تعد عشبة القبار (بالإنجليزية: Copparis Spinosa) من الأعشاب التي لها تاريخ طويل جداً في الاستخدام البشري سواء على شكل دواء أو غذاء، وهي عشبة دائمة الخضرة تنمو بشكل سريع جداً وتفضل النمو في البيئة الرطبة، إلا أنها تنمو في البيئة الجافة وتتحمل الجفاف الشديد، وتنتمي عشبة القبار إلى فصيلة القباريات، وينتشر نموها في منطقة المنحدرات وسفوح التلال الصخرية وأطراف الجبال وجوانب الطريق في منطقة البحر الأبيض المتوسط إلى شرق آسيا، والجزء الصالح للاستعمال هو الأوراق الخضراء، وتتميز بطعمها اللاذع. [1]
اقرأ أيضاً: أعشاب تساعد على تحسين الهضم
تتمتع عشبة القبار بنكهة لاذعة إلى جانب العديد من الفوائد الصحية، ويتم استخدامها على نطاق واسع سواء كبهارات للطعام أو كعلاج نظراً لما تحتويه من عدة فيتامينات أبرزها فيتامين ب12، والنياسين، وفيتامين ك، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، والألياف. [3,4,5]
تخفض عشبة القبار مستوى السكر في الدم، فقد أظهرت الأبحاث أنه مفيد لمرضى السكر فهي تخفض مستوى السكر في الدم وترفع من الدهون النافعة وتقلل من مستويات الدهون الثلاثية لدى مرضى السكري. [4,5]
قد يساهم استخدام عشبة القبار بالتخفيف من الوزن الزائد، فهي تحتوي على نسبة عالية من الألياف بالإضافة إلى عدد سعرات منخفض مما يساعد في خفض الوزن. [4]
خفض الكوليسترول الضار في الدم مثل: البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density Lipoprotein or LDL) والبروتين الدهني منخفض الكثافة جداً (بالإنجليزية: Very low-density Lipoprotein or VLDL) والتي تتسبب الإصابة بالجلطات. [4]
فعشبة القبار تحتوي على كمية جيدة من فيتامين K والذي يساعد على زيادة كثافة العظام، كما أنه يقلل من الأمراض المتعلقة بالعظام مثل: هشاشة العظام والتهاب المفاصل. [3,4,5]
تحمي عشبة القبار من الحساسية، فقد وجد أن لهذه العشبة آثار مضادة للحساسية مثل: مضادات الهيستامين، لذلك تعد علاج فعال لمرضى الحساسية مثل: الطفح الجلدي والربو وغيرها. [4]
قد يساهم استخدام عشبة القبار في منع السرطان والأمراض الجلدية، فهذه العشبة تتكون من كمية كبيرة من الفلافونيدات مثل: روتين وكيرسيستين مما يجعلها مفيدة في الوقاية من مرض السرطان والأمراض الجلدية، كما تعد عشبة القبار مصدر جيد لفيتامين E والذي يحافظ على الخلايا وصحتها. كما تعمل على ترطيب البشرة وحل مشاكل جفاف الجلد. [4]
قد تساهم عشبة القبار في رفع المناعة، فحسب دراسات طبية فقد تبين أن عشبة القبار لها القدرة على رفع مستوى المناعة، مما يجعل الجسم قادر على مكافحة العدوى والميكروبات الضارة، كما تحسن عشبة القبارمن عمل السايتوكاينين والتي تعد موادا هامة في عمل جهاز المناعة. [4]
تساعد عشبة القبار على الهضم، فنظراً لما تحتويه من كمية عالية من الألياف فهذا يساعد في خفض الوزن وتحسين صحة الجهاز الهضمي وعلاج مشاكل الهضم مثل: الإمساك. [4]
قد يساهم استخدام عشبة القبار في عالاج فقر الدم ورفع من قوة الدم، فهي تحتوي على كمية عالية من الحديد الذي يشجع تكوين الهيموغلوبين في الجسم ويعالج فقر الدم، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C والذي يزيد من امتصاص الحديد. [3,4]
يمكن استخدام عشبة القبار علاج لمشاكل الجهاز التنفسي، فعشبة القبار لها القدرة على التخلص من البلغم والمخاط المتجمع في الصدر والشعب الهوائية مما يحسن من التنفس. [4]
قد تساهم عشبة القبار في تقوية الأسنان، فهي تعد مصدرًا ممتازاً للمعادن المختلفة مثل: الحديد والنحاس والكالسيوم والصوديوم والضرورية لصحة وقوة الأسنان. [4]
لعشبة القبار قدرة على مكافحة الشيخوخة، فهي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والتي تحارب أعراض الشيخوخة مثل: التجاعيد وارتخاء الجلد، كما تساعد في التخلص من السموم والمواد الضارة بالجسم. [4,5]
تعد عشبة القبار مفيدة للعيون، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين أ. [4]
تعد عشبة القبار مفيدة للحصول على شعر صحي، فهي تحتوي على كمية جيدة من فيتامين د والحديد مما يجعله غذاء صحي للشعر ويعطي الشعر القوة والصحة اللازمة. [4]
للمزيد اقرأ: العلاج بالنباتات الطبية ومحاذيرها
[1] Gernot Katzer's Spice pages. Caper (Capparis spinosa L.). Retrieved on the 3rd of November, 2022. [2] Missouri Botanical garden. Capparis spinosa. Retrieved on the 3rd of November, 2022. [3] Smgrowers. Capparis spinosa var. inermis. Retrieved on the 3rd of November, 2022. [4] Farooq Anwar, et al. (2016). Capparis spinosa L.: A Plant with High Potential for Development of Functional Foods and Nutraceuticals/Pharmaceuticals. [5] Mohamad Hesam Shahrajabian, et al. (2021). Plant of the Millennium, Caper (Capparis spinosa L.), chemical composition and medicinal uses.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.