فوميفيرسين للعين

يستخدم الفوميفيرسين كمضاد للفيروسات عن طريق الحقن في العين؛ لعلاج التهاب الشبكية الناتج عن الإصابة بعدوى الفيروس المضخم للخلايا (بالإنجليزية: Cytomegalovirus or CMV)، في الأشخاص الذين يعانون من الإيدز. عند عدم إمكانية العلاج بالأدوية الأخرى.

ويجب التنويه إلى أن هذا الدواء لا يعالج عدوى الفيروس المضخم للخلايا، ولكنه يساعد في منع تفاقم الأعراض التي تصيب العين. كما لا يعالج الأعراض الأخرى للفيروس، التي تصيب الرئتين، أو القولون، أو العين الأخرى التي لم تحقن بالدواء.

يمنع استخدام دواء الفوميفيرسين في الحالات التالية؛ لتجنب حدوث أي مضاعفات محتملة:

• وجود حساسية من الفوميفيرسين، أو حساسية من أي مادة بشكل عام. قد يحتوي هذا المنتج على مكونات غير فعالة، والتي يمكن أن تسبب الحساسية أيضاً.
• لا ينصح باستخدام هذا الدواء للمرضى الذين عولجوا مؤخراً (4-2 أسابيع) بالسيدوفوفير في الوريد أو داخل الجسم الزجاجي؛ بسبب خطر التهاب العين المبالغ فيه.

يجب الحصول على مساعدة طبية طارئة، إذا ظهر بعد استخدام الفوميفيرسين أي من الأعراض التالية:

• أعراض ردود فعل تحسسية، مثل تورم في الوجه أو طفح جلدي، مع طلب المساعدة الطبية الطارئة.
• التهاب العين (التهاب العنبية) بما في ذلك التهاب القزحية، والتهاب الجسم الزجاجي.
• عدم وضوح الرؤية.
• تغير في شكل الألوان.
• ألم واحمرار في العين، أو موقع الحقن.
• ألم عند تحريك العين.
• تورم العين.
• رؤية ومضات من الضوء.
• رؤية بقع عائمة أمام العينين.
• حساسية العين للضوء.
• حجب جزء من الرؤية.
• تدمع العين.
• مشاكل بالرؤية الجانبية.

يستخدم دواء الفوميفيرسين بحذر تحت إشراف الطبيب، في كل من الحالات التالية:

• الغلوكوما.
• التهابات العين.

الفوميفيرسين والحمل

يرجى استشارة الطبيب دائماً قبل استخدام أي أدوية للحامل أو من تخطط للحمل.

يجب طلب المشورة الطبية قبل استخدام هذا الدواء للحامل.

الفوميفيرسين والرضاعة

يرجى استشارة الطبيب دائماً قبل استخدام أي أدوية أثناء الرضاعة الطبيعية.

يرجى استشارة الطبيب قبل استخدام هذا الدواء للمرضع.

الفوميفيرسين والأطفال

يرجى استشارة الطبيب قبل استخدام هذا الدواء للأطفال.

الفوميفيرسين والقيادة

يرجى توخي الحذر عند القيادة، أو تشغيل الآلات، أو القيام بأنشطة خطرة أخرى بعد استخدام هذا الدواء؛ لأنه يمكن أن يسبب عدم وضوح بالرؤية.

اقرأ أيضاً: طرق علاج الجلوكوما المختلفة

يرجى استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل البدء في استخدام أي دواء عند استخدام أي أدوية أخرى، بما في ذلك الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية، والفيتامينات، والأعشاب. يمكن لبعض الأدوية أن تسبب آثاراً غير مرغوب فيها أو خطيرة عند استخدامها معاً.

من غير المحتمل أن يتأثر الدواء المستخدم في العين بالأدوية الأخرى التي تستخدم عن طريق الفم أو الحقن. إلا أنه يجب عدم استخدام أي منتجات أخرى للعين أثناء استخدام الفوميفيرسين دون استشارة الطبيب. خاصة دواء السيدوفوفير، حيث لا ينصح باستخدام هذا الدواء للمرضى الذين عولجوا مؤخراً (4-2 أسابيع) بالسيدوفوفير في الوريد أو داخل الجسم الزجاجي؛ بسبب خطر التهاب العين المبالغ فيه.

اقرأ أيضاً: نصائح للحفاظ على صحة العين بعد الأربعين

يستخدم هذا الدواء عن طريق الحقن داخل الجسم الزجاجي في العين، وتختلف الجرعة باختلاف الحالة المرضية، والاستجابة للعلاج، ويمكن استخدام الفوميفيرسين على النحو التالي:

• يطبق أولاً، مخدر ومضاد للميكروبات موضعياً في العين.
• تحقن جرعة أولية للبالغين 330 ميكروغرام (0.05 مل) من الفوميفيرسين في العين بمعدل جرعة كل أسبوعين، لمدة جرعتين.
• تشمل الجرعة بعد ذلك 330 ميكروغرام مرة كل 4 أسابيع، عند الحاجة.
• قد تكون هناك حاجة إلى إيقاف العلاج، في حالة حدوث التهاب بالعين، والعلاج بالكورتيكوستيرويدات الموضعي حتى ينخفض ​​مستوى الالتهاب، ويمكن بعد ذلك استئناف العلاج بالفوميفيرسين.
• يرجى استشارة الطبيب قبل استخدام هذا الدواء للأطفال.

اقرأ أيضاً: كيف تحمي عينيك من المياه الزرقاء (glaucoma)؟

يتوفر هذا الدواء على شكل قارورات، تحتوي على 0.25 مل من دواء الفوميفيرسين بتركيز 6.6 ملغ/ مل. للحقن داخل الجسم الزجاجي للعين فقط.

تخزن قارورات دواء الفوميفيرسين في درجة حرارة 25-2 درجة مئوية، بعيداً عن الضوء والحرارة.

يستخدم هذا الدواء بوصفة طبية تحت إشراف الطبيب، وفيما يلي بعض النصائح عند استخدام دواء الفوميفيرسين:

• يستخدم هذا الدواء في العين بوصفة طبية فقط، لعلاج التهاب الشبكية الناتج عن الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا، في الأشخاص المصابين بالإيدز.
• يستخدم هذا الدواء عن طريق الحقن في الجسم الزجاجي للعين، من قبل طبيب العيون.
• تعتمد مدة العلاج على الحالة الطبية للمريض، والاستجابة للعلاج.
• لا يعالج هذا الدواء عدوى الفيروس المضخم للخلايا، ولكنه يساعد في منع تفاقم الأعراض التي تصيب العين. كما لا يعالج الأعراض الأخرى للفيروس، التي تصيب الرئتين، أو القولون. أو العين الأخرى التي لم تحقن بالدواء.
• يجب تشخيص وتقييم التهاب الشبكية الناتج عن عدوى الفيروس المضخم للخلايا من قبل طبيب العيون قبل استخدام هذا الدواء، ويجب أن يتم عن طريق فحص الشبكية الشامل، بما في ذلك تنظير العين غير المباشر.
• قد يسبب هذا الدواء التهاب في العين (التهاب العنبية) بما في ذلك التهاب القزحية، والجسم الزجاجي خاصة أثناء الجرعات الأولية.
• ينصح بإيقاف العلاج بهذا الدواء، في حالة حدوث التهاب بالعين، والعلاج بالكورتيكوستيرويدات الموضعية حتى ينخفض ​​مستوى الالتهاب، ويمكن بعد ذلك استئناف العلاج بالفوميفيرسين.
• إذا كانت كلتا العينين بحاجة للعلاج بهذا الدواء، فمن المرجح أن يتم حقن العينين في وقتين منفصلين؛ لتقليل خطر الإصابة بالالتهاب في كلتا العينين في نفس الوقت.
• يرجى زيارة الطبيب لإجراء فحوصات للعين بانتظام، أثناء استخدام هذا الدواء؛ لمراقبة التقدم أو للتحقق من الآثار الجانبية.
• قد يسبب هذا الدواء زيادة في ضغط العين بشكل شائع. عادة ما تكون الزيادة عابرة، وفي معظم الحالات يعود الضغط إلى المعدل الطبيعي دون أي علاج أو مع الاستخدام المؤقت للأدوية الموضعية. يجب مراقبة ضغط العين في كل زيارة للطبيب، ويجب إدارة ارتفاع ضغط العين، إذا استمر، بأدوية لخفض ضغط العين.
• يرجى طلب العناية الطبية الطارئة عند تعرض العين لعدوى أو إصابة.
• يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام أدوية أخرى للعين.
• لا ينصح باستخدام هذا الدواء للمرضى الذين عولجوا مؤخراً (4-2 أسابيع) بالسيدوفوفير في الوريد أو داخل الجسم الزجاجي؛ بسبب خطر التهاب العين المبالغ فيه.
• يرجى البقاء بعيداً عن الضوء الساطع وارتداء النظارات الشمسية، إذا أصبحت العين أكثر حساسية للضوء أثناء استخدام هذا الدواء.
• يرجى استشارة الطبيب عند الرغبة في ارتداء العدسات اللاصقة، أثناء استخدام هذا الدواء.
• قد يكون هناك انخفاض مؤقت في الرؤية أثناء استخدام هذا الدواء. يرجى استشارة الطبيب إذا لم تعود الرؤية لطبيعتها بعد 4 أسابيع من حقن الدواء.
• يجب تجنب القيادة أو الأنشطة الخطيرة لحين معرفة كيفية تأثير هذا الدواء على المريض؛ حيث يمكن أن تتأثر الرؤية.
• يجب التواصل مع الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض المرضية، أو إذا ساءت.