اندروستينديون | Androstenedione
ما هو اندروستينديون
الأندروستنديون هو أحد الهرمونات الستيرويدية التي يتم إنتاجها داخل الجسم. لا يملك الأندروستنديون بحد ذاته تأثيرات أندروجينية قوية على الجسم، لكن تنبع أهميته كونه اللبنة الأساسية لتصنيع التستوستيرون (Testosterone) والهرمونات الذكرية الأخرى مثل الإستروجين؛ حيث تستطيع أجزاء مختلفة من الجسم تحويله إلى الهرمونات السابقة التي تملك فعلاً وظائف مهمة.
يتم إنتاج الأندروستنديون وإفرازه من الغدة الكظرية، والخصيتين، والمبايض؛ لهذا السبب وبسبب تحوله بشكل سريع إلى الهرمونات الأخرى يعتبر تنظيم مستواه في الجسم معقداً نوعاً ما، ويؤدي ارتفاع مستواه أو تراجعه عن الحد الطبيعي إلى مجموعة من التأثيرات على الجسم.
يتم تصنيع الأندروستنديون أيضاً كدواء يتم تناوله لزيادة إنتاج التستوستيرون، وبالتالي تحسين أداء الرياضيين، واكتسب هذا الدواء شهرة واسعة نتيجة استخدام اللاعبين الرياضيين المحترفين له كمكمل غذائي. وفي عام 2005 تمت إعادة تصنيفه كهرمون منشط بدلاً من مكمل غذائي الأمر الذي ساعد في ضبط استخدامه، وتعتبره حالياً الجمعية الوطنية للرياضيين (NCAA) مادة يحظر استخدامها.
يلجأ البعض إلى استخدام هذا الدواء لزيادة الطاقة، والحفاظ على صحة كريات الدم الحمراء، وتحفيز الرغبة الجنسية، وتحسين الأداء الجنسي. وكغيره من الأدوية يؤدي الأندروستنديون إلى بعض الآثار الجانبية.
إنتاج الأندروستنديون وتنظيم مستواه في الجسم
تنتج الخصيتان في الرجال الأندروستنديون بكميات كبيرة، وتحوله بسرعة إلى التستوستيرون، وتفرز القليل فقط منه إلى الدم. تنتج الغدة الكظرية في الذكور الأندروستنديون أيضاً، لكن تكون مساهمتها في إنتاج التستوستيرون قليلة مقارنة بدور الخصيتين. أما في الإناث فإن الجزء الخارجي من الغدة الكظرية يفرز الأندروستنديون إلى الدم، ليتم تحوله فيه ليزود الجسم بحوالي نصف التستوستيرون الذي يحتاجه وتقريباً كل كمية الإستروجين.
يلعب الدماغ وبالتحديد الغدة النخامية والغدة تحت المهاد دوراً مهماً في التحكم بمستوى الأندروستنديون، والذي يتم إفرازه من الخصيتين والمبايض وقشرة الغدة الكظرية عن طريق إفراز هرمونات متخصصة.
يتحكم الهرمون الموجه لقشر الكظر (ACTH) بإفراز الأندروستنديون من الغدة الكظرية في حين يعتبر الهرمون اللوتيني (Luteinizing Hormone) وهرمون التحوصل هما المسؤولان عن التحكم بإفراز الأندروستنديون من المبايض والخصيتين.
آثار زيادة الأندروستنديون في الجسم
تؤدي زيادة الأندروستنديون عن المستوى الطبيعي إلى اختلال التوازن في إنتاج الإستروجين والتستوستيرون، وبالتالي إحداث التغيرات التالية التي تختلف بين الذكور والإناث.
- في الذكور: بروز الثدي وصغر حجم الخصيتين.
- في الإناث: زيادة نمو شعر الجسم والوجه (Hirsutism)، وتدهور وضح حب الشباب في حال وجوده، وتوقف الدورة الشهرية.
آثار نقصان الأندروستنديون في الجسم
- في الذكور: عدم ظهور الخصائص الذكرية المرتبطة بالبلوغ كخشونة الصوت، ونمو شعر الوجه والعانة، ونمو الأعضاء التناسلية الجنسية.
- في الإناث: عدم ظهور التغيرات المرتبطة بالبلوغ، وعدم بدء الدورات الشهرية.
- في الأجنة الذكور: الولادة بأعضاء تناسلية غير طبيعية.
فعالية الأندروستنديون واستخداماته
ينتج الجسم الأندروستنديون ويحتاجه لبناء التستوستيرون والهرمونات الذكرية الأخرى الضرورية. أما بالنسبة لاستخام الأندروستنديون المصنع فإنّه ما زالت هناك الحاجة للأدلة التي تثبت فعاليته في زيادة طاقة الجسم، والحفاظ على صحة خلايا الدم الحمراء، وتحفيز الرغبة الجنسية.
بالنسبة لاستخدامات هذا الهرمون المتعلقة بتحسين الأداء الرياضي، فإنّ الدراسات تشير إلى أنّ تناوله عن طريق الفم بجرعة يومية من 100 إلى 300 مغ لا تؤثر بشكل كبير على قوة العضلات وحجمها عند استخدامه لمدة شهرين إلى ثلاثة مقارنة بممارسة التمارين التي تؤدي إلى الآثار السابقة على العضلات، حتى أنّ عدداً قليلاً من الدراسات أشار إلى أنّ الاستخدام المطول له قد يؤي إلى تراجع قوة العضلات على الرغم من إدمان بعض الرياضيين على استخدامه لبناء العضلات.
الآثار الجانبية
- تراجع مستوى الكوليسترول الجيد (High Density Lipoprotein)، مما يعرض الشخص للإصابة بالسكتة والأمراض القلبية.
- زيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدي والبنكرياس والبروستات.
في الذكور
- تناقص إنتاج الحيوانات المنوية.
- انكماش الخصيتين.
- انتصاب القضيب المطول.
- انتصاب القضيب مسبباً للألم.
- بروز الثدي.
- تغيرات سلوكية.
- أمراض القلب.
في الإناث
- ظهور بعض الخصائص الذكورية: تغير الصوت، ونمو شعر الوجه، وحب الشباب، والصلع بنمط مشابه لما يحدث في الذكور، وخشونة الجلد.
الإحباط. - تغيرات الدورة الشهرية.
محاذير الاستخدام
- قد يؤدي استخدام الأندروستنديون إلى الإجهاض.
- يفضل تجنب استخدام هذا الدواء خلال الرضاعة الطبيعية لنقص الأدلة بخصوص أمان استخدامه خلالها.
- قد يؤدي الاستخدام في الأطفال إلى توقف نمو العظام، وبالتالي قصر القامة عند البلوغ، أو الوصول لمرحلة البلوغ في عمر مبكر.
- تجنب استخدام الاندروستنديون في المصابين بسرطان البروستات، لأنه توجد بعض أدلة على تحفيزه لنمو الأورام.
- تجنب استخدام الأندروستنديون في المصابين بسرطان الثدي والرحم والمبايض والبروستات، وبطانة الرحم الهاجرة، وأورام الرحم الليفية؛ وذلك لأن الأندروستنديون يزيد من مستوى الإستروجين وهذه الحالات الصحية تعتبر حساسة للهرمونات.
- تجنب هذا الدواء في حالة الإصابة بأمراض الكبد، ويفضل إجراء فحص وظائف الكبد (LFT) قبل تناوله.
- تمتلك بعض النساء المصابات بالإحباط مستوى عالٍ من الأندروستنديون، مما أثار قلق البعض من احتمالية تسبّبه بالإحباط.
- بما أن الأندروستنديون يؤدي إلى تصنيع الإستروجين في الجسم، فإن تناوله مع الإستروجين في نفس الوقت قد يؤدي إلى ازدياد مستوى الإستروجين بشكل كبير في الجسم.
الآثار الجانبية
- تراجع مستوى الكوليسترول الجيد (High Density Lipoprotein)، مما يعرض الشخص للإصابة بالسكتة والأمراض القلبية.
- زيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدي والبنكرياس والبروستات.
في الذكور
- تناقص إنتاج الحيوانات المنوية.
- انكماش الخصيتين.
- انتصاب القضيب المطول.
- انتصاب القضيب مسبباً للألم.
- بروز الثدي.
- تغيرات سلوكية.
- أمراض القلب.
في الإناث
- ظهور بعض الخصائص الذكورية: تغير الصوت، ونمو شعر الوجه، وحب الشباب، والصلع بنمط مشابه لما يحدث في الذكور، وخشونة الجلد.
الإحباط. - تغيرات الدورة الشهرية.
محاذير الاستخدام
- قد يؤدي استخدام الأندروستنديون إلى الإجهاض.
- يفضل تجنب استخدام هذا الدواء خلال الرضاعة الطبيعية لنقص الأدلة بخصوص أمان استخدامه خلالها.
- قد يؤدي الاستخدام في الأطفال إلى توقف نمو العظام، وبالتالي قصر القامة عند البلوغ، أو الوصول لمرحلة البلوغ في عمر مبكر.
- تجنب استخدام الاندروستنديون في المصابين بسرطان البروستات، لأنه توجد بعض أدلة على تحفيزه لنمو الأورام.
- تجنب استخدام الأندروستنديون في المصابين بسرطان الثدي والرحم والمبايض والبروستات، وبطانة الرحم الهاجرة، وأورام الرحم الليفية؛ وذلك لأن الأندروستنديون يزيد من مستوى الإستروجين وهذه الحالات الصحية تعتبر حساسة للهرمونات.
- تجنب هذا الدواء في حالة الإصابة بأمراض الكبد، ويفضل إجراء فحص وظائف الكبد (LFT) قبل تناوله.
- تمتلك بعض النساء المصابات بالإحباط مستوى عالٍ من الأندروستنديون، مما أثار قلق البعض من احتمالية تسبّبه بالإحباط.
- بما أن الأندروستنديون يؤدي إلى تصنيع الإستروجين في الجسم، فإن تناوله مع الإستروجين في نفس الوقت قد يؤدي إلى ازدياد مستوى الإستروجين بشكل كبير في الجسم.
https://www.webmd.com/vitamins/ai/ingredientmono-780/androstenedione
https://www.medicinenet.com/script/main/art.asp?articlekey=31441
http://www.yourhormones.info/hormones/androstenedione/
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بكيمياء حيوية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بكيمياء حيوية