بينت نتائج دراسة جديدة أن التطبيقات الذكية التي تتيح للمستخدم مراقبة حركته ونشاطه البدني توفر الكثير من الفوائد على مستوى اللياقة البدنية للفرد.
وقد نظر الباحثون في هذه الدراسة إلى نتائج 121 تجربة تحكم عشوائية و141 دراسة مقارنة لمعرفة تأثير شاشات التمرين، مثل تلك الموجودة في تطبيقات الهاتف، على:
- النشاط البدني اليومي.
- النشاط البدني الأسبوعي المعتدل والقوي.
- وقت الجلوس للمستخدم.
وتوصل الباحثون إلى أن استخدام البرامج التي يراقب الفرد من خلالها حركته يمكن أن يزيد من النشاط البدني اليومي والأسبوعي للفرد من خلال عد خطواته التي يقوم بها بشكل يومي.
وقد لاحظ الباحثون استخدام أكثر من 16 ألف مشارك في الدراسة لتطبيقات مراقبة الأنشطة البدنية. وتوصلوا إلى أن استخدام تطبيقات اللياقة البدنية ومراقبة الحركة قد أدى إلى زيادة النشاط البدني اليومي بما يصل إلى 1,235 خطوة في اليوم، والنشاط البدني الأسبوعي المعتدل والقوي بما يصل إلى 48.5 دقيقة في الأسبوع، بينما كان تأثير هذه التطبيقات على وقت الجلوس ضئيلاً.
للمزيد: رياضة المشي وكيفية الاستفادة القصوى منها
وقد لخص خبراء نتائج هذه الدراسة بأن الأشخاص الذين يستخدمون التطبيقات المتوفرة على هاتفهم الذكي أو أجهزة لمراقبة أنشطتهم هم أكثر نشاطاً من غيرهم. وتعد هذه الأجهزة أو التطبيقات جزءاً مهماً من الجهود المبذولة لزيادة النشاط البدني، رغم أن السؤال حول فعالية أجهزة مراقبة اللياقة البدنية لا يزال مطروحاً.
وأشارت أبحاث أخرى في هذا المجال إلى أن تطبيقات أو أجهزة مراقبة النشاط البدني تعمل بشكل أفضل عند دمجها مع البرامج التي تهدف إلى تغيير السلوك، حيث يمكن أن يساعد استخدام أداة لمراقبة النشاط في برامج تغيير السلوك.
وأشار خبراء آخرون إلى أن تطبيقات تتبع النشاط البدني ليس بالضروري أن تكون إلكترونية، حيث يمكن استخدام دفتر ملاحظات أو أي شيء آخر. بيد أن التطبيقات الذكية التي ترسل رسالة إلى مستخدمها تقول فيها "لا يزال بإمكانك تحقيق ذلك" تحفزه على القيام بكل ما لم يقم به بعد، مثل الوصول إلى 10 آلاف خطوة يومية أو الوقوف لوقت أكثر.
للمزيد: ممارسة 10 دقائق من النشاط البدني البسيط في الأسبوع يمكن أن تقلل من خطر الوفاة