اشتق اسم الاستروجين النباتي من الكلمة اليونانية (phyto) والتي تعني النبات، وكلمة (استروجين) والتي تعني الهرمون الذي يعطي الصفات الأنثوية لإناث الثدييات.

ويعرف الاستروجين النباتي بأنه استروجين يتم استخلاصه من النباتات، حيث لا يتم إنتاجه بواسطة الغدد الصماء، ولكن يحصل عليه الجسم عن طريق تناول نباتات منتجة للاستروجين، كما يسمى الإستروجين النباتي أيضا باسم الاستروجين الغذائي فهو عبارة عن مجموعة متنوعة من المركبات النباتية غير الستيرويدية والتي تتكون بشكل طبيعي.

لا يمكن اعتبار الإستروجين النباتي من المغذيات، نظراً لأن غيابه من النظام الغذائي لا يؤدي إلى أي اختلال في الوظائف ولا يشارك في أي وظيفة بيولوجية أساسية.

فوائد الاستروجين النباتي الصحية

  • يمكن استخدام الاستروجين النباتي كنوع من العلاج الطبيعي بالهرمونات البديلة، أو العلاج التعويضي بالهرمونات، وذلك لأن الإستروجين النباتي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • التقليل من الهبات الساخنة: انقطاع الطمث هي مرحلة تكاثرية في حياة المراة تبدأ عادة في أواخر الأربعينيات، حيث يتوقف جسد المراة عن إنتاج العديد من الهرمونات الأنثوية ومنها الإستروجين، نتيجة لذلك يمكن أن يسبب انقطاع الطمث العديد من الأعراض غير المريحة ومنها الهبات الساخنة وتقلبات المزاج وانخفاض الرغبة الجنسية، والذي يساهم الإستروجين النباتي في تقليل هذه الأعراض بشكل كبير.
  • منع هشاشة العظام لدى النساء: عندما تتقدم النساء في العمر، تنخفض مستويات هرمون الإستروجين مما يجعلها أكثر عرضة لهشاشة العظام، لذلك فإن الإستروجين النباتي يساعد في منع فقدان العظام لدى النساء المسنات، وذلك لأنه يساعد في الحفاظ على كثافة العظام وقوتها.
  • علاج حب الشباب: يساهم الاستروجين النباتي في منع وتخفيف ظهور حب الشباب وذلك لأن الاستروجين النباتي يقاوم الأندروجينات (الهرمونات الذكرية) مثل هرمون التستوستيرون التي تسبب ظهور حب الشباب عند النساء.
  • مكافحة سرطان الثدي: يساهم الإستروجين النباتي في علاج السرطان الهرموني مثل سرطان الثدي، حيث أن تناول أطعمة الصويا يقلل من خطر الموت والإصابة بسرطان الثدي وذلك لأنها غنية بالإستروجين النباتي.
  • تعزيز صحة القلب: يساهم الإستروجين النباتي في دعم وتحسين صحة القلب لدى النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية ويساهم أيضاً في علاج الأمراض والحالات التي تؤثر على الشرايين.
  • تقليل نسبة الكولسترول في الدم: حيث أن تناول الأطعمة الغنية بالإستروجين النباتي يساهم في تقليل نسب الكولسترول السيء، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.

مصادر الاستروجين النباتي

يحتوي الاستروجين على العديد من المركبات الموجودة في أنواع مختلفة من الأطعمة ومنها:

  • ايزوفلافونز: يوجد في الصويا والبقوليات منها الحمص والفاصوليا والفطر.
  • coumestans: يوجد في البرسيم الأحمر وهو عشب يستخدم في تخفيف أعراض انقطاع الدورة الشهرية، والبقوليات منها فول الصويا ولبن الصويا الذي يساعد في الحفاظ على قوة العظام.
  • ليجنان: يوجد في بذور الكتان، حيث تحتوي بذور الكتان على نسبة عالية من الأحماض الدهنية واحماض اوميغا 3، والحبوب مثل بذور عباد الشمس، وبذور السمسم، والخضراوات مثل التفاح والجزر والفراولة والتوت.

مخاطر الاستروجين النباتي

تشمل مخاطر الاستروجين النباتي إذا تم أخذه بكميات كبيرة جدا، ما يلي:

  • التغيرات الهرمونية.
  • تواجه المرأة صعوبة في الرضاعة.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم.
  • زيادة خطر التهاب الكبد.
  • زيادة خطر أورام الرحم الليفية.