أخبار الطبي-عمّان
- برعاية منظمة الصحة العالمية نشهد في جميع أنحاء العالم يوم 31 مايو من كل عام؛ اليوم العالمي بدون تدخين حيث يتم تسليط الضوء على المخاطر الصحية الناجمة عن تعاطي التبغ و يتم تعزيز إجراءات فعالة للحد من استهلاك التبغ. لكن هذا العام الإتجاهات تبدو مختلفة حيث يدعو اليوم العالمي لوقف تدخين الدول في جميع أنحاء العالم لتنفيذ تعبئة موحدة عادية لجميع منتجات التبغ.
- من الأهداف الرئيسية لليوم العالمي لمكافحة التدخين هو تثقيف الناس حول العالم، التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية في مكافحة وباء التدخين العالمي. جزء كبير من هذا العمل هو تثقيف الجمهور حول تكتيكات التلاعب التي تقوم بها شركات التبغ لخداع الناس وقيادتهم إلى تدخين منتجاتهم.
- التعبئة والتغليف العادي لمنتجات التبغ هو طريقة موثوقة لمكافحة التبغ حيث يُمنع فيها استخدام الشعارات والألوان وصور العلامة التجارية أو المعلومات الترويجية على التعبئة والتغليف عدا عن الأسماء التجارية -اسم المنتجات المعروضة في اللون والخط القياسيين-.
- بقيادة أستراليا ودول متعددة في أوروبا الغربية، تمثل التعبئة والتغليف العاديين تدبيرا هاما من تدابير خفض الطلب الذي يقلل من جاذبية منتجات التبغ. كما أنه يقيد استخدام عبوات التبغ كشكل من أشكال الإعلان عن التبغ والترويج، ويزيد من فعالية التحذيرات الصحية. على هذا النحو، تعتبر التعبئة والتغليف العاديين جزء من نهج شامل لمكافحة التبغ.
- وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، التدخين يقتل ما يقرب من 6 ملايين شخص حول العالم كل عام. في الولايات المتحدة، تدخين السجائر والتعرض للتدخين السلبي هو أكبر سبب للموت والمرض يمكن الوقاية منه وتجنبه وهو المسؤول عن ما يقرب من 480,000 حالة وفاة سنويا -و هو رقم يتجاوز عدد الاميركيين الذين قتلوا بواسطة الكحول، والإيدز، وحوادث السيارات والمخدرات غير المشروعة ، وجرائم القتل والانتحار مجتمعة.
- يجب علينا استخدام اليوم العالمي لمكافحة التدخين كدعوة للاستيقاظ من هذا الوباء العالمي واستكمال الاعمال غير المكتملة لمكافحة التبغ والقضاء عليه.
للمزيد:
المصدر: