يعتبر دواء ماء البحر (بالإنجليزية: Sea Water) من الأدوية المستخدمة منذ القدم للعناية بالأنف وعلاج المشاكل المرتبطة به، ويتوفر بتراكيز متوسطة ومرتفعة لتناسب احتياجات المريض. يتكون دواء ملح البحر من ماء البحر المعقم، إذ يحتوي على كلوريد الصوديوم، وعلى العديد من الأملاح المعدنية والعناصر الأخرى الموجودة في البحر، والتي تساعد على تعزيز صحة أنسجة الأنف.
تصنيف الدواء: محاليل ملحية
الفئة: أنف، أذن وحنجرة
يستخدم دواء ماء البحر في علاج والتخفيف من حدة الأمراض التالية:
يساعد دواء ماء البحر على التخفيف من حدة الأمراض السابقة بشكل طبيعي، وذلك من خلال تنظيف تجاويف الأنف، وغسل المخاط والشوائب المحتجزة، بما فيها الجراثيم، والملوثات، والعوامل المسببة للحساسية، خاصة للأطفال الذين لا يستطيعون نفخ أنفهم وتنظيفه بأنفسهم. علاوة على ذلك، يساعد ماء البحر على ترطيب الأنف والتخفيف من جفاف أنسجته، مما يساعد على استعادة القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
كما يمكن استخدام دواء ماء البحر بعد عمليات الأنف الجراحية لتسريع عملية الشفاء والحد من المضاعفات المحتملة. وينصح بعض الأطباء باستخدامه كذلك قبل استخدام أي من أدوية الكورتيزون في الأنف.
أما التراكيز العالية من دواء ماء البحر فتساعد على التخفيف من احتقان الأنف، وذلك من خلال التخلص من السوائل المتراكمة في أنسجة الأنف والمسببة لانتفاخها.
من موانع استخدام دواء ماء البحر هو فرط التحسس تجاه أي من مكونات الدواء، سواء المواد الفعالة، أو المواد الحافظة والمواد الأخرى الموجودة فيه.
تشمل الآثار الجانبية لدواء ماء البحر على كل مما يلي:
إن الآثار الجانبية المذكورة هنا قد لا تشمل جميع الآثار والأعراض المحتملة للدواء، لذلك يجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني المختص حول الآثار الجانبية الأكثر ارتباطاً بالحالة الصحية للمريض، وإبلاغه بأي آثار أخرى تظهر عليه.
كذلك تعتبر بعض هذه الآثار الجانبية نادرة الحدوث وأخرى شائعة الحدوث، وقد لا يتعرض المريض لأي منها على الإطلاق، لذلك يجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني المختص في حال ظهور أي من الأعراض المذكورة، خاصة إذا كانت خطيرة أو لم تختفي بعد مضي الوقت.
قبل استخدام دواء ماء البحر، يجب الأخذ بعين الاعتبار كل مما يلي:
يجب التنويه إلى ضرورة التوقف عن استخدام الدواء مباشرة والتوجه إلى أقرب مركز طوارئ عند تكون رد فعل تحسسي، حيث تشمل أعراض التحسس المفرط على كل مما يلي:
يعتبر ماء البحر آمن للاستخدام أثناء الحمل، وذلك نظراً لأن مكوناته تعتبر طبيعية في معظمها، وعلى الرغم من ذلك، ينبغي إبلاغ الطبيب بوجود حمل، أو التخطيط للحمل في الفترة القادمة.
كذلك الأمر، يعتبر ماء البحر آمن للاستخدام أثناء الرضاعة، لكن من الضروري إبلاغ الطبيب بقيام الأم بالرضاعة الطبيعية في الفترة الحالية أو التخطيط للرضاعة في الفترة القادمة.
اقرأ أيضاً: مخاطر الإفراط في استخدام قطرة الأنف
حتى الآن، لا يوجد أي تفاعلات دوائية لماء البحر مع أي أدوية أو مكملات غذائية أخرى. وعلى الرغم من ذلك، يجب إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية والمكملات الغذائية والعشبية التي يتناولها المريض، أو ينوي تناولها لاحقاً.
يستخدم بخاخ ماء البحر في الأنف بجرعة بخة واحدة أو اثنتين في كل فتحة من فتحات الأنف، مرة يومياً أو حسب الحاجة.
أما عند استخدامه قبل أدوية الكوتيزون الأنفية، فيؤخذ بجرعة بخة واحدة في كل فتحة من فتحات الأنف من 2 - 6 مرات يومياً.
يستخدم بخاخ ماء البحر للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين، وبجرعة بخة واحدة في كل فتحة من فتحات الأنف، وحسب الحاجة.
اقرأ أيضاً: ما هي اضرار مضادات الاحتقان للانف؟
يتوفر دواء ماء البحر على شكل جل، وقطرات للأنف للرضع، وبخاخ للأنف بتركيز 0.9% أو أكثر.
يحفظ الدواء على درجة حرارة الغرفة، على أن تكون أقل من 30 درجة مئوية، بعيداً عن الحرارة العالية، وبعيداً عن الضوء والرطوبة.
عند استخدام هذا الدواء يجب الأخذ بعين الاعتبار كل مما يلي:
اقرأ أيضاً: علاج الزكام طبيعياً دون أدوية
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.