سرطان عنق الرحم هو أحد أكثر أنواع السرطان الشائعة التي تصيب منطقة عنق الرحم. فيما يلي عرض لـ10 نصائح غذائية يمكن أن تساعد في الوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم.
للمزيد، يرجى مشاهدة الفيديو عبر الضغط على الرابط التالي: نصائح للوقاية من سرطان عنق الرحم
- 1. تناول الأغذية التي تحتوي على نسب منخفضة من السكر للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
- 2. تجنب تناول البروتين الزائد للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
- 3. تناول الأطعمة الغنية بمادة الإندول-3-كربينول للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
- 4. إدراج الكركم ضمن النظام الغذائي للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
- 5. تناول الأطعمة الغنية بحمض الإيلاجيك للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
- 6. تجنب الأطعمة التي تحتوي على النترات للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
- 7. تجنب الأطعمة التي يمكن أن تكون ملوثة بالأفلاتوكسين للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
- 8. تناول كمية كافية من فيتامين C وE للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
- 9. تقليل تناول الدهون الحيوانية للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
- 10. الحصول على كمية كافية من الزنك للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
1. تناول الأغذية التي تحتوي على نسب منخفضة من السكر للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
تشكل الأطعمة منخفضة الدليل السكري (دليل قدرة الطعام على رفع مستوى سكر الجلوكوز بالدم) أساساً لجميع الوجبات الغذائية المضادة للسرطان. كما تساعد الأطعمة التي يتم هضمها ببطء -مثل معظم الخضروات غير النشوية، والبقوليات، والفاكهة- على ضبط مستويات السكر في الدم. في المقابل، تسبب الأطعمة التي يتم هضمها بسرعة -مثل المأكولات السريعة والبطاطا الغنية بالكربوهيدرات- تقلبات سريعة في مستويات السكر في الدم.
وقد أشارت العديد من الدراسات والأبحاث إلى ارتباط الوجبات الغذائية الغنية بالكربوهيدرات مع زيادة خطر الإصابة بعدة أنواعٍ من السرطان. ومن المرجح أن تكون ذات صلة بتحفيز إنتاج الإنسولين وعامل النمو المشابه للانسولين (IGF)- وهما اثنين من الهرمونات التي ثبت تعزيزها لانتشار الورم، وازدياد حجمه، وانتشاره إلى مناطق أخرى في الجسم.
2. تجنب تناول البروتين الزائد للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
أشار جون بيرد -وهو باحث اسكتلندي في مجال السرطان- في بداية القرن العشرين إلى أن أحد المواد التي تساهم بشكلٍ أساسي في دفاع الجسم ضد تكاثر الخلايا السرطانية إنزيم يسمى البنكرياتين- والذي يتكون في الأساس من مزيج من الأنزيمات الهاضمة للبروتين.
تشغل الوجبات الغذائية الغنية بالبروتين البنكرياس بهضمها، مما يتيح وقتاً قصيراً فقط لإفراز هذا الإنزيم المكافح لسرطان عنق الرحم. ويشير الخبراء إلى أن الجسم يحتاج إلى عدم تناول البروتين لمدة 12 ساعة في اليوم تقريباً من أجل مكافحة السرطان بكفاءة.
3. تناول الأطعمة الغنية بمادة الإندول-3-كربينول للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
من المعروف أن الخضراوات مثل البروكلي، والملفوف، والقرنبيط، واللفت تساهم في الوقاية من السرطان، بما في ذلك سرطان عنق الرحم. تعزى هذه الحقيقة إلى حدٍّ كبير إلى مادة مضادة للأكسدة تسمى الإندول-3-كربينول (I3C)، وهو مركب طبيعي موجود في هذه الخضراوات يتم إطلاقه بمجرد فرمها أو مضغها. وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع الإندول-3-كربينول بخواص مضادة للإستروجين تمنح الجسم حمايةً إضافيةً ضد سرطان عنق الرحم.
4. إدراج الكركم ضمن النظام الغذائي للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن الكركمين، وهي مادة كيميائية نباتية ذات لون أصفر لامع، لها القدرة على محاربة السرطان. وقد اكتشف باحثون في معهد علم الخلايا وعلم الأورام الوقائي في الهند مؤخراً أن الكركمين يمكن أن يساعد في محاربة سرطان عنق الرحم من خلال حماية الجسم من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) والذي يعد المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.
5. تناول الأطعمة الغنية بحمض الإيلاجيك للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
تشير الأدلة العلمية إلى أن حمض الإيلاجيك يساعد في تكوين الإنزيمات الطاردة للسموم، ويمنع المواد المسببة للسرطان من الالتصاق بالحمض النووي للخلايا، كما يحفز الجهاز المناعي لتدمير الخلايا السرطانية، ويحث على التدمير الذاتي للخلايا السرطانية. ويوجد حمض الإيلاجيك في عدد من الفواكه وخاصةً التوت والتوت الأحمر، وفي بعض المكسرات مثل الجوز.
6. تجنب الأطعمة التي تحتوي على النترات للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
تستخدم النترات في تصنيع المواد الغذائية لإعطاء اللحوم المجمدة والمعلبة لوناً أحمر داكن. ويقوم الجسم بتحويل النترات إلى النتريت، والتي يمكن أن تتحول إلى النتروزامين. تشير الأدلة العلمية أن النتروزامين يمكن أن يسبب السرطان لدى البشر، وتجدر الإشارة إلى أن اليتروزامين لا يشكل مصدر قلقٍ عند تناول الخضروات والأغذية النباتية الأخرى معه لاحتوائها على مضادات للأكسدة مثل فيتامين C وE.
7. تجنب الأطعمة التي يمكن أن تكون ملوثة بالأفلاتوكسين للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
يمكن أن تنتج الفطريات التي تنمو على المواد الغذائية غير الطازجة (مثل الحبوب، والمكسرات، والبقوليات) مواد مسرطنة أثناء معالجتها، أو تخزينها، أو نقلها. وتشمل هذه المواد الأفلاتوكسين، الذ يمكن أن يسبب سرطان عنق الرحم بسبب قدرته على اتلاف الحمض النووي. ويعد الفول السوداني هو الأكثر عرضةً لغزو الأفلاتوكسين. ومن الجدير بالذكر أن الأفلاتوكسين مقاوم للطبخ والتجميد، لذا ينصح بالتحقق من التخزين السليم للأطعمة المعرضة لنمو الفطر وتجنب الأطعمة المستوردة من الدول أو الأماكن التي تعتبر دون المستوى المطلوب فيما يتعلق بمتطلبات التخزين. إضافةً إلى ذلك، ينصح بالتخلص من المكسرات التي تبدو مشبوهة.
8. تناول كمية كافية من فيتامين C وE للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
تعرف فيتامينات C وE بخواصها القوية كمضادات للتأكسد ومدعمة لجهاز المناعة. كما تعمل هذه الفيتامينات على تثبيط قدرة الجسم على تصنيع مادة النتروزامين المسرطنة.
9. تقليل تناول الدهون الحيوانية للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
ترتبط الدهون الحيوانية مع زيادة خطر الاصابة بالسرطان لاحتوائها على حمض الأراكيدونيك. يسهل حمض الأراكيدونيك نمو وانتشار السرطان. وتشير بعض الدراسات إلى أن حمض الأراكيدونيك يمكن أيضاً أن يدمر الخلايا المناعية المعنية بالحماية ضد سرطان عنق الرحم.
في المقابل، يعتقد أن الأحماض الدهنية مثل أوميغا 3، التي تنتشر بكثرة في الأسماك الدهنية، وبذور الكتان، والجوز، لها تأثير وقائي ضد سرطان عنق الرحم. ومع ذلك، ينصح بتقليل كمية الدهون التي يتم تناولها بشكلٍ عام.
10. الحصول على كمية كافية من الزنك للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
الزنك هو معدن حيوي يساهم في إنتاج أكثر من 200 إنزيم ضروري في الجسم. ويعد الزنك مادةً مضادةً للتأكسد تساعد الجهاز المناعي على القضاء على الخلايا الشاذة المحتمل تحولها إلى خلايا سرطانية يصعب السيطرة عليها.
للمزيد: عنق الرحم وتداعياته المرضية بين ســؤال وجــواب
اقرا ايضاً :
لعب العلاج الكيميائي دورا حاسما في المعركة المستمرة ضد nbsp السرطان nbsp اذ وفر للاطباء والمختصين في الاورام الخبيثة وسيلة ... اقرأ أكثر