قد يسعى بعض الأهالي إلى دمج أطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية، وقد يعزل آخرين أطفالهم خوفاً من التعرض للتنمر أو السخرية التي قد تزيد من حالتهم سوءاً. اقرأ أيضاً: كيفية تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع
يحق للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة التعلم والتطور، ويجب اكتشاف قدراتهم الكامنة وتنميتها.
أصبحت عملية دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع من أهم أهداف تأهيل هؤلاء الأطفال.
في بحث أُقيم في الأردن، شارك 63 فرداً من أهالي الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصّة، وتراوحت مشاكل هؤلاء الأطفال ما بين مشاكل بصرية بسيطة، ومشاكل حركية متوسطة، ومشاكل سمعية، ومشاكل في التعلم.
تم خلال الدراسة توزيع استبانة خاصّة مكونة من 17 جزء لقياس ميل الأهل إلى دمج أطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصّة في المدارس العادية، وقد تم عرض إجابات الأهالي على مختصين.
بينت نتائج الدراسة ردود فعل إيجابية متوسطة لدى الأهالي في دمج أطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصّة في المدارس العادية، حيث كان موقف غالبية الأهالي يتمحور حول رغبتهم بأن يزداد تواصل إبنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة مع البيئة المحيطة وقلقهم تجاه الموضوع، وكانت الأُمهات أكثر إيجابيةً تجاه عملية الدمج في المدارس مقارنةً بالآباء.
وأوصى المشرفون على البحث ضرورة تهيئة المدارس، ومرافقها، ومعلميها، وطلابها لانضمام الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصّة إليها، كما شددوا على ضرورة توعية الأهالي بأهداف عملية الدمج وفوائدها.
اقرأ أيضاً:
ما تريد معرفته عن الأنشطة التعليمية والتربوية والحركية لذوي الاحتياجات الخاصة
التكنولوجيا المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة وتطبيقاتها
البدء بالتدريب على استخدام الحمام للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة