تقييم المخاطر الصحية | health risk assessment

تقييم المخاطر الصحية

ما هو تقييم المخاطر الصحية

يُعتبر تقييم المخاطر الصحية (ويُشار إليه أيضاً بتقييم المخاطر الصحية وتقييم الصحة والعافية) أحد أكثر الأدوات استخداماً في مجال تعزيز الصحة، وغالباً ما يكون الخطوة الأولى في برامج تعزيز الصحة متعدّدة المكوّنات. وهو عبارة عن استبيانٍ صحيّ، يُستخدم لتزويد الأفراد بتقييم المخاطر المتعلّقة بحالتهم الصحية ونوعيّة حياتهم. وعادةً ما يشتمل تقييم المخاطر الصحية ثلاثةَ عناصر رئيسية - استبيان موسّع، حساب المخاطر أو النّتيجة، وبعض أشكال التّعليقات أو الملاحظات، (قد تكون التعليقات مباشرةً بين المريض والمستشار الصحي) أو قد تكون على شكل تقريرٍ صحيٍّ مكتوب.

استبيان تقييم المخاطر الصحية:

يشمل استبيان تقييم المخاطر الصحية المعلومات المتعلّقة بالمريض ومنها:

  • الخصائص الديموغرافية - العمر والجنس.
  • نمط الحياة - الممارسات، والتّدخين، وتناول الكحول، والنّظام الغذائي.
  • التّاريخ الطبي الشخصي (في بعض الأحيان التاريخ الطبي العائلي).
  • البيانات الفسيولوجية - الوزن والطول وضغط الدم والكولسترول.
  • المواقف والرّغبة في تغيير السلوك من أجل تحسين الصّحة.

هناك مجموعةٌ من تقييم المخاطر الصحية المختلفة المُتاحة للبالغين والأطفال. بعضها يستهدِف مجموعاتٍ محددة. ﻋﻟﯽ ﺳﺑﯾل اﻟﻣﺛﺎل، ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة، ﺗﺳﺄل اﻟﻣُﺳﺎﻋدة اﻹﻧﺳﺎﻧﯾّﺔ عن تقييم المخاطر الصحية لكبار اﻟﺳّن، للتّعرف على ﻗدرﺗﮭم ﻋﻟﯽ أداء اﻷﻧﺷطﺔ اﻟﯾوﻣﯾّﺔ، وللمساعدة في تحديد القضايا المُهمّة لصحة كبار السّن ورفاهيتهم، والتّعرف على الأفراد الذين يُعانون من مشاكل صحيةٍ تحتاج إلى عنايةٍ فوريةٍ.

يشمل تقييم المخاطر على صحة الإنسان أربع خطواتٍ أساسية:

  • التّخطيط - عملية التّخطيط وتحديد النّطاق
  1. الخطوة 1 - تحديد المخاطر:
    يدرس ما إذا كان الضّغط النفسي لديه القدرة على إحداث ضررٍ للإنسان و / أو الأنظمة الإيكولوجية، وإذا كان الأمر كذلك، في ظل أيّ ظروف.
  2. الخطوة 2 - تقييم الاستجابة للجُرعة:
    يفحص العلاقة العدديّة بين التّعرض والتّأثيرات.
  3. الخطوة 3 - تقييم التّعرض:
    يدرس ما هو معروفٌ عن تردّد وتوقيت ومستويات الاتّصال مع الضّغوط.
  4. الخطوة 4 - وصف المخاطر:
    يدرس مدى جودة استنتاجات دعم البيانات حول طبيعة ومدى المخاطر من التّعرض لضغوطٍ معينةٍ.

الأهداف الرئيسية لـ تقييم المخاطر الصحية هي:

  1. تقييم الوضع الصحي.
  2. تقدير مستوى المخاطر الصحية.
  3. إعلامُ المشاركين وتزويدهم بتعليقاتٍ لتحفيزهم على تغيير السلوك للحدِّ من المخاطر الصحية.
  4. يُقدِّم تقييم المخاطر الصحية نهجاً مُنظّماً لجمع المعلومات من الأفراد الذين تُحدَّد لديهم عوامل الخطر، ويقدِّمون ردودَ فعلٍ فرديّة، ويرتبط الشخص بتدخّلٍ واحدٍ على الأقل لتعزيز الصحة، من أجل استدامة الوظيفة و / أو الوقاية من المرض.
  • استعمال تقارير تقييم المخاطر الصحيّة:
  1. بمجرّدِ إكمال الفرد لـ تقييم المخاطر الصحية، فإنّه عادةً ما يتلقّى تقريراً يشرح بالتّفصيل تقييمه الصحي أو نقاطه، وغالباً ما يتم تقسيمه إلى درجاتٍ فرعيّةٍ مُحدّدةٍ ومجالاتٍ مثل الإجهاد والتّغذية واللّياقة البدنيّة. ويُمكن أن يقدِّمَ هذا التقرير توصياتٍ حول كيفية تقليل الأفراد للمخاطر الصحية المُتعلّقة بهم عن طريق تغيير نمط حياتهم.
  2. بالإضافة إلى الرّدود أو التّقارير المُباشرة للأشخاص، تُستخدم أيضاً عمليات تقييم المخاطر الصحية لتقديم تقارير مُفصّلةٍ مُرفقٌ معها جميع البيانات لأصحاب العمل والمؤسسات، وتشمل هذه التقارير البيانات الديموغرافية للمُشاركين، وتسليط الضّوء على مجالات المخاطر الصحية وغالباً ما تشمل توقّعات التّكاليف والادّخار من حيث زيادة الرعاية الصحية، والغياب والإنتاجية. يُمكن بعد ذلك استخدام التّقارير على مستوى المؤسسة لتوفير خطوةٍ أولى يمكن من خلالها للمُنظّمات أن تستهدفَ وترصد التّدخلات الصحية المناسبة للقوى العاملة لديها.

  • تسليم تقارير تقييم المخاطر الصحية:

لقد تغيّرت عملية تسليم تقييم المخاطر الصحية على مرّ السّنين بالتّزامن مع التّقدم التكنولوجي. تمَّ توزيعها في البداية كاستماراتِ استقصاءٍ ذاتية قائمة على الورق من خلال جلسات تعزيز الصحة في مكان العمل أو المنزل، ويتم الآن تنفيذ عمليات تقييم المخاطر الصحية بشكلٍ شائعٍ عبر الإنترنت. وتشمل طرق التّوصيل الأخرى الهاتف والبريد والمُقابلات الشّخصيّة.

تشمل مزايا تقييم المخاطر الصحية عبر الإنترنت ما يلي:

  • يمكن للتقييمات البشريّة عبر الإنترنت تكييف المحتوى استناداً إلى إجابات الفرد على استبيانِ تقييم المخاطر الصحية؛ لتقديم تجربة مستخدم مُخصّصة وذات صلة وتفاعليّة.
  • تحسين إدارة البيانات.
  • انخفاض التّكاليف الإدارية.
  • ردود الفعل الفوريّة.

فعاليّة تقييم المخاطر الصحية:

أظهرت الأبحاث المُكثّفة أنه يمكن استخدام تقييم المخاطر الصحية بفعاليّةٍ من أجل:

  • التّعرف على عوامل الخطر الصحية.
  • توقُّع التّكاليف المُتعلّقة بالصحة.
  • قياس مستوى الإنتاجيّة للأفراد (على سبيل المثال: من خلال تقدير الحضور والغياب).
  • تقييم نجاعةِ وعوائد الاستثمار في استراتيجياّت تعزيز الصحة.

هناك أيضاً أدلّة حديثة تشير إلى أنّ أخذ تقييم المخاطر الصحية وحده يُمكن أن يكونَ له تأثير إيجابي على تغيير السلوك الصّحي والحالة الصحيّة.

الحدود والتّحديات التي تُواجه تقييم المخاطر الصحية:

ترتبط قيود تقييم المخاطر الصحية إلى حدٍّ كبيرٍ مع استخدامها. ومن المهم الإشارة إلى أنَّ تقييم المخاطر الصحية يُسلّطُ الضوء على المخاطر الصحية، ولكن لا يُشخّص المرض، ويجبُ أّلا يحلّ محل التّشاور مع الطبيب المختص.

ضرورة استخدام تقييم المخاطر الصحية:

على الرّغم من أنّ تقييم المخاطر الصحية حصل على مكانه الصّحيح باعتباره حجر الزاويّة في العافية المؤسسيّة منذ عِدّة سنواتٍ، مثلَ العديد من الأدوات والتّقنيات المعمول بها، إلا أنه غالباً ما يتم تجاهله لصالح نُظرائه الأحدث والأكثر وميضاً والأكثر إثارةً مثل التّغذية الاجتماعية والتّحديات المُفعمة بالحيوية. وغالباً ما يتبنّى المسؤولون تجاهل تقييمات المخاطر الصحية، وإهمال التفكير في الطريقة التي ينبغي أن تُستخدم بها بيانات تقييم المخاطر الصحية في تشكيل برنامجٍ صحيٍّ كامل.

ضرورة تنفيذ تقييم المخاطر الصحية:

  • يَجبُ على مسؤول الصّحة / العافية تنفيذ تقييم المخاطر الصحية من أجل الحصول على فهمٍ واضحٍ لحالات الصّحة المُتطوّرة والمخاطر الصحيّة المُحتملة؛ بحيث يُمكن التّعامل مع هذه المخاطر بطريقةٍ هادفةٍ ومؤثرةٍ.
  • يُعدُّ تقييم المخاطر الصحية أداة تحرٍّ قوية، وربما الأداة الأكثر استخداماً على نطاقٍ واسعٍ في عالم تعزيز الصحة والعافية. وغالباً ما يكون المكوّن الأوّل لبرنامج العافية الذي يتم تقديمه، ولسببٍ وجيه: يمكن لتقييم المخاطر الصحية أن يُسلّط الضوء على مجالات القلق التي يجب أن يَتمَّ هيكلة بقيّة برنامج العافية للتّصدي لها. وتَستخدم تقييمات المخاطر الصحية خوارزميّات الملكية لتحليل وتفسير بيانات الاستبيان؛ حتى يمكن اتخاذ القرارات لمعالجة أيّ عوامل مُحتملة للمخاطر الصحية وتقديم تدخّلاتٍ مُوجِّهةٍ.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بصحة عامة

سؤال من ذكر سنة

في صحة عامة

ماهو اقل حد من التمارين الرياضية بالنوع والكمية التي يجب ممارستها يوميا للحفاظ على صحة الجسم ولياقته

من أجل المحافظة على اللياقة البدنية والوقاية من اصابات القلب والشرايين يوصى بممارسة رياضة المشي لمدة 20- 30 دقيقة يوميا ، كل أيام الاسبوع أما عن سرعة المشي فتعتمد على لياقة كل شخص وحالة أعضائه وبشكل خاص حالة الفلب وعموما يوصى بالسير السريع بحيث يزداد نبض القلب بنسبة 20% كحد أدتى

سؤال من ذكر سنة

في صحة عامة

ماهي الاغذية المناسبة في الفطور والغداء والعشاء لتخفيض نسبة الكولستيرول علماان النسبة 209 H وشكر كبير للطاقم الطبي

النباتات التي تعمل على تخفيض الكولوستيرول بالدم هي :التفاح والخرشوف والجزر والثوم والبصل والزعرور ونخالة الشوفان ، ولك هذه الوصفة : تناول الفطور:كوب عصير جزر+ حبة تفاح حمراء +قطعة خبز أسمر+جبنة بيضاء دايت الغداء:خضار خضراء سواء مطهية أو مشوية أو سلطة +صدر دجاج مشوي أو مسلوق منزوع الجلد +حبة تفاح حمراء + كوب عصير جزر. وإذا كنت غير مصاب بالسكري فيمكنك التنويع باستبدال الخضار بالمعكرونة أو بالرز + كوب عصير جزر أو جريب فروت العشاء :صحن سلطة + حبة تفاح حمراء + لبن رايب دايت وحسب الكمية التي تأكاها يمكنك تناول الرز والمعكرونة والمهم الإمتناع عن تناول الدهون والمأكولات التي تدخل في صناعتها الدهون مثل الجاتو والحلوبات الشرقية والبيض ةالشحم واللية والسمنة والزبدة وتفضيل زيت الزيتون على الزيوت الأخرى لأن زيت الزيتون يخفض الكوليستيرول، ويمكنك وضع 3أفصاص ثوم يوميا في وجبة الغداء أو العشاء ولا تنس من الخرشوف من وجباتك الرئيسة فهو لذيذ ويخفض الكوليستيرول

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بصحة عامة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بصحة عامة