حمض الفوسفوريك | Phosphoric acid

حمض الفوسفوريك

ما هو حمض الفوسفوريك

حمض الفوسفوريك هو سائل بلّوري عديم اللون والرّائحة، يُعطي المشروبات الغازيّة نكهةً مُنعشةً ويمنع نموّ العفن والبكتيريا، والتي يُمكن أن تتكاثر بسهولةٍ في المحاليل السُّكريّة. وتأتي مُعظم حموضة الصودا أيضاً من حمض الفوسفوريك. يُستخدم حامض الفوسفوريك عالي الجودة (المادة المُضافة E338) لتحميض الأطعمة والمشروبات مثل الكولا والمُربّى والمُعلّبات المُختلفة، حيث يُوفّرُ طعماً مُنعشاً أو حامضاً.

دور حمض الفوسفوريك في الجسم:

يُصنع حامض الفوسفوريك من الفوسفور المعدني، الذي يُوجد بشكلٍ طبيعي في الجسم، ويعمل مع الكالسيوم لتشكيل العظام والأسنان القويّة، كما أنه يُساعد على دعم وظيفة الكلى والطريقة التي يستخدمها الجسم ويُخزّن بها الطاقة. الفوسفور يُساعد العضلات على التّعافي بعد التمرين الشاقّ ويلعب المعدن دوراً رئيسيّاً في نموّ الجسم، بل ويحتاجه الجسم أيضاً في إنتاج الحمض النووي الريبي (DNA) و(RNA)، وهي التي تُمثّل الرّموز الجينيّة للكائنات الحيّة.

يتحوّل الفوسفور لأول مرّةٍ إلى خامس أكسيد الفوسفور من خلال عملية تصنيع كيميائيّة، ثم يُعالج مرةً أخرى ليُصبح حامض الفوسفوريك.

المخاطر المحتملة:

  • يُوجد الفوسفور بشكلٍ طبيعي في العديد من الأطعمة ويُستخدم حمض الفوسفوريك كمُضافٍ للأغذية المُصنّعة؛ لذلك مُعظم النّاس يحصلون على ما يكفي في نظامهم الغذائي منه؛ لذلك من النّادر جدا حدوث نقص في نسبة الفسفور في الجسم في الظّروف العاديّة.
  • يحتاج الجسم إلى الفوسفور، لكنّ الكثير منه يُمكن أن يُسبّب المشاكل، وتُشير الدِّراسات إلى أنَّ الإفراط في تناول الفوسفور يمكن أن يُعرّضَ الجسم لخطر الإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب.
  • يعمل الكالسيوم والفوسفور معاً لتشكيل أسنانٍ وعظامٍ صِحيّةٍ والحفاظ عليها، كما يجب أن تكون المعادن متوازنة لكي تكون فعّالةً.
  • الكثير من الفوسفور يمكن أن يُقلِّل من كميّة الكالسيوم في الجسم، مما يُؤدِّي إلى فقدان العظام. ويُمكن أيضاً أن يُضعِف قدرة الجسم على استخدام معادن أخرى، مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم.
  • يُعتبر حامض الفوسفوريك المٌركّز من المواد الكيميائيّة الخطيرة؛ لذلك يُمنع لمسهُ ويجب التّعامل معه بحذر، كما يُمكن للأدخنة السّامة أن تُهيّج الجلد، والعينين، والجهاز التّنفسي.
  • حمض الفوسفوريك في المشروبات الغازيّة لديه القدرة على التّسبب في تآكل الأسنان، وحامض الفوسفوريك لديه أيضاً القدرة على المساهمة في تشكيل حصى الكلى، وخاصةً في أولئك الذين لديهم حصى الكلى في السّابق.

اعراض نقص الفسفور

قد تكون هنالك العديد من الأعراض ذات الصّلة بالعظام، في حال وجد نقص في الفوسفور. على سبيل المثال، قد يكون هنالك ألم عظمي أو عظام هشّة تتكسّر بسهولةٍ أكبر. وفقدان الشّهيّة هو أحد الأعراض الأخرى التي قد تجعل من الصّعب زيادة مستويات الفسفور من خلال اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ.
وتشمل الأعراض الأخرى ما يلي:

  • القلق.
  • الإعياء.
  • التّنفس غير المنتظم.
  • التّهيّج.
  • تصلُّب المفاصل.
  • الخدر.
  • الضّعف والتّعب الشديد.
  • التّغيرات في وزن الجسم.
  • بالإضافة إلى ذلك ، قد يُعاني الأطفال الذين ليس لديهم ما يكفي من الفوسفور في أجسادهم من أنماطِ نموٍّ فقيرةٍ أو مشاكل في نموّ العظام والأسنان.

تشخيص نقص الفسفور:

  • يُمكن للطبيب تقييم مستويات الفسفور من خلال عمل اختبارات الدم أو اختبارات البول. بالنسبة لمعظم البالغين الأصحّاء ، يجب أن يكون نطاق الفسفور في الدم بين 2.5 و 4.5 ملليغرام / ديسيلتر (ملغم / ديسيلتر).
  • سيطلب الطبيب أيضاً توضيح الأعراض والتّاريخ الطّبي للعائلة، وقد يطلب أيضاً تفاصيل عن نمط الحياة للمريض ، مثل ما يأكله ويشربه يوميّاً. من المُحتَمل أن تُجري اختباراً جسديّاً. وقد يطلب الطبيب أيضاً اختباراتٍ أُخرى للظّروف التي تُسبّب نقصاً في الفوسفور.

علاج نقص الفسفور

لا يحتاج مُعظم النّاس إلى تكملة الفسفور. عادةً، تُعطي الأطعمة الجسم ما يكفي من هذا المعدن. ومع ذلك، إذا كنت تشكّ في وجود نقصٍ، فاتّصل بطبيبك، فقد يكون لديك حالة كامنة تُؤثّر على قدرتك على تخزين الفسفور، وقد يساعد علاج الحالة واتّباع نظام غذائي صحيّ في إعادة مستويات الفسفور إلى وضعها الطبيعي.

السّلامة في الاعتدال:

  • الكميّة اليوميّة الموصي بها (RDA) من الفوسفور اللازمة للوظيفة الجسديّة العاديّة هي 700 ملغ، ويُمكنك الحصول عليها بسهولةٍ من مصادر الطّعام الطبيعيّة. الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من البروتين (مثل اللحم والفول والبيض والدّجاج والأسماك) عادةً ما تكون عاليةً في الفوسفور، وهذا يعني أنّ حمض الفوسفوريك الإضافي من الطعام المُعالَج والصّودا أكثر من احتياجات الجسم.
  • تحتوي الصّودا داكنة اللون على المزيد من حمض الفوسفوريك، الاستثناء من هذه القاعدة هو البيرة الجذريّة، التي تحتوي على القليل جداً منها.
  • ولأنَّ الكثير من النّاس يشربون المشروبات الغازيّة ويأكلون الأطعمة المُصنّعة، يشعر بعض العاملين في مجال الصّحة بالقلق حيال النّظام الغذائي عندما يتعلّقُ الأمر بحمض الفوسفوريك. على سبيل المثال، قد تحتوي عبوة صودا واحدة على ما يصل إلى 500 ملغ من حمض الفوسفوريك. ويُعتبر الأشخاص الذين يتناولون 4000 ملغ في اليوم من الفوسفور أكثر عرضةً للتّأثيرات الصحيّة السلبيّة المُرتبطة بالفوسفور.
  • يُنصح البالغين الذين يُعانون من أمراض الكلى بعدم تناول أكثر من 800 إلى 1000 ملغ من الفوسفور في اليوم. وتُساعد الكلى الجسم على التّخلص من الفسفور الإضافي، ولكنّ الكثير من الفسفور يُمكن أن يتراكم في الدم إذا لم تكن الكليتان تعملان بشكلٍ جيدٍ.

مشروبات بديلة:

  • بعض المشروبات في السّوق لا تستخدم حامض الفوسفوريك أو تستخدمه بكميّاتٍ قليلةٍ جدّاً.
  • تُعتبر المشروبات الغازيّة الشّفافة مثل مشروبات الزّنجبيل، والمشروبات الغازيّة من الليمون، والصلصة المُنهكّة خيارات جيّدة إذا كنت تُحاول خفض حمض الفوسفوريك. ولا تحتوي مياه الشُّرب المُعالَجة على فسفورٍ إضافي.


التّطبيقات المُحدّدة لحمض الفوسفوريك تشمل:

  • علاجٍ مُضادٍّ للصّدأ بواسطة طلاء تحويل الفوسفات.
  • معيارٍ خارجي للرّنين المغناطيسي النووي الفوسفوري.
  • في خلايا الوقود حمض الفوسفوريك.
  • في إنتاج الكربون المُنشِّط.
  • في مُعالجة أشباه الموصِّلات المركبة.
  • في التّصنيع المجهري إلى نيتريد السيليكون حفر انتقائي فيما يتعلّق بثاني أكسيد السيليكون.
  • كضابط لدرجة الحموضة في مُستحضرات التّجميل ومُنتجات العناية بالبشرة.
  • عامل تنظيف منزلي، وعامل تشتيت وتعقيم.
  • كعامل تطهير في صناعات الألبان والغِذاء والصّناعات التحويليّة.
  • يُستخدم أساساً في إنتاج الأسمدة الفوسفاتيّة.
  • كما أنّه يُستخدم على نطاقٍ واسعٍ كعاملِ إلكتروليت.

http://www.essentialchemicalindustry.org/chemicals/phosphoric-acid.html
https://www.chemsrc.com/en/cas/7664-38-2_329226.html
http://www.softschools.com/formulas/chemistry/phosphoric_acid_uses_properties_structure_formula/238/
https://www.nof.org/patients/patient-support/faq/588/

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بكيمياء

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بكيمياء