في عام 1991، خلّف حادث تصادم سيارة منيرة عبد الله، امرأة تبلغ من العمر 32 عاماً من دولة الإمارات العربية المتحدة، بإصابات خطيرة في الدماغ. وبحسب ما ورد اعتقد الأطباء أنها قد لا تستعيد وعيها الكامل أبداً. ومع ذلك، في أواخر عام 2018، أي بعد ثلاثة عقود تقريباً من إصابتها الأولية، بدأت تظهر عليها علامات الشفاء- بما في ذلك مناداتها لاسم ابنها.
أصبحت قصتها علنية في 22 أبريل من عام 2019 عندما نُشرت مقابة مع ابنها في ذا ناشيونال بعنوان "معجزة العصر الحديث: امرأة تستيقظ بعد ثلاثة عقود تقريباً من غيبوبة".
التشخيص
ذكر تقرير ذا ناشيونال أن السيدة عبد الله قد تم تشخيصها مبكراً على أنها "درجة وعيها لا تتجاوز الحد الأدنى". لكن هذا التشخيص لم يتم ذكره في بعض التقارير اللاحقة وإذا كان مصطلح "الحد الأدنى من الوعي" مستخدماً، فإنه غالبًا ما يظهر بالتبادل مع "غيبوبة" أو "سبات" بطرق تخفي أهميته المحتملة.
العلاج
يمكن لإعادة التأهيل أن تحدث فرقاً في مستوى الشفاء بعد إصابات الدماغ - ويمكن للتدخلات الماهرة وإعادة التقييم أن تساعد في ضمان عدم قمع الوعي بالألم أو تعقيد العوامل السريرية أو، على سبيل المثال، التأثيرات المهدئة للأدوية. وقد تم نقل السيدة عبد الله إلى مركز متخصص حيث تلقت العلاج بما في ذلك جراحة لأطرافها، والعلاج الفيزيائي، وتحسين السيطرة على حالة الصرع.
"الصحوة"
وصف ذا ناشيونال للسيدة عبدالله يتوافق مع هذا المستوى من الانتعاش. يقال إنها قادرة على التواصل "في مواقف مألوفة". يقول ابنها: "بمجرد أن أبدأ بالصلاة، تتابع قراءة السطور".
اقرأ أيضاً: الغيبوبة