أوجليتون

يستخدم دواء البيوجليتازون لعلاج مرض السكري من النوع الثاني إما لوحده أو بالإضافة إلى استخدام أدوية أخرى، وإلى جانب اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، في الحالات التالية:

• فشل الأدوية الأخرى، مثل الميتفورمين ومجموعة السلفونيل يوريا، في خفض مستويات السكر في الدم، أو وجود موانع لاستخدامها.
• مقاومة الأنسولين الشديدة.
• هبوط السكر المتكرر عند استخدام الأدوية الأخرى.
• مرض الكبد الدهني غير الكحولي أو التهاب الكبد الدهني.

يمنع استخدام تركيبة البيوجليتازون في الحالات التالية:

• فرط الحساسية تجاه إحدى مكونات الدواء.
• قصور القلب.
• الحماض الكيتوني السكري أو مرض السكري من النوع الأول، لأن الدواء فعلا فقط في وجود الأنسولين، وفي حالة مرض السكري من النوع الأول، فإن الجسم يعتمد فقط على المصادر الخارجية من الأنسولين ولا يتم إفرازه.
• سرطان المثانة النشط.
• أمراض الكبد، وارتفاع مستويات إنزيمات الكبد أكثر من 2.5 مرة عن الحد الطبيعي.
• الحمل.
• هبوط السكر في الدم.

تشتمل الأعراض الجانبية الشائعة لدواء البيوجليتازون ما يلي:

• الوذمة وزيادة الوزن الناتجة عنها.
• الوذمة البقعية.
• هبوط السكر في الدم، خصوصًا عند تناول الدواء مع أدوية أخرى خافضة لنسبة السكر في الدم.
• عدوى الجهاز التنفسي العلوي.
• الصداع.
• التهاب الجيوب الأنفية.
• هشاشة العظام وضعفها.
• التهاب البلعوم.

أما عن الأعراض الجانبية الخطيرة، والتي تتطلب مراجعة الطبيب على الفور، فإنها تشمل ما يلي:

• تغير لون بياض العين أو الجلد إلى اللون الأصفر، وهذا يدل على الإصابة باليرقان أو اضطرابات في الكبد.
• زيادة الوزن بشكل سريع، والإصابة بصعوبة في التنفس، وانتفاخ الجسم، وهذا يدل على الإصابة بقصور القلب.
• وجود دم في البول، ومواجهة صعوبة في التبول، والشعور بالحاجة الملحة إلى التبول، وقد يدل ذلك على الإصابة بسرطان المثانة.
• تغير في الرؤية.

يستخدم الدواء بحذر، وتحت إشراف الطبيب في الحالات التالية:

1. أمراض الكبد البسيطة، ويجب إجراء فحوصات لمستويات إنزيمات الكبد بشكل دوري.
2. تحبس السوائل في الجسم، حيث أن الدواء قد يزيد من تفاقم المشكلة.
3. الإصابة المسبقة بسرطان المثانة، ويفضل تجنب الدواء في هذه الحالة.
4. الإصابة المسبقة بكسور، أو ارتفاع خطر الإصابة بالكسور، خصوصًا لدى النساء.
5. فقر الدم وانخفاض نسبة الهيموجلوبين والهيماتوكريت في الدم.

تجدر الإشارة أيضًا إلى أن دواء بيوجليتازون يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وسرطان البنكرياس، لذلك من المهم أخذ نسبة الخطر إلى الفائدة في عين الاعتبار قبل استخدام الدواء.

يفضل إخبار الدكتور أو الصيدلي عن جميع الأدوية، والمنتجات العشبية، والفيتامينات، والمكملات الغذائية قبل البدء بالعلاج.

يوصى بعدم التزامن مع الأدوية التالية:

1. أدوية خفض نسبة السكر في الدم الأخرى، مثل السلفونيل يوريا، والأنسولين، حيث أن هذه الأدوية تسبب خطر هبوط السكر في الدم، لذلك يجب قياس نسبة السكر في الدم بشكل متكرر خلال اليوم، وفي حال تكرار الإصابة بهبوط الدم من المهم خفض تركيز إحدى الأدوية المستخدمة بناءً على توصية الطبيب.
2. وسائل منع الحمل الفموية: الحد من فعالية وسائل منع الحمل المحتمل.
3. الجيمفيبروزيل والكيتوكونازول، من مضادات الفطريات. يعمل الاستخدام المتزامن مع دواء البيوجليتازون على رفع مستوياته في الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بهبوط السكر في الدم، وآثاره الجانبية الأخرى.
4. البيرسايتنب، وهو من الأدوية المناعية ويستخدم بشكل رئيسي في علاج التهاب المفاصل الريماتويدي.
5. الإيلوكسادولين، وهو دواء يستخدم لعلاج أعراض متلازمة القولون العصبي. يزيد البيوجليتازون من تركيز دواء القولون، مسببًا زيادة خطر الإصابة بالآثار الجانبية والمضاعفات.
6. الريفامبيسين، وهو مضاد حيوي يستخدم لعلاج مرض السل.
7. الأتورفاستاتين، وهو من الأدوية الخافضة للكوليسترول.
8. الميدازولام، إحدى المهدئات والأدوية المستخدمة لعلاج القلق.
9. النيفيديبين، من الأدوية المستخدمة لخفض ضغط الدم وأمراض القلب.
10. الرانيتيدين، إحدى أدوية الحموضة. 
11. الثيوفيلين، المستخدم لعلاج الربو.

الجرعة الموصى بها من الدواء هي:

1. الجرعة الأولية: 15-30 ملغ، مرة واحدة يوميًا تؤخذ مع الوجبات.
2. جرعة الاستمرارية: من الممكن زيادة الجرعة بمقدار 15 ملغ، مع أهمية مراقبة نسبة السكر في الدم بشكل يومي.
3. الجرعة القصوى هي 45 ملغ/ اليوم.

قبل البدء باستخدام الدواء، يجب إجراء فحص لمستويات أنزيمات الكبد، ثم مرة شهريًا خلال السنة الأولى من العلاج، وبعد ذلك يتم إجراء الفحص مرة واحدة كل 3 شهور.

يتوفر الدواء على شكل أقراص فموية بالتراكيز التالية:

• 15 ملغ.
• 30 ملغ.
• 45 ملغ.

يحفظ الدواء على درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الحرارة والرطوبة، وبعيدًا عن متناول الأطفال.

عند استخدام الدواء، ينصح بما يلي:

• تناول الدواء مرة واحدة في نفس الوقت يوميًا، مع الطعام أو بدونه.
• فحص مستوى السكر الصيامي، ومستوى السكر في الدم بعد الوجبات بساعتين، لمعرفة استجابة الجسم للجرعة.
• فحص مستويات أنزيمات الكبد قبل البدء باستخدام الدواء، ثم يكرر الفحص مرة واحدة شهريًا لمدة 12 شهر، وبعد ذلك يتم تكرار الفحص مرة واحدة كل 3 شهور.