشفاء من هذا المرض جيد جدا ومن الممكن الشفاء الكلي اذا تم علاجة مبكرا كي لا يؤثر على القدرة الإنجابية  للذكر