تصنف رعشة اليد بأنها من التشنجات العضلية المفاجئة اللا إرادية، ولا يستطيع المريض التحكم بها أو إيقافها، قد تحدث رجفة اليد في عضلة واحدة أو عدد من العضلات، وفد تتخذ نمطاً محدداً أو بلا نمط مجرد حركات عشوائية.

يمكن أن تصيب تلك التشنجات المفاجئة عضلات كثيرة بالجسم، مثل عضلة الحجاب الحاجز مسببة الفواق، ولكنها تتكرر أكثر وتظهر واضحة في رعشة اليد. يناقش المقال علاج رعشة اليد، ويجيب عن تساؤل ما هي أسباب رجفه اليد؟

أسباب رجفه اليد

تتعدد أسباب رجفه اليد، فمنها ما تكون رجفة اليد عرض لمرض ما، أو أنه مرض بنفسه تطور مع المريض دون مسببات أخرى، نذكر تالياً أهم أسباب الرعشه باليد:

  • الفشل الكلوي.
  • التليف الكبدي.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • متلازمة سوء الامتصاص.
  • التصلب اللويحي.
  • التقاط عدوى.
  • السكتة الدماغية قد تكون من أسباب الرعشه باليد.
  • إصابة في الرأس والنخاع الشوكي.
  • ورم في النخاع الشوكي أو الدماغ.
  • آثار جانبية لتناول بعض الأدوية والكيماويات هي أحد أسباب الرعشه باليد.
  • نقص الأكسجين.
  • التسمم.

وقد تكون رعشة اليد أو التشنج العضلي أحد أعراض مرض ما، مثل الآتي:

  • الصرع من أهم أسباب رجفه اليد.
  • التهابات الدماغ.
  • الشلل الرعاش أحد أشهر أسباب الرعشه باليد.
  • مرض كروتزفليد جاكوب.
  • الزهايمر. للمزيد: ما هي طرق علاج مرض الزهايمر؟
  • الخرف الجبهي الصدغي المؤقت.
  • ضمور في العديد من الأجهزة، وهو من أسباب رجفه اليد بالتأكيد.

عوامل خطر رجفه اليد

يتساوى النساء مع الرجال في فرص الإصابة برجفة اليد، حيث يعد عامل الخطر الوحيد هو وجود تاريخ عائلي للإصابة برعشة اليد، هنا ترتفع فرص الإصابة.

طرق علاج رعشة اليد

يعتمد علاج رجفة اليدين وعلاج رعشة اليد عند التوتر، على علاج المرض المسبب له، فيجب على الطبيب محاولة علاج المرض الأصلي كبداية، وفي حالة عدم المقدرة على ذلك، يعمل الطبيب على علاج رعشة اليد بتقليل معدلها والحد من شدة ومعدل تكرار تشنج العضلات.

يمكن علاج رعشة اليد بأحد الطرق التالية:

  • الدواء لعلاج رجفة اليدين: عادة ما ينصح الطبيب بأحد الأدوية الآتية، بهدف الحد من التشنجات اللاإرادية:
    • العلاجات المهدئة مثل بنزوديازيبين.
    • الأدوية المضادة للاختلاج.
    • مضادات الذهان مثل الباليبيريدون.
    • مضادات الاكتئاب مثل الفينلافاكسين.
    • مضادات الصرع مثل كاربامازيبين.
    • حاصرات بيتا مثل أتينولول.
    • مثبطات الأنهيدراز الكربونية.
    • يمكن أن يتلقى المريض المضادات الحيوية في حال كانت العدوى سبب رجفة اليد.
  • الجراحة لعلاج رعشة اليد: يكون خيار الجراحة مفضلاً في حال وجود ورم أو إصابة في النخاع الشوكي أو الدماغ.
  • البوتوكس لعلاج رعشة اليدين: يستخدم أحياناً البوتوكس لعلاج رجفة اليد، كونه يحد من إطلاق المادة الكيميائية التي تسبب التشنجات اللاإرادية وتقلص العضلات. للمزيد: معلومات حول البوتوكس، واستخداماته الطبية
  • الهرمونات لعلاج رجفة اليدين: أظهر بعض المرضى تحسناً عند تلقي جرعات من هرمون قشر الكظر، حيث رفع من درجة استجابة المرضى للأدوية.
  • العلاج الطبيعي لعلاج رجفة اليدين: يعمل العلاج الطبيعي على شد وتقوية العضلات التي تتأثر بالحركات اللاإرادية، وقد يوصى المريض بممارسة السباحة، أو المشي، والمداومة على تمارين الإطالة والتوازن. تحد تلك التمارين من الأضرار الناتجة عن التقلصات اللاإرادية والتشنجات.
  • التحفيز العميق للدماغ.
  • العلاج السلوكي.

توجد بعض الحالات حيث يكون سبب رعشة اليد هو تناول أدوية معينة، هنا يجب التكلم مع الطبيب للتغيير إلى نوع آخر من الأدوية.

كثيراً ما يتم ذكر إصابة الأشخاص بأنواع مختلفة من الشلل، هل يوجد أنواع مختلفة و كم انواع الشلل؟

الوقاية من رجفه اليد

لا يمكن منع حدوث رجفة اليد أو الرعشة باليدين تماماً، حيث تتحكم العديد من العوامل في تلك الحركات والتقلصات العضلية، ولكن يمكن الحد من معدل الإصابة بها، أو وقاية الجسم من أسباب رعشة اليد، عن طريق بعض الترتيبات والاحتياطات كما يلي ذكره:

  • حماية الرأس من الإصابات، خاصة عند ممارسة الرياضات مثل ركوب الدراجات والقفز، عندها يمكن ارتداء خوذة لحماية الرأس.
  • طلب الاستشارة الطبية مع أول مرة يختبر فيها المريض رعشة اليد.
  • سرعة التواصل مع الطبيب عند ملاحظة رعشة اليد بعد تناول أحد الأدوية، والنقاش مع الطبيب على إمكانية تغييره.
  • الابتعاد عن فرط التوتر والقلق قدر المستطاع.
  • ممارسة الرياضة الخفيفة يومياً مثل المشي.
  • الاسترخاء وممارسة التأمل أو اليوجا للمساعدة على الراحة.
  • الحصول على جلسات تدليك.
  • تنظيم أوقات النوم، وجعلها كافية ومتواصلة.

لا يعد مآل رعشة اليد متشابهاً عند الجميع، فعادة ما تختفي تلك الأعراض وتزول في العشرينات من العمر، بينما قد يستمر البعض الآخر، خاصة مع تقدم العمر، ويصبح مرضاً مزمناً يحتاج المريض إلى التعايش معه، واتباع الاحتياطات اللازمة لمنع المضاعفات، ومعرفة متى يجب اللجوء للطبيب.

اقرا ايضاً :

كيف تتجنب اصابات  الظهر وأوجاع  أسفل  الظهر؟