التهاب العظم والنقي | Osteomyelitis

يحدث التهاب العظم والنقي غالبًا نتيجة التعرض لعدوى بكتيرية، لكن قد يحدث أيضًا نتيجة التعرض للفطريات أو الجراثيم الأخرى. وتشمل أهم وسائل انتقال العدوى ما يلي:[4]

• تنتشر البكتيريا أو الجراثيم المسببة للعدوى إلى العظام من الجلد، أو العضلات، أو الأوتار المصابة بالقرب من العظام، مثل التهاب العظم والنقى الناتج عن قرحة الجلد.
• يمكن للعدوى ان تبدأ في أي جزء من الجسم ومن ثم تنتقل الى العظام عن طريق الدم.
• جراحه العظام قد تسمح بانتقال العدوى الى العظام عن طريق الادوات الجراحيه الملوثه، ويكون ذلك أكثر احتمالا إذا أجريت الجراحة بعد إصابة في العظام.
• تعد العظام الطويله، مثل عظام الذراعين و الساقين هي أكثر المناطق شيوعًا للإصابه عند الاطفال، بينما تكون عظام القدم، والفقرات، والوركين أو الحوض هي أكثر العظام عرضة للإصابة عند البالغين.

عوامل الخطر التي تزيد فرصة الاصابة بعدوى العظام

يمكن أن تزيد بعض العوامل من احتمال الإصابة بعدوى العظام والنقى، تشمل تلك العوامل ما يلي:[4]

• داء السكري.
• الخضوع إلى إجراء الغسيل الكلوي.
• التعرض إلى إصابة أو جروح.
• الخضوع لجراحة العظام.
• تناول الأدوية المخدرة غير المشروعة عن طريق الوريد.
• ضعف جهاز المناعة.

تختلف أعراض التهاب العظم والنقي، اعتمادًا على السبب وما إذا كان بداية سريعة أو بطيئة للعدوى. فيما يلي الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب العظم والنقي ؛ مع ذلك، كل فرد قد يختبر الاعراض بشكل مختلف:[1]

• حمى، خاصة عندما يحدث التهاب العظم والنقي نتيجة لعدوى في الدم.
• ألم في المنطقة المصابة.
• تورم.
• احمرار.
• صعوبة تحريك المفاصل بالقرب من المنطقة المصابة.
• صعوبة في تحمل الوزن أو المشي.
• تصلب الظهر إذا كانت الإصابة في العمود الفقري.
• الشعور بالتعب وعدم الارتياح.
• التعرق المفرط.
• تورم القدم، أو الكاحلين، والساقين.

يبدأ التطبيب في تشخيص التهاب العظم والنقي من خلال الفحص البدني، ودراسة الأعراض، مثل التورم أو ألم العظام، يمكن أن يلجأ الطبيب أيضًا إلى بعض الفحوصات والإختبارات الأخرى، تشمل تلك الفحوصات ما يلي:[4]

• زراعه عينات من الدم.
• خزعه من العظام.
• مسح العظام.
• تصوير العظام بالأشعه السينيه.
• اختبار العد الدموي الشامل أو صورة الدم الكاملة.
• اختبار البروتين المتفاعل.
• اختبار معدل الترسيب.
• الرنين المغناطيسي للعظام.
• سحب عينات من الدم حول المناطق المجاوره للعظام المصابة وفحصها.

يمكن علاج التهاب العظم والنقي إما باستخدام الأدوية، أو بالجراحة، ويتم ذلك كما يلي:

العلاج الدوائي

يعتمد العلاج الأساسي لالتهاب العظم والنقي على المضادات الحيوية، قد يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لتلقي المضادات الحيوية مباشرة عن طريق الوريد، ثم عندما يبدأ في التحسن يمكن تناول أقراص المضادات الحيوية في المنزل.[2]

يحتاج المريض عادة إلى تتناول المضادات الحيوية لمدة 4 إلى 6 أسابيع، لكن في حالات العدوى الشديدة قد يستمر العلاج بالمضادات الحيوية لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا، يجدر بالذكر ضرورة استكمال دورة المضادات الحيوية حتى إذا شعر المريض بالتحسن.[2]

يمكن أيضًا تناول مسكنات الألم لتخفيف الألم، إذا كانت العدوى في العظام الطويلة، مثل الذراع أو الساق.[2]

جراحة التهاب العظم والنقي

يمكن أن يلجأ الطبيب إلى إجراء جراحي لعلاج التهاب العظم والنقي في الحالات التالية:[2]

• تراكم القيح في العظام، حيث يحتاج القيح في الخراج إلى التصريف.
• امتدت العدوى لتشمل أجزا أخرى من الجسم، مثل النخاع الشوكي.
• استمرت العدوى لفترة طويلة وألحقت الضرر بالعظام.

قد يلزم إجراء أكثر من عملية واحدة لعلاج العدوى في بعض الأحيان، ويمكن استخدام العضلات والجلد من جزء آخر من الجسم لإصلاح المنطقة القريبة من العظم المصاب.

يمكن الوقاية من التهاب العظم والنقي من خلال اتباع بعض الطرق والنصائح التي تشمل ما يلي:[3]

• تجنب الأدوية المخدرة غير المشروعة التي تحقن عن طريق الوريد.
• يجب على مرضى السكري الحصول على رعاية طبية فورية لأي مشكلات تتعلق بالقدم.
• يجب ارتداء الأحذية دائمًا لمنع الجروح خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اعتلال الأعصاب المحيطية.

يمكن السيطرة على التهاب العظم والنقي وتجنب المضاعفات من خلال الالتزام بالعلاج المناسب، لكن في بعض الأحيان قد تتطور بعض مضاعفات التهاب العظم والنقي، وتشمل تلك المضاعفات ما يلي:[3]

• كسور العظام المصابة.
• توقف النمو عند الأطفال.
• عدوى الغرغرينا في المنطقة المصابة.

يتم علاج التهاب العظم والنقي الحاد دون أي مشكلة، ويكون العلاج ناجح إلى حد كبير ولا تحدث أي مضاعفات، لكن بالنسبة لالتهاب العظم والنقي المزمن فقد تظهر الأعراض وتختفي لسنوات، حتى إذا خضع المريض للجراحة.، ويمكن أن يحتاج المريض في بعض الأحيان إلى بتر  الجزء المصاب، خاصة عند مرضى السكري أو ضعف الدورة الدموية، وتعتمد تلك التطورات على الصحة العامة للشخص المصاب، كذلك نوع العدوى المسببة لالتهاب العظم والنقي.

• سيفتازيديم
• سيبروفلوكساسين
• كليندامايسين
• كلوكساسيللين
• أميبينيم سيلاستاتين
• الكلينداميسن هيدروكلوريد
• بالميتات الكلينداميسين
• أوكسيدرونات
• اوكساسيلين
• تيكارسيلين

[1] Hopkinsmedicine.org. Osteomyelitis. Retrieved on the 25th of June, 2023.

[2] National Health Service NHS. Osteomyelitis. Retrieved on the 25th of June, 2023.

[3] Yvette Brazier. What is osteomyelitis? 

[4] Pennmedicine.org. What is Bone Infection (Osteomyelitis)? Retrieved on the 25th of June, 2023.