تعتبر حبوب منع الحمل أكثر وسائل منع الحمل شيوعًا بين النساء، قد تقرر السيدات تبديل حبوب منع الحمل المعتادة عليها عند ملاحظة أحد الأعراض الجانبية، إلى نوع آخر من الأقراص أو إلى وسيلة أخرى من وسائل تحديد النسل.
يناقش المقال إمكانية تغيير حبوب منع الحمل من نوع إلى آخر، وهل يجب الانتظار حتى انتهاء الشريط الحالي؟
محتويات المقال
طريقة عمل حبوب منع الحمل
تتكون حبوب منع الحمل من هرمونات اصطناعية تشابه في عملها الهرمونات الطبيعية المفرزة في جسم المرأة، تعتمد آلية عمل الحبوب الهرمونية لمنع حدوث الحمل على إحدى الطرق التالية: (1)
- منع المبايض من إطلاق بويضات ناضجة في فترة التبويض، يضمن عدم وجود بويضة منع حدوث الحمل.
- ترقيق بطانة الرحم للدرجة التي تمنع التصاق البويضة المخصبة به.
- زيادة سمك الإفرازات المهبلية وإفرازات عنق الرحم، مما يعوق مرور الحيوانات المنوية ووصولها إلى البويضة لتخصيبها.
للمزيد: 6 من أسباب الحمل مع حبوب منع الحمل
أنواع حبوب منع الحمل
يوجد نوعين من الحبوب المستخدمة لمنع الحمل وهما كالتالي: (4)
الحبوب المركبة
تحتوي حبوب منع الحمل المركبة على هرموني الاستروجين والبروجسترون، وتتكون من عبوات تحتوي على 21 أو 28 قرص، تتناول المرأة الأقراص كما يلي: (4)
- عبوة 21 قرص نشط: تتناول السيدة قرص واحد يوميًا ولمدة 21 يومًا، حيث تعتمد الفكرة على فترة راحة تساوي 7 أيام دون تناول هرمونات، ثم تبدأ العبوة الجديدة بعد فترة الراحة.
- عبوة 28 قرص: يوجد 21 قرص هرموني نشط، و7 حبوب وهمية لا تحتوي على هرمونات، وهي تساعد على تعويد المرأة على تناول قرص يوميًا، منعًا للنسيان.
تسمى ال 7 أيام راحة من الأقراص النشطة بفترة الانسحاب، وهي أيام نزول الدورة الشهرية أو دم الحيض.
الحبوب الصغيرة
تحتوي حبوب منع الحمل الصغيرة (بالإنجليزية: Minipill) على هرمون البروجسترون فقط، وتتكون عبواتها من 28 قرص هرموني متماثل، يجب تناولهم باستمرار دون انقطاع أو فترات راحة بين العبوات، حيث يعد تأثير البروجسترون منفردًا أضعف من الحبوب المركبة. (4)
اقرأ أيضًا: أسباب نزول دم مع حبوب منع الحمل
أسباب تغيير حبوب منع الحمل
توصى السيدات بالنقاش مع الطبيب قبل تغيير حبوب منع الحمل في نفس الشهر أو الذي يليه، لاختيار النوع الأنسب لها، ترجع رغبة السيدات في تغيير حبوب منع الحمل من نوع لآخر لأحد الأسباب التالية: (2) (3)
- الحد من الآثار الجانبية للحبوب مثل الغثيان أو نزول قطرات من الدم.
- إراحة الجسم من حبوب منع الحمل الممتدة.
- الاستفادة من فوائد حبوب منع الحمل الأخرى غير المتعلقة بمنع الحمل، مثل الحد من حب الشباب.
- التبديل من حبوب منع الحمل المركبة إلى الحبة الصغيرة المحتوية على البروجسترون فقط، لظهور آثار جانبية من هرمون الاستروجين مثل الصداع النصفي.
- الرغبة في اختيار أنواع أقل سعرًا.
- الحد من عدد مرات نزول الدورة الشهرية أو إيقافها.
للمزيد: حبوب منع الحمل والغثيان
تغيير حبوب منع الحمل بعد انتهاء الشريط
تغير المرأة حبوب منع الحمل عدة مرات في حياتها إلى أن تصل إلى أفضل الأنواع ملائمة لجسمها وطبيعة حياتها، لا بأس في التبديل بين أنواع حبوب منع الحمل شرط المحافظة على الطريقة الصحيحة في التغيير.
يجب عند تغيير حبوب منع الحمل بعد انتهاء الشريط البدء مباشرة في العبوة الجديدة بعد آخر حبة نشطة، دون أي فترات للراحة ودون تناول الأقراص الوهمية غير النشطة، يحدث هذا في الانتقال من الحبوب المركبة إلى الحبوب الصغيرة أو العكس. (4)
تغيير حبوب منع الحمل قبل انتهاء الشريط
لا داعي للانتظار عند تغيير حبوب منع الحمل من نوع إلى آخر قبل انتهاء الشريط حتى نزول دم الحيض، يمكن الانتقال مباشرة من الحبوب المركبة إلى حبوب البروجسترون فقط، ينطبق الأمر على التبديل من الحبوب الصغيرة إلى الحبوب المركبة.
يجب الانتباه إلى موعد تغيير حبوب منع الحمل قبل انتهاء الشريط، إن صادف وقت التبديل مرور أكثر من 5 أيام على انتهاء نزول دم الدورة الشهرية، فيجب استعمال وسيلة أخرى احتياطية لمنع حدوث الحمل مع الحبوب مثل العازل الطبي، أو الامتناع عن الجماع وذلك لمدة 7 أيام. (2)(3)
اقرأ أيضًا: أضرار حبوب منع الحمل
ختامًا، يمكن للسيدة تغيير حبوب منع الحمل والانتقال بين الأنواع كما تحب، لكن يجب الانتباه إلى عدم ترك أي فراغات بين العبوات دون تناول أقراص منع الحمل، ومن الأفضل دائمًا استخدام وسيلة احتياطية لمنع الحمل مثل العازل الطبي.
يتسائل البعض هل من الممكن تمييز علامات الحمل من الوجه الاجابة هي نعم حيث يصاحب الحمل اضطرابات تؤدي لظهور تداعيات ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :