يعتبر الحليب من أهم الخيارات التي ينصح بالتفكير فيها عند تحضير وجبات صحية للأطفال في المدرسة، فهو غني بالعديد من العناصر الغذائية المهمة لنمو الطفل، والتي تساهم في الحفاظ على صحة جهاز المناعة وتحسين وظائف الدماغ لدى الطفل.
يناقش المقال التالي أهمية الحليب في الوجبات الغذائية المدرسية للأطفال، بالإضافة إلى ذكر عدد من المعلومات التي تخص تغذية أطفال المدارس.
محتويات المقال
القيمة الغذائية للحليب
عادة ما ينصح خبراء التغذية بأن يتناول الأطفال ما يقارب 2 - 3 أكواب من الحليب يوميًا، فهو يعد مشروبًا مثاليًا للأطفال قبل الذهاب إلى المدرسة وبعد رجوعهم منها، وذلك بفضل ما يحتويه الحليب من عناصر غذائية مهمة لصحة الطفل وعافيته، ومنها: [1،2]
- الكالسيوم.
- البوتاسيوم.
- الزنك.
- الفسفور.
- فيتامين A.
- فيتامين B.
أيضًا، يحتوي الحليب على نسبة جيدة من البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الصحية، كما يمكن أن يكون حليب الأطفال معززًا بفيتامين D وغيرها من العناصر الغذائية الأخرى. [1،2]
فوائد الحليب لأطفال المدارس
فيما يلي نذكر فوائد إدراج الحليب في الوجبات المدرسية للأطفال:
تقوية مناعة الجسم
يعتبر الحليب من الأغذية التي تقلل من خطر إصابة الطفل بالأمراض، فهو يحتوي على فيتامين A، وفيتامين E، والسيلينيوم، والزنك، وأحماض أوميغا 3 وغيرها من العناصر الغذائية التي تقوي مناعة الطفل. كما يمكن أن تكون بعض أنواع الحليب مدعمة بالفيتامين D الذي يساهم في التقليل من الالتهابات ويعزز من مناعة الجسم. [1،3]
تحفيز نمو الطفل
يعتبر الحليب من أشهر الأمثلة على المشروبات التي تساعد على نمو الطفل وزيادة قوته، فهو غني بالبروتين، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، والفيتامين A، والتي تعد جمعيها عناصر غذائية أساسية ومهمة للنمو أثناء مرحلة الطفولة. [2]
كما يمكن أن يساهم تناول الطفل للحليب في تحفيز إنتاج عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1، وهو أحد الهرمونات المهمة لنمو الجسم، فهو يساهم في نمو وتطور أنسجة العظام والعضلات. [2]
الحفاظ على صحة العظام
لطالما تم تشجيع الأطفال على شرب الحليب للحصول على عظام صحية وقوية، وهذا أمر لا شك فيه، حيث يعد الحليب من أفضل المصادر الغذائية لعنصر الكالسيوم المهمة للحفاظ على كثافة العظام والتقليل من الإصابة بهشاشة العظام أو الكساح. [1،3]
ومن العناصر الأخرى التي يحتوي عليها الحليب وتساهم في جعله مشروبًا مثاليًا للحفاظ على صحة عظام أطفال المدارس هو عنصر الفوسفور والبروتين. كما يمكن أن يكون الحليب مدعمًا بفيتامين D الذي له دور في امتصاص الكالسيوم من الأمعاء. [1،3]
الحفاظ على صحة الأسنان
تتضمن فوائد إدراج الحليب في الوجبات المدرسية للأطفال أيضًا مساهمته في الحفاظ على أسنانهم، فالكالسيوم والفوسفور المتواجدان في الحليب لهما دور أساسي في تكوين طبقة المينا المتواجدة على سطح الأسنان والتي تساهم في حماية الأسنان من التآكل. [3]
كما يحتوي الحليب على بروتين الكازين، والذي يعمل على تشكيل طبقة حماية تغلف طبقة المينا، وهذا بدوره يمنع فقدان الكالسيوم والفوسفور المترسبين في طبقة المينا. [1،3]
ترطيب الجسم
من المهم الاهتمام بشرب الطفل للسوائل المختلفة من أجل ترطيب جسمه ووقايته من الجفاف، خصوصًا أثناء الأجواء الحارة أو بعد ممارسة التمارين الرياضية. ويعد الماء أفضل أنواع السوائل التي تساهم في ترطيب الجسم، كما يمكن أن يكون الحليب مشروبًا صحيًا يمكن تناوله إلى جانب الماء للوقاية من الإصابة بالجفاف. [1،2]
فوائد أخرى
تكمن أهمية تضمين الحليب في الوجبات الغذائية المدرسية للأطفال أيضًا لفوائده المحتملة التالية: [1،3]
- التقليل من خطر الإصابة بسمنة الأطفال.
- دعم صحة الدماغ والجهاز العصبي.
- الحفاظ على قوة العضلات.
- الحفاظ على صحة القلب والشرايين.
للمزيد: فوائد الحليب الصحية المذهلة
الألياف المتواجدة في حليب الأطفال
تعد الألياف الغذائية من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الأطفال بعمر المدرسة، فهي تساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما أن لها دور في خفض خطر الإصابة بالسمنة والسكري لدى الأطفال. [4]
وعادة ما تختلف حاجة أطفال المدارس من الألياف الغذائية بناء على عمره وجنسه، وهي مبينة بالجدول التالي: [4،5]
العمر |
الجنس |
الحاجة اليومية من الألياف |
4 - 8 سنوات |
ذكور أو إناث |
25 غرام |
9 - 13 سنة |
ذكور |
31 غرام |
9 - 13 سنة |
إناث |
26 غرام |
ونظرًا لكون الحليب الطبيعي خاليًا من الألياف الغذائية، فعادة ما يتم دعم تركيبات حليب الأطفال بهذا العنصر الغذائي المهم، وخاصة وأن معظم أطفال المدارس يتناولون أقل من 11 غرام يوميًا من الألياف. فعلى سبيل المثال، إن تناول كوبين من حليب نيدو المدعم للأطفال يزود جسم الطفل بما يقارب 34% من حاجته اليومية من الألياف الغذائية. [6]
وجبات صحية للأطفال في المدرسة
إلى جانب أهمية الحليب في الوجبات الغذائية المدرسية للأطفال، هناك أنواع أخرى من الأطعمة التي ينصح بأن تتضمنها وجبات أطفال المدارس، ومنها: [7]
- الخضراوات والفواكه.
- الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل الخبز، والمعكرونة، والأرز، والبطاطا.
- منتجات الألبان، مثل اللبن، والجبنة، واللبنة.
- البيض.
- اللحوم، مثل السمك واللحوم الحمراء.
- البقوليات.
- المكسرات.
وينصح عادة بعدم إكثار تناول الطفل للأطعمة الغنية بالسكر أو الدهون غير الصحية، ومنها رقائق الشيبس، والآيس كريم، والبسكويت، والشوكولاته. [7]
أغذية تقلل من خطر إصابة طفلك بالأمراض
مع عودة المدارس، لا بد من الحرص على تناول الطفل لأطعمة تساعد على زيادة مناعته، وبالتالي حمايته من مختلف الأمراض التي تنتشر بين طلاب المدارس، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة ما يلي: [8]
- الحمضيات، ومنها الليمون، والبرتقال، والجريب فروت، والكلمنتينا.
- الكيوي.
- البابايا.
- الفليفلة الحلوة الحمراء.
- البروكلي.
- السبانخ.
- اللبن.
- الثوم.
- الزنجبيل.
- المكسرات، مثل اللوز وبذور عباد الشمس.
- المحار والسلطعون وغيرها من المأكولات البحرية.
للمزيد: كيف نتجنب إصابة أطفالنا بالأمراض في المدرسة
التغذية السليمة للأطفال أثناء فترة الاختبارات
لا بد من الاهتمام بتغذية أطفال المدارس أثناء فترة الاختبارات، فاتباع نظام غذائي صحي يساهم في تغذية الدماغ والتحسين من وظائفه، وهذا ما يؤدي إلى تحسين الأداء الأكاديمي للطفل. [9]
وهناك عدد من الأطعمة التي يمكن أن ينصح بتناولها أثناء فترة الاختبارات، وذلك لغناها بالعديد من العناصر الغذائية الهامة لتطور مهارات الأطفال المعرفية والإدراكية، ومن هذه الأطعمة ما يلي: [9]
- التوت.
- الفراولة.
- الحمضيات.
- الأفوكادو.
- الشوكالاته الداكنة.
- المنتجات التي تحتوي على الكاكاو.
- البيض.
- الأسماك.
- الخضراوات ذات اللون الأحمر، أو البرتقالي، أو الأخضر، ومنها الفليفلة، والجزر، والبروكلي.
- المكسرات.
كما يمكن أن نقوم بإعطاء الطفل عدد من المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامينات ومعادن تعزز ذاكرة الأطفال مع بدء العام الدراسي، والتي تساعد بشكل كبير على التحسين من أدائه التعليمي، ومنها: [10]
- الأوميغا 3.
- فيتامين B12.
- فيتامين D.
- فيتامين C.
- المغنيسيوم.
لو سمحت أنا سافرت من بلد لبلد وابني عمره خمسة شهور وعنده لقاح صار في تأخير باللقاح شهرين بياثر التأخير شي؟
نهاية، تتعدد فوائد إدراج الحليب في الوجبات المدرسية للأطفال، فهو مهم لنمو الجسم، والحفاظ على صحة العظام والأسنان، كما أنه يعمل على تقوية مناعة الجسم. ولا بد من الاهتمام بتغذية أطفال المدارس، فتناول غذاء صحي متوازن يساهم في حماية الطفل من الأمراض ويحسن من أدائه الأكاديمي.
هذا المقال والصور المرفقة معه برعاية شركة نيدو.
اقرأ أيضًا: تغذية طلاب المدارس