اللاعرقية هي حالة من عدم القدرة على التعرق بشكل طبيعي، فعندما لا تتعرق، لا يمكن لجسمك أن يبردَ نفسه، مما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة، وأحياناً يشابه في حده ضربة الحر، وهي حالة قد تكون قاتلة.
يمكن أن يصعب تشخيص حالات التعرق - التي تسمى أحياناً نقص التعرق- وغالباً ما يحدث خلل خفيف في التعرق.
وهناكَ العشرات من العوامل يمكن أن تسبب الحالة، بما في ذلك رض الجلد وبعض الأمراض والأدويةِ. ويمكن أنَ يكونَ العاملُ وراثياً، ويتطور لاحقًا في الحياة. أما عن علاج التعرق فهوَ ينطوي على معالجة السبب الأساسي، إذا كان من الممكن تحديده.
تحدث اللاعرقية عندما لا تعمل الغدد العرقية بشكلٍ صحيحٍ، إما كنتيجة للحالة التي ولدت فيها (الحالة الخلقية) أو الحالة التي تؤثر على الأعصاب أو البشرة. الجفاف أيضاً يمكن أن يسبب التعرق. وفي بعض الأحيان لا يمكن العثور على سبب التعرق. تشمل أسباب التعرق ما يلي:
ومن المناطق التي قد يحدث فيها نقص في التعرق : قد تحاول المناطق التي يمكن أن تتعرقَ أن تنتجَ المزيد من العرق كمحاولةٍ للتعويض، لذلك من الممكن أن يتعرقَ المريضُ بغزارةٍ على جزءٍ واحدٍ من الجسم، وقليلًا جدًا أو لا يحدث على الإطلاق في جزءٍ آخر. يمنع التعرق الذي يصيب جزءاً كبيراً من جسمك التبريدَ السليم، لذلك يمكن لممارسة التمارين القوية والعمل البدني الشاق والطقس الحار أن تسببَ تشنج حراري أو استنفاد حراري أو حتى ضربة الحر. كما يمكن أن يتطورَ التعرق من تلقاء نفسه أو كواحدٍ من عدة علاماتٍ أو أعراضٍ لحالةٍ أخرى، مثل: مرض السكري أو إصابة الجلد. نظراً لأن التعرق يزيد من خطر التعرض لضربةٍ حراريةٍ، اطلب الرعاية الطبية إذا ظهرت لديك علامات أو أعراض مرض مرتبط بالحرارة، مثل:اعراض اللاعرقية
يجب مراجعة الطبيب في الحالات الاتية:
عادةً لا يكون عدم التعرق الذي يصيب جزءاً صغيراً من الجسم مشكلةً ولا يحتاج إلى علاج. لكن مناطق كبيرةً من العرق المنخفض يمكن أن تكون مهددةً للحياة. قد تعتمد العلاجات على الحالة التي تسبب التعرق. يحتاج التسخين الزائد إلى معالجةٍ فوريةٍ لمنع ظهور الأعراض. لتخفيف التشنج ينصح بــ: تصرف بسرعةٍ عندما تظهر علامات وأعراض الإرهاق الحراري، مثل الغثيان والدوار وسرعة ضربات القلب كما يلي: إذا لم تتحسن الأعراض بسرعة ، فاتصل برقم الطوارئ أو المساعدة الطبية الطارئة.علاج المشاكل المتعلقة بالحرارة:
تشنجات حرارية
الإنهاك الحراري
لا يمكن الوقاية من التعرق في كثيرٍ من الأحيان، ولكن يمكن السيطرة على الأمراض الخطيرة المرتبطة بالحرارة. ومن أجلِ البقاء آمناً، اتبع ما يلي:
الأمراض المرتبطة بالحرارة هي أخطر مضاعفات التعرق، ويكون الأطفال بشكل خاصة معرضين أكثرَ من غيرهم لهذهِ المضاعفات؛لأن درجات الحرارة الأساسية عندهم ترتفع بشكل أسرع من البالغين، كما أن أجسادهم تطلق الحرارة بشكلٍ أقل كفاءة. تشمل المشاكل المتعلقة بالحرارة ما يلي: من المحتمل أن تبدأ برؤية طبيب الأسرة، يمكنُ بعد ذلك إحالتك إلى طبيبٍ متخصصٍ في اضطرابات الجلد (أخصائي الأمراض الجلدية). سوف يسألُ الطبيب عن: التاريخ الطبي، والاختبار الطبي. ولكن قد تحتاج إلى اختباراتٍ معينةٍ لتأكيد التشخيص. وتشمل هذه الاختبارات:
اختبارات وتشخيص اللاعرقية:
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/anhidrosis/symptoms-causes/syc-20369400
https://www.cdc.gov/disasters/extremeheat/heattips.html
https://www.medicalnewstoday.com/articles/266427.php
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.