البحث في المصطلحات الطبية ابجديا

الكاروتين هي مركبات عضوية متعددة وتنتشر بشكل واسع كأصباغ في النباتات ويتم تحويلها إلى فيتامين أ في الكبد، وتتكون من سلاسل هيدروكربونية غير مشبعة ولها العديد من الأشكال المختلفة.

يمكن إيجاد مركبات الكاروتين في النباتات فقط وهي المسؤولة عن اللون البرتقالي والأحمر والأصفر وتدرجاتها في الخضروات كالجزر والمشمش والبطاطا الحلوة والقرع والمانجا والخضروات الورقية الداكنة كالسبانخ، وتتواجد أيضاً في الزيوت النباتية كزيت النخيل ولكن تتم إزالتها كخطوة أخيرة في عملية تصنيع الزيت للتخلص من لونه.

الصيغة العامة للكاروتين هي C40Hx، وفي سلاسلها غير المشبعة (المحتوية على روابط مزدوجة)، يختلف عدد ذرات الهيدروجين باختلاف عدد الروابط غير المشبعة مع بقاء عدد الكربونات الأربعين ثابتاً. ويمكن لبعضها أن يحتوي على حلقات هيدروكربونية في إحدى طرفيها أو كليهما، وتتميز بأنها مركبات غير ذائبة في الماء ولكنها قابلة للذوبان في المذيبات العضوية والدهون، وهي جزيئات صبغة ضوئية يكمن دورها في امتصاص أشعة الشمس لعملية التمثيل الضوئي (البناء الضوئي)، وتتميز بألوانها التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة والتي تنتج بفعل نظام الرابطة المزدوجة الاقتران.

هناك نوعان من أشكال الكاروتينات مثل ألفا كاروتين وبيتا كاروتين وهما يختلفان بسبب المكان الذي توجد فيه الرابطة المزدوجة في المجموعة الحلقية في أحد طرفيه، وبيتا كاروتين هو الشكل الأكثر شيوعًا. وتعتبر مركبات الكاروتين أحد أهم مضادات الأكسدة وتكمن أهميتها الكبرى في كون البيتا كاروتين هو مصدر فيتامين أ والذي يتواجد في الجزر.

إنزيم يحفز عملية تحويل بيتا-كاروتين إلى ريتينالديهايد عن طريق إضافة جزيء أكسجين.

كارول ،جيمس (1854-1907) عالِم جراثيمي أمريكي وطبيب جراح، ولد في ويليش، إنجلترا‘ نال شهادة الماجستير من جامعة ميريلاند، 1891. إنتقل إلى كندا في عمر الخامسة عشر وانضم فيما بعد إلى الجيش الأمريكي. وهو عضو في لجنة الحمى الصفراء تحت قيادة والتر ريد، وسلم نفسه طوعاً للدغة ناموسة مصابة، مما أدى به إلى الإصابة بالحمى الصفراء، وتعافى، مما أثبت أن الناموس هو حامل هذا المرض. وأثبت كارول أيضاً أن العامل المصيب هو فايروس قابل للتصفية.

كاريل، ألكسيس (1873-1944) جراح وعالم أحياء تجريبي أمريكي. ولد بالقرب من ليون في فرنسا ونال شهادة الماجستير عام 1900 من جامعة ليون. وعند وصوله إلى الولايات المتحدة عام 1905، انضم إلى طاقم معهد روكيفيلر عام 1906 وخدم كعضو ما بين عامي 1912 و 1939. وتثميناً لجهوده في تخييط الأوعية الدموية، في نقل الدم وزراعة الأعضاء، نال جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب. وخلال الحرب العالمية الأولى، طور مع هينري د. داكين طريقة لعلاج الجروح عن طريق الغسل بمحلول هايبوكلورايت الصوديوم. وجنباً إلى جنب مع تشارلز أ. لندبيرغ، قام باختراع قلب اصطناعي أو ميكانيكي بواسطته قام بإبقاء عدد من أنواع مختلفة من الأنسجة والأعضاء على قيد الحياة. قام بإبقاء نسيج من قلب دجاجة على الحياة لمدة 32 عاماً. وفي عام 1939 عاد إلى فرنسا. ألف الرجل المجهول (عام 1935) ومع ليندبيرغ، حضارة الأعضاء (عام 1938).

يتواجد بروتين الكازين (بالإنجليزية: Casein)، أو ما يعرف أيضاً بالجبنين في حليب البقر، حيث يشكل بروتين الكازين في الحليب 80% من إجمالي البروتينات المتواجدة فيه، ويتواجد هذا البروتين في اللبن أيضاً ويعد من مصادر البروتين عالية الجودة، وذلك لأنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاج الجسم إلى أن يحصل عليها من الطعام بسبب عدم قدرته على تصنيعها بنفسه، بالإضافة إلى سهولة هضم وامتصاص الكازين من قبل الجسم.

الفرق بين الكازين والواي بروتين

يتميز بروتين الكازين بشكل رئيسي بامتصاصه بشكل بطيء من قبل الجسم مقارنة ببروتين مصل اللبن أو الواي بروتين (بالإنجليزية: Whey protein)، وهو أحد أنواع البروتينات الأخرى الموجودة في الحليب، حيث يتم طرح وإطلاق الأحماض الأمينية من بروتين الكازين بشكل بطيء بحيث يستمر ذلك لفترات طويلة من الزمن ودون انقطاع.

بروتين الكازين في الطعام

يعتبر الحليب ومشتقاته مثل اللبن والجبن من أهم مصادر الكازين الطبيعية، ويتواجد في الطعام المحضر من الحليب ومشتقاته مثل البوظة، والطعام الذي يحتوي على الجبن، والكريمة، والمهلبية، والبودينغ وغيرها من الأطعمة.

إقرأ أيضاً: ما هي أهم مصادر البروتينات النباتية؟ وهل تختلف عن البروتينات الحيوانية؟

وظيفة بروتين الكازين

فوائد الكازين ناتجة عن بطء امتصاصه وبطء طرحه وإطلاق الأحماض الأمينية منه، يزيد من مساهمته في تغذية خلايا الجسم باستمرار وذلك لفترات طويلة من الزمن. بالتالي يمكن أن يساعد الخلايا العضلية على الاستمرار في تكوين البروتين خلال فترة النوم.

و قد يساعد في التقليل من عملية هدم العضلات خلال فترة النوم، حيث أنه عادة ما يبدأ الجسم بهدم وتكسير العضلات خلال فترة النوم أو خلال فترة عدم تناول الطعام وذلك من أجل تزويد الخلايا بالغذاء.

كيفية استخراج الكازين من الحليب

يتم الحصول على بروتين الكازين من خلال إضافة عدد من الأحماض والإنزيمات الخاصة إلى حليب البقر خالي الدسم، حيث يؤدي ذلك إلى أن يتخثر الكازين المتواجد في الحليب ويصبح صلباً ومن ثم ينفصل على باقي مكونات الحليب السائلة، بعد ذلك يتم أخذ هذا الكازين المنفصل ويتم غسله ومن ثم تجفيفه.

إقرأ أيضاً: فوائد حليب الماعز

تركيب بروتين الكازين

والجدير بالذكر أن هذا الكازين الخام يكون على شكل حمض الكازين (بالإنجليزية: Acid Casein) والذي يعد غير ذائب في الماء مما قد يحد من استخداماته، لذلك وللحصول على منتجاته الذائبة في الماء عادة ما يتم إضافة مادة قلوية وذلك لمعادلة حمض الكازين، بحيث يتم الحصول على أملاح الكازين

(بالإنجليزية: Caseinates) وفي النهاية يتم القيام بتجفيفها باستخدام تقنية التجفيف بالرذاذ (بالإنجليزية: Spray Drying) للحصول على مسحوق أملاح الكازين الجاف.

أنواع الكازين

هنالك العديد من المواد القلوية التي يمكن استخدامها لإنتاج أملاح الكازين المختلفة، ولكن أكثر أملاح الكازين استخداماً والتي تنتج منها أفضل أنواع بروتين الكازين هي:

• كازينات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium caseinate).
• كازينات الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium Caseinate).
• كازينات البوتاسيوم (بالإنجليزية: Potassium Caseinate).

اقرأ أيضاً: تعرف إلى أنواع الحليب وكيفية اختياره

المكملات بديل بروتين الكازين في الطعام

هنالك العديد من المكملات الغذائية التي تحتوي على بروتين الكازين والتي يمكن أن تزود الجسم من مصادر أخرى غير مصادر الكازين الطبيعية خاصة تلك الأنواع الخاصة بكمال الأجسام والرياضيين. والجدير بالذكر أنه يأتي على شكلين رئيسيين هما:

• ميسيلار كازين (بالإنجليزية: Micellar Casein): وهو الشكل الأكثر شيوعاً، والذي عند تناوله يتم هضمه بشكل بطيء.
• الكازين المتحلل (بالإنجليزية: Casein Hydrolysate): والذي ينتج بعد أن تتم معالجة بروتين الكازين بحيث يتم تعريضه إلى عملية مشابهة لعملية الهضم في الجسم، وذلك لجعله أكثر قابلية للهضم عند تناوله لاحقاً.

فوائد الكازين للجسم

فوائد بروتين الكازين للجسم عديدة، حيث وباعتباره غنياً بالأحماض الأمينية الأساسية فهو:

• يساعد في تقوية العضلات ونموها.
• قد يساهم في الحفاظ على مناعة الجسم، كما أن لديه خصائص المقاومة ومضادة للبكتيريا.
• قد يساعد في التقليل من مستوى الدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride).
• قد يقلل من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals).
• قد يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، حيث أنه قد يساهم في خفض ضغط الدم والتقليل من حدوث التجلطات الدموية.
• قد يساعد في المحافظة على صحة الأسنان، حيث وجد بعض العلماء أن بروتين الكازين لديه القدرة على التقليل من حدوث تآكل طبقة المينا.

بروتين الكازين للتخسيس

قد يساهم بروتين الكازين في زيادة معدل عمليات الأيض، مما قد يساعد في التخلص من الدهون أو الشحوم الزائدة. لكن من الجدير بالذكر أنه لا يزال هنالك حاجة لإجراء دراسات كافية حول أهمية وفوائد الكازين للجسم خصوصاً حول أهميته في التقليل من الشحوم الزائدة وتأثيره على مستوى الدهون الثلاثية.

إقرأ أيضاً: رجيم البروتين

بروتين الكازين كمال الأجسام والرياضيين

يعد بروتين الكازين أحد مكونات المكملات الغذائية الخاصة بالرياضيين وكمال الأجسام وذلك للأسباب والفوائد التالية:

• يعد بروتين الكازين مضاداً عملية الهدم (بالإنجليزية: Anti-catabolic) ويساعد على التقليل من تكسير العضلات، بالتالي يساهم في التحسين من الكتلة العضلية على المدى الطويل.
• تزويد الجسم بكميات كبيرة من اللوسين، مما يساعد في زيادة معدل نمو العضلات، حيث يعد اللوسين أحد الأحماض الأمينية الأساسية الذي يساهم في بدء عملية تصنيع البروتينات المكونة للعضلات.
• زيادة قوة الشخص، حيث تبين وفقاً للعلماء أن تناول بروتين الكازين قد يزيد من قوة الشخص أثناء التدريب بما يقارب 20% أو أكثر مقارنة بالأشخاص الذين يقومون بالتدريب فقط ودون تناول الكازين.

أضرار الكازين

هنالك العديد من الدراسات المباشرة التي أثبتت سلامة استخدام بروتين الكازين وعدم وجود له أية آثار سلبية على الأفراد الأصحاء بعد استشارة الأطباء وعند تناول الكمية المناسبة منه باعتدال أي ما يقارب 1 - 2 مغرفة، أو ما يعادل 25 - 50 غم، في اليوم الواحد. ولكن هنالك بعض الاستثناءات لذلك منها:

• الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو أمراض الكبد، فقد يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى الحد من تناول البروتينات بشكل عام.
• الأشخاص الذين يعانون من حساسية الكازين، والذين يجب عليهم تجنب المنتجات التي تحتوي عليه.
• الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، حيث قد تحتوي المكملات الغذائية على كميات بسيطة من سكر اللاكتوز.

اقرأ أيضاً: حساسية الطعام أم عدم القدرة على تحمل الطعام؟

• قد يعاني بعض الأشخاص من الانتفاخ أو أعراض أخرى في الجهاز الهضمي نتيجة لتناول بروتين الكازين.

اقرأ أيضاً: مخاطر المكملات الغذائية لكمال الاجسام

طريقة استخدام بروتين كازين

يتم عادة تناول بروتين الكازين بعد أن يتم خلط مسحوق البروتين مع كمية من الماء أو الحليب، وهناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها عند استخدامه:

• يفضل القيام بخلط البروتين مع السائل باستخدام جهاز الخلاط بدلاً من استخدام الملعقة وذلك لأنه سوف يضمن أن البروتين متوزع بشكل متساوي ومتجانس في المزيج كله.
• يفضل القيام دائماً بإضافة السائل أولاً إلى الوعاء، ومن ثم إضافة البروتين، حيث يساهم ذلك في الحد من التصاق البروتين بالجزء السفلي من الوعاء وعدم ذوبان جميع الكمية.
• يمكن إضافة الثلج إلى المزيج أو القيام بوضع المزيج في مجمد الثلاجة لمدة 5 دقائق.
• معظم الأشخاص يتناولون بروتين الكازين قبل النوم، ولكن في حال الرغبة في تناوله قبل أو بعد القيام بالتمارين الرياضية عندها يفضل القيام بتناول الشكل المتحلل منه أو استبداله بتناول بروتين مصل اللبن.

ويجب التنويه إلى أنه عند تناول المكملات الغذائية الخاصة بالرياضيين وكمال الأجسام فإن ما يعد الأكثر أهمية هو إجمالي ما تتناوله يومياً من البروتين بحيث يمكن للشخص تناول أيضاً بروتين مصل اللبن إلى جانب تناول الكازين.

يُعرف الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium) بأنه أحد المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم للقيام بالوظائف الحيوية المختلفة، ويعد الكالسيوم معدنًا مهمًا لبناء العظام والأسنان القوية والحفاظ عليها، ونقل الإشارات العصبية من وإلى الدماغ. ويمكن الحصول عليه من خلال مصادره الغذائية الطبيعية أو المكملات الغذائية المتاحة في الصيدليات. [1]

اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع

فوائد الكالسيوم

يوجد العديد من الفوائد الصحية التي يمنحها الكالسيوم للجسم، ويذكر منها ما يأتي:

بناء عظام قوية والحفاظ عليها

يُعد الكالسيوم أحد المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم خلال مرحلة النمو لبناء عظام قوية. وفيما بعد يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة وقوة العظام، بالإضافة إلى الوقاية من المشكلات الصحية التي قد تصيب العظام، بما في ذلك انخفاض كثافة العظام، وهشاشة العظام، وتلين العظام، والكساح. [1][2]

للمزيد: الكالسيوم وصحة العظام

تنظيم حركة العضلات

ينظم الكالسيوم حركة العضلات الصحية، بما في ذلك عضلة القلب. فعندما تقوم الأعصاب بتحفيز العضلات فإن الجسم يعمل على إطلاق الكالسيوم من مخازنه، وبذلك يعمل الكالسيوم على مساعدة البروتينات التي تحتويها العضلات على الانقباض. وبمجرد أن ينطلق خارج العضلة فإنها تنبسط وتعود لوضعها الطبيعي. [1]

الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية

يلعب الكالسيوم دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من عدد من المشكلات الصحية التي قد تصيبهما، ويبرز ذلك على النحو الآتي: [1][2][3][4]

• ضمان حدوث عملية تجلط وتخثر الدم بشكل طبيعي.
• السيطرة على ضغط الدم من خلال مساعدة الأوعية الدموية على الانقباض والانبساط الطبيعي.
• تحسين مستويات الكوليسترول في الدم.
• علاج ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم أو ما يعرف بفرط بوتاسيوم الدم، وما يرافقه من مشكلات تؤثر في صحة القلب.

السيطرة على بعض مشكلات الكلى

يمكن أن يساعد الكالسيوم على تقليل احتمالية حدوث العديد من المشكلات الصحية لمرضى الكلى أو السيطرة عليها، ومنها: [2][4]

• تقليل احتمالية الإصابة بحصوات الكلى، ذلك من خلال الحد من امتصاص الجسم للأوكسالات، علمًا أن الكالسيوم الموجود في الطعام هو الذي يساهم في ذلك وليس الموجود في مكملات الكالسيوم الغذائية.
• السيطرة على مرض الفشل الكلوي، من خلال السيطرة على مستويات الفوسفات المرتفعة للمصابين بالفشل الكلوي، وتنظيم مستويات ضغط الدم المرتفع، وتقليل مستويات هرمون الغدة جار الدرقية للمصابين بالفشل الكلوي.

فوائد أخرى للكالسيوم

تشمل الفوائد الصحية الأخرى المحتملة للكالسيوم ما يأتي: [2][3][4][5]

• علاج عسر الهضم وحموضة المعدة.
• تقليل أعراض متلازمة ما قبل الحيض بما في ذلك تقلبات المزاج، والانتفاخ، والرغبة الشديدة في تناول الطعام، والألم.
• قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
• يدعم صحة الحمل والجنين من خلال تعزيز قوة عظام الجنين، وتقليل خطر ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل، والذي يزيد من خطر تسمم الحمل والولادة المبكرة.
• الحفاظ على صحة الأسنان ومنع فقدانها.
• المساعدة على نقل الإشارات العصبية بين الدماغ وأجهزة الجسم المختلفة.
• المساعدة على إفراز الهرمونات والإنزيمات التي تدعم وظائف الجسم.

مصادر الكالسيوم

يتواجد الكالسيوم في العديد من الأطعمة والمشروبات، وفيما يأتي أبرزها: [6][7]

• الحليب ومنتجات الألبان والأجبان.

• المكسرات والبذور، مثل: اللوز البرازيلي، والجوز، وبذور الخشخاش، وبذور السمسم، وبذور الشيا.
• السردين، والسلمون المعلب.
• فول الصويا الأخضر أو الادماماي، والتوفو، ومشروبات الصويا المدعمة بالكالسيوم.
• البقوليات، مثل: الفاصولياء البيضاء، والفول، والعدس.
• بعض الخضار الورقية الداكنة، مثل: البروكلي، والكرنب، والملفوف الصيني، والسبانخ.
• بذور وأوراق القطيفة.
• الأطعمة المدعمة بالكالسيوم، مثل: حبوب الإفطار الجاهزة، وعصائر الفواكه، والخبز، وبعض أنواع الحليب النباتي.

الجرعة اليومية الموصى بها من الكالسيوم

تتفاوت الجرعة اليومية الموصى بها من الكالسيوم بحسب الجنس، والعمر، وما إذا كانت الأنثى حامل أو مرضع، الجدول الآتي يوضح ذلك: [1]

نقص استهلاك الكالسيوم

قد يؤدي نقص استهلاك الكالسيوم من مصادره الغذائية، أو وجود مشكلات تؤثر في امتصاصه بفعالية إلى قيام الجسم بسحب احتياجاته من الكالسيوم من العظام، مما قد يتسبب بمرور الوقت في فقدان كثافة العظام، وبالتالي هشاشة العظام وما يرافقها من ضعف في العظام وسهولة كسرها. [7]

للوقاية من نقص الكالسيوم والمشكلات الصحية التي قد تنتج عنه يوصى بتناول كميات كافية من مصادره، وفي بعض الحالات قد يكون هناك حاجة لتناول مكملات الكالسيوم بعد استشارة الطبيب بذلك، وتشمل هذه الحالات ما يأتي: [1][7]

• نقص فيتامين د.
• مرض الاضطرابات الهضمية أو السيلياك.
• أمراض الكلى.
• انقطاع الطمث.
• توقف الدورة الشهرية بسبب فقدان الشهية العصبي، أو الإفراط في ممارسة الرياضة.
• عدم تحمل اللاكتوز، أو حساسية حليب البقر.
• تناول الأدوية الستيرويدية لفترات طويلة.
• اتباع نظام غذائي غني ببعض العناصر الغذائية النباتية، مثل: الفيلات (بالإنجليزية: Phylates)، والأوكسالات (بالإنجليزية: Oxalates).
• الإفراط في استهلاك الكافيين.

اقرأ أيضًا: أعراض نقص الكالسيوم

فرط استهلاك الكالسيوم

يمكن أن يتسبب الإفراط في تناول الكالسيوم سواء أكان من مصادره الغذائية الطبيعية أو المكملات الغذائية لحدوث عدد من المشكلات الصحية، بما في ذلك: [5]

• ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، أو ما يسمى فرط كالسيوم الدم.
• خطر أعلى لحدوث مشكلات وأضرار في الكلى، بما في ذلك حصوات الكلى.
• الإصابة بمتلازمة الحليب القلوي (بالإنجليزية: Milk-Alkali Syndrome).
• تداخل مكملات الكالسيوم مع عدد من الأدوية، مما قد يؤثر في امتصاص الجسم له.

نصيحة الطبي

ينصح بالحصول على ما يحتاجه الجسم من الكالسيوم من مصادره الطبيعية، فهو مهم في الحفاظ على صحة العظام، والأسنان، والقلب، والأوعية الدموية، وغيرها من أعضاء الجسم المختلفة. ومع ذلك قد يكون هناك حاجة لتناول مكملات الكالسيوم في حالات النقص الشديد أو ضعف الامتصاص. وينصح باستشارة الطبيب قبل البدء بتناولها لمعرفة الجرعة اليومية الآمنة.

طبيب وعالم جراثيم وعالم مناعة 1863-1933 فرنسي وضابط مهم في معهد باستور. اكتشف عصيات كالميت-غيران، وهي شكل موهن من البكتيريا الدقيقة المستعملة في لقاح عصيات كالميت-غيران ضد مرض السل. وهو أيضاً الذي طور مضادات سم الأفاعي المعروف بمصل كالميت.

هو بروتين واسع الانتشار يمكن أن يرتبط بالكالسيوم أو ينظم العديد من مركباته ويؤثر بالتالي على وظائف خلوية مختلفة، وهو يتوسط في تفاعلات مثل الالتهاب والأيض، والموت الخلوي المبرمج، انقباض العضلات، والحركة داخل الخلايا والذاكرة قصيرة الأمد وطويلة الأمد،نمو الأعصاب والتفاعل المناعي.ويمكن للكالمودولين أن يستعمل مخزون الكالسيوم في الشبكة الهيولية الباطنة والشبكة الهيولية العضلية، كما يخضع لتغييرات تأكيدية عند ارتباطه بالكالسيوم، التي تسمح له بالارتباط ببروتينات معينة لرد معين.كما يمكن أن يخضع لتغييرات بعد التحول مثل الفسفرة والأستلة(إدخال جزيء الأستيل في المركب) والميثلة والانقسام الحال للبروتين، والتي يغير كل منها طريقة عمله.

كانون، والتر برادفورد (1871-1945) عالم وظائف أمريكي. في الأثناء التي كان بها مجرد طالب طب في جامعة هارفارد، كان كانون أول من أشار إلى إمكانية استعمال البيزموث في الوسط المتناقض في الاختبار الشعاعي لقناة الجهاز الهضمي. أدى اهتمامه بالآثار الفسيولوجية للمحفزات العاطفية، وخاصة عند الهضم، لنشر كتاب تغيرات جسدية في الألم والجوع والخوف والغضب عام 1919. ولاحقا بصب جام اهتمامه على الغدد الادرينالية؛ وبغضون عام 1929 كان يركز على وظيفة الطوارئ لهذه الغدد في مواجهة التهديدات الحيوية على الجسم والمحافظة على توازن العمليات للكائن الحي. في 1932، وأثناء كونه أستاذاً لعلم الوظائف في جامعة هارفارد، قدم مفهوم التوازن المهم.