مستخلص المبيضات البيضاء

يستخدم مستخلص المبيضات البيضاء في تقييم فرط التحسس الآجل للمبيضات البيضاء، حيث أنه يعمل كمستضد يستدعي فرط التحسس الآجل عن طريق حقنه داخل الأدمة.

تكمن فكرة عمل مستخلص المبيضات البيضاء في اختبار قدرة الاستجابة المناعية للجسم، فعند حقنه داخل الأدمة يجب أن تستجيب الخلايا التائية للمستضد في مكان الجلد؛ حيث ينتج عن ذلك انتفاخ صلب أحمر، ويشير ذلك إلى إيجابية الاختبار لهذا المستضد أي أن الاستجابة المناعية الخلوية في الجسم تعمل بكفاءة.

يفيد هذا المستضد في تقييم الاستجابة المناعية لدى المرضى المشتبه في انخفاض فرط التحسس الآجل لديهم، مثل الذين يعانون من نقص المناعة الخلقية، أو نقص المناعة المكتسب، أو السرطان، أو سوء التغذية، أو الأمراض الفيروسية والفطرية. كما يستخدم في كثير من الأحيان كمعيار لصحة اختبار التيوبركلين الجلدي.

قد لا يظهر بعض الأشخاص الذين يتمتعون بمناعة خلوية طبيعية فرط تحسس تجاه المبيضات البيضاء؛ ومن ثم يتوقع أن يكون معدل الاستجابة للمستضد في الأشخاص الطبيعيين أقل من 100%؛ لذلك يوصى بعدم الاعتماد على هذا الاختبار بمفرده واللجوء لاختبار مستضدات فرط الحساسية الآجل أخرى لتأكيد النتائج.

وتجدر الإشارة إلى أن مستخلص المبيضات البيضاء لا يستخدم لتشخيص أو علاج فرط التحسس من النوع الأول للمبيضات البيضاء. 

يجب الامتناع عن استخدام هذا المستضد في الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية لمستخلص المبيضات البيضاء.

يجب إخبار الطبيب بالتاريخ الطبي قبل الخضوع للفحص باستخدام مستخلص المبيضات البيضاء خاصة في الحالات الآتية:

• اضطرابات النزيف مثل الهيموفيليا.
• سهولة حدوث كدمات.

إذا حدثت أي من الأعراض الجانبية الخطيرة التالية فيجب التدخل الطبي العاجل:

• ردود فعل جلدية شديدة، مثل ظهور طفح جلدي وحكة، أو حويصلات، أو تقشر الجلد، أو التهاب النسيج الخلوي.
• عطس، وسعال، وضيق التنفس.
• تشنجات البطن، والقيء، والإسهال.
• عدم انتظام دقات القلب وانخفاض ضغط الدم.
• فشل التنفس في حالات الحساسية الشديدة.

مستخلص المبيضات البيضاء والحمل

لم يعرف مدى أمان استخدام هذا المستخلص أثناء فترة الحمل؛ لذلك لا ينبغي استخدامه إلا عند الضرورة.

مستخلص المبيضات البيضاء والرضاعة

لم يعرف ما إذا كان هذا المستخلص يمر عبر لبن الأم أم لا؛ لذا ينبغي الحذر عند استخدامه للأم المرضعة.

مستخلص المبيضات البيضاء للأطفال

لم تتم دراسة استخدام هذا المستخلص في الأطفال.

يجب إبلاغ الطبيب بأي أدوية أخرى يتناولها المريض، أو مكملات غذائية، أو عشبية، خاصة إذا كان يتناول أحد الأدوية الآتية:

• الكورتيكوستيرويدات مثل البريدنيزون، والديكساميثازون، والهيدروكورتيزون، والفلودروكورتيزون.
• مضادات الهيستامين، مثل السيتريزين و الديفينهيدرامين.
• مثبطات المناعة مثل السيكلوسبورين، والآزوثيوبرين، والكلورامبوسيل.
• حاصرات مستقبلات بيتا.

يحقن 0.1 مل من مستخلص المبيضات البيضاء داخل الأدمة للسطح الداخلي للساعد أو الجانب الخارجي للجزء العلوي من الذراع.

يتوفر هذا المستخلص في صورة فيال تحتوي على محلول للحقن داخل الأدمة.

يحفظ هذا المستخلص في الثلاجة في درجة حرارة 2 إلى 8 درجات مئوية مكان جاف وبارد بعيداً عن الضوء والحرارة وعن متناول الأطفال.

يجب على مقدم الرعاية الصحية فحص المنتج بصرياً قبل إعطائه للتأكد من خلوه من أي جسيمات أو تغير في اللون.

يعقم الجلد مكان الحقن ثم يعطى هذا المستخلص بالحقن داخل الأدمة للسطح الداخلي للساعد أو على الجانب الخارجي للجزء العلوي من الذراع.

ينبغي مراعاة عدم حقن المستخلص تحت الجلد لأن ذلك قد يعطي نتيجة خاطئة، كما يجب الحرص الشديد على عدم حقنه في وعاء دموي.

بعد ذلك، تفحص نتيجة الاختبار بعد 24 إلى 48 ساعة من الحقن، وتفسر النتيجة كالآتي:

• إيجابية الاختبار: إذا ظهر انتفاخ صلب أحمر وكان متوسط قطره 5 ملليمتر أو أكثر فإن ذلك يدل على إيجابية الاختبار.
• سلبية الاختبار: في حالة عدم ظهور استجابة مناعية للمستخلص فهذا يدل على سلبية الاختبار.

يجب تجهيز حقنة إبنيفرين تحسباً لحدوث أي رد فعل تحسسي شديد أثناء إجراء الاختبار.

اقرأ أيضاً: أشياء غير متوقعة تسبب حساسية الجلد