ضربات الشمس

تاريخ النشر 29 يوليو 2016 | دقيقة قراءة

آخر تحديث 16 نوفمبر 2023

تعد ضربات الشمس بعد السباحة في البحر عموماً حروق من الدرجة الأولى، ولها آلام شديدة، ولكن غير خطيرة إذا عولجت، ولتفاديها ينصح بتجنب التعرض لشمس الظهيرة أثناء الاستحمام في البحر، والاغتسال بالماء العادي بعد الاستحمام، ولبس ملابس تغظي كل الجسد لتدفئة الجلد.

الدكتور طرطاق العموري

طب عام

استشاري معتمد في الطب العام من جامعة الجزائر يحمل دكتوراه في الطب و التصوير الصادي من جامعة نيم بمونبولييه-فرنسا، باحث في الطب وصاحب أطروحة الداء العضلي الخارجي (كتاب منشور في الأسواق باللغتين؛ العربية والفرنسية) مؤلف كتاب هدية لمدخن وكتاب توجيهي آخر، صاحب حصة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة عبر الإذاعة. مهتم بالكتابة في كل المواضيع الطبية وخاصةً مداواة الألم، الأمراض المزمنة، السكري، ضغط الدم، الغدد الصماء، الحساسية، وكل ما يهم أفراد الأسرة

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة

سؤال من ذكر سنة

في إسعاف أولي

ماهو علاج ضربات الشمس

إن ضربة الشمس أو ما يعرف أيضاً باسم الصدمة الحرارية يعتبر من أخطر الحالات المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة والتي تهدد الحياة، حيث تكون درجة الحرارة تتعدى 40 درجة مئوية وفي حال عدم تقديم العلاج المناسب بأسرع وقت يمكن أن يصاب الشخص بفشل في بعض الأعضاء مثل الدماغ والجهاز العصبي، جهاز الدوران، الرئتين، الكبد، الكلى، الجهاز الهضمي وغيرها. ويجب على جميع الأشخاص معرفة كيفية التعامل مع ضربة الشمس من خلال اتباع جميع التعليمات التالية:

إبعاد الشخص المصاب عن مصدر أشعة الشمس والوقوف في الظل.
إعطاء المجال للشخص المصاب فرصة للاستلقاء ورفع الساقين للأعلى.
إزالة أي قطع من الملابس عن الشخص المصاب قد تخفف من حرارة الجسم وتتيح التنفس بسهولة.
تشغيل المروحة أو تكييف الهواء إن وجد.
وضع الماء البارد على الجسم أو تطبيق كمادات ماء باردة.
شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل الباردة في حال كان الشخص المصاب قادر على ذلك ولم يفقد وعيه.
مراقبة درجة الحرارة باستمرار.
طلب الطوارئ (911) في حال تعرض الشخص المصاب للغثيان، أو التقيؤ، أو تسارع نبضات القلب، أو ضيق في التنفس، أو الارتباك، أو فقدان الوعي، أو التهيج، أو الدخول في غيبوبة.
في حال ظهور أي من الأعراض المذكورة في النقطة السابقة يجب تطبيق كمادات من الثلج على الرقبة وتحت الإبطين والفخدين.
في حال ظهور أي من الأعراض المذكورة في النقطة السابقة يجب رش الماء على الجسم.
في حال ظهور أي من الأعراض المذكورة في النقطة السابقة يجب أن يتلقى المصاب السوائل عن طريق الوريد بأسرع وقت ممكن.