الكولشيسين (بالإنجليزية: Colchicine) هو دواء يستخدم لعلاج الالتهابات ولتسكين الألم، ويشيع استخدامه للتخفيف من أعراض مرض النقرس، فهو يؤثر على عملية استجابة الجسم لحمض اليوريك. من أعراض مرض النقرس التي يساهم الكولشيسين في التخفيف منها تورم الأطراف أو الألم الحاد في الأطراف.
كما يستخدم الدواء في علاج حمى البحر الأبيض المتوسط، ولكن ما زالت آلية العمل مجهولة وقيد البحث العلمي إلى الآن. حمى البحر الأبيض المتوسط هي حالة التهابية وراثية تسبب نوبات من الحمى، والألم، والتورم في منطقة المعدة والرئتين والمفاصل.
تجدر الإشارة إلى أن الكولشيسين ليس مسكنًا للألم ولا يمكن استخدامه لعلاج الألم الناتجة عن حالات أخرى بعيدة عن النقرس أو حمى البحر الأبيض المتوسط، فهو يصنف من مضادات النقرس، ويعمل عن طريق إيقاف العمليات الطبيعية التي تسبب التورم والأعراض الأخرى للنقرس والحمى.
تصنيف الدواء: مضاد النقرس
الفئة: أمراض العضلات والعظام و المفاصل
يستخدم الكولشيسين في استطبابات عديدة، منها:
يستخدم الكولشيسين لاستخدامات أخرى قد تكون أقل شيوعًا، وتشمل:
يمنع استخدام الكولشيسين في الحالات التالية:
يستخدم الدواء بحذر وتحت إشراف الطبيب في الحالات التالية:
في حال الرغبة بالقيام بإجراء طبي في الأسنان، ينصح بتأجيل استخدام الكولشيسين، أو تأخير الإجراء الطبي لتجنب أي مضاعفات، حيث يسبب الكولشيسين اضطرابات في الدم.
وكما ذكرنا سابقًا، لا يستخدم الدواء كمسكن للألم الناتج عن حالات أخرى، فالكولشيسين ليس علاجًا مسكنًا للألم.
أيضًا، تجدر الإشارة إلى أن الكولشيسين قد يقلل من إنتاج الحيوانات المنوية، مما قد يؤثر على قدرة الذكور على الإنجاب، وينصح باستشارة الطبيب قبل استخدام الدواء.
ارتبطت الإصابة بانحلال الربيدات (بالإنجليزية: Rhabdomyolysis) مع الاستخدام المطول للكولشيسين، وإن كانت الجرعات ضمن الجرعات العلاجية الموصى بها، وتزداد احتمالية الإصابة في حالات معينة، وتشمل:
تختفي الأعراض بعد أسبوع إلى عدة أشهر قليلة من التوقف عن استخدام الدواء.
ينصح بإخبار الطبيب أو الصيدلاني، عن الأدوية، والمكملات الغذائية، والفيتامينات، والأعشاب التي يتناولها المريض قبل استخدام الدواء.
يمنع الاستخدام المتزامن مع النيرماتريلفير (بالإنجليزية: Nirmatrelvir) والريتونافير (بالإنجليزية: Ritonavir)، حيث أن هذه الأدوية سترفع من مستويات الكولشيسين في الدم بشكل كبير، نظرًا لتأثيرها على بعض الأنزيمات في الكبد.
وينصح بعدم التزامن مع بعض الأدوية، فالاستخدام المتزامن سيرفع من مستويات الكولشيسين في الدم، ما يزيد من الإصابة بآثار جانبية خطيرة. في حال ضرورة استخدام العلاجين بالتزامن، ينصح بخفض جرعة الكولشيسين اليومية. يمنع الاستخدام المتزامن في حالات أمراض الكلى أو الكبد. ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يلي:
كما يتفاعل الكولشيسين مع بعض الأطعمة، مثل:
يحدد الطبيب المعالج الجرعات العلاجية للكولشيسين التالية بناءً على الوضع الصحي للمريض، وحدة أعراض المرض لديه، وتعتمد الجرعة على الحالة المراد علاجها:
يتوافر الكولشيسين بالأشكال الصيدلانية التالية:
يحفظ الكولشيسين في درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الرطوبة والحرارة، وبعيدًا عن متناول الأطفال.
عند استخدام الدواء، ينصح بما يلي:
قد يسبب الدواء بعض الآثار الجانبية التي تستوجب مراجعة الطبيب، وتشمل:
اسم الشركة المصنعة بالإنجليزية
west-ward
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.