تخطيط تحجم العين | Oculoplethysmography

ما هو تخطيط تحجم العين

تخطيط تحجم العين هي قياس غير مباشر لحالة الدورة الدموية من تضيق الشريان السباتي الداخلي أو انسداده عن طريق إظهار تأخير مماثل في ارتفاع ضغط الشريان البصري للعين التي في نفس الجانب.

كما يطلق عليه مختصر OPG فهو إجراء يعطي تقديراً لضغط الدم في الشرايين العينية للعين، ويتم استخدام هذه المعلومات كوسيلة غير مباشرة لتقييم تدفق الدم في الشرايين السباتية في الرقبة، والتي توفر الدم للعين والدماغ.

يشير اكتشاف ضعف تدفق الدم في الشرايين العينية إلى تضيق الشريان السباتي، وهو عامل خطر رئيس للسكتة الدماغية.

مخاوف خاصة حول تخطيط تحجم العين

• لا يعتبر تخطيط تحجم العين مناسباً للأشخاص الذين خضعوا لجراحة العيون خلال الشهرين أو الستة أشهر الماضية، ولا لأولئك الذين لديهم إعتام عدسة العين، أو الماء الأزرق غير المسيطر عليه، أو التهاب الملتحمة، أو زرع العدسات الاصطناعية أو تاريخه وانفصال الشبكية.
• كما لا يُنصح المصابون بداء السكري أو الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر مثل الوارفارين (الكومادين، وبانوارفين) بالحصول على هذا الاختبار.
• عادةً لا يتم إجراء تخطيط تحجم العين على الأشخاص الذين لديهم حساسية من التخدير الموضعي.

تحضيرات ما قبل إجراء تخطيط تحجم العين

• إخبار الطبيب عن جميع الأدوية والمكملات التي تتناولها.
• إخبار الطبيب إذا كان هناك أي تاريخ من اضطرابات النزيف أو أيّة أدوية يتناولها وقد تؤثر على التخثر، مثل مميعات الدم أو الأسبرين.
• يجب وجود مرافق يصحب المريض إلى المنزل بعد إجراء تخطيط تحجم العين.
• يجب إزالة العدسات اللاصقة من العين قبل الاختبار.
• إذا كان المريض يعاني من الماء الأزرق، فيجب الاستمرار في وضع قطرات العين المعتادة أو الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم قبل الاختبار.
• سيضع الطبيب قطرات مخدر موضعي للعينين قبل 5 إلى 10 دقائق من بدء الإجراء. قد تحترق عيني المريض قليلاً بعد وضع القطرات.

خطوات إجراء تخطيط تحجم العين

• الاستلقاء على الظهر على السرير أو الطاولة.
• سيطلب عدم رمش العيون أو الالتفات بالنظر كثيراً. النتائج يمكن أن تكون غير دقيقة إذا لم يتم الالتزام بهذا الشرط.
• يتم وضع أكواب العين تشبه العدسات اللاصقة مباشرة على سطح كل عين، حيث تعمل هذه المجسات على اكتشاف وتسجيل التغيرات النابضة في ضغوط العينين. ويتم ترجمة هذه المعلومات إلى تسجيل رسومي للمراجعة لاحقاً.
• يتم تطبيق ضغط شفط (مص) على أكواب العين، وزيادة تدريجية حتى يكون الضغط في العين أعلى من الضغط الشرياني، مما يؤدي إلى توقف النبض في الشرايين. قد يتسبب ذلك في إحساس بالسحب وخسارة قصيرة للرؤية.
• ثم يتم تحرير ضغط الشفط، ويتم تسجيل الوقت اللازم لنبض الشرايين مرة أخرى.
• تستغرق هذه العملية عادة حوالي 20 إلى 30 دقيقة.

ما بعد إجراء تخطيط تحجم العين

• قد يعاني المريض من عدم وضوح الرؤية مؤقتاً أو حرقة خفيفة في العينين حين يبدأ التخدير بالزوال، وقد تكون هناك بقع دم في العينين لعدة ساعات. يمكن استخدام الدموع الاصطناعية لتهدئة أي تهيج.
• العودة إلى المنزل ممكنة بعد وجود مرافق يوصل المريض إلى المنزل.
• مراعاة عدم فرك العيون لمدة ساعتين على الأقل بعد الاختبار.
• لا يتم إعادة العدسات اللاصقة لمدة ساعتين على الأقل بعد الاختبار.
• إذا كان هناك الحساسية تجاه الضوء، يجب ارتداء النظارات الشمسية.
• الإبلاغ عن أي حرق شديد، ألم أو حساسية طويلة تجاه الضوء للطبيب.

نتائج إجراء تخطيط تحجم العين

• يراجع الطبيب بيانات اختبار تخطيط تحجم العين. في حالة انخفاض ضغط النبض الشرياني في العين أو كان هناك تأخير في النبض، يعني ذلك انسداد أو تضيق الشريان السباتي.
• إذا اشتبه في وجود انسداد في الشريان السباتي بناءً على نتائج تخطيط تحجم العين، فسيكون من الضروري إجراء اختبارات إضافية (مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية الدوبلر أو تصوير الشرايين) لتحديد موقع ودرجة اللويحات.
• أما إذا لم يشار إلى أي انسداد في الشريان السباتي، فلن تكون هناك حاجة لإجراء المزيد من الاختبارات.

استخدام تخطيط تحجم العين للكشف عن المرض غير القحفي لحالة انسداد الشريان السباتي خارج الجمجمة

• توفر التطبيقات السريرية لتقنيات التصوير وتقييمات الأوعية الدموية الفسيولوجية مساعدة مفيدة في اكتشاف وإدارة المرضى المعرضين للسكتة الدماغية عن طريق التقليل إلى أدنى حد من الشرايين السباتية غير الضرورية والجراحة.
• تم تطوير هذه التقنية واستخدامها بشكل كبير في المركز الطبي في توسون (أريزونا)، وقد تم توثيق هذه التقنية في 12000 اختبار على ما يقرب من 8500 مريض. يسجل تخطيط تحجم العين في وقت واحد نبضات العين الثنائية بالتزامن مع نبضات الشريان السباتي الخارجية.
• وتعكس التأخيرات في توقيت هذه النبضات انخفاض التدفق في الشرايين السباتية الداخلية أو الخارجية على التوالي.
• وتتكون تكلفة الاكتساب من تسمع السماعة الإلكترونية، والتصوير المباشر، والتسجيل الفوتوغرافي للشرايين السباتية أو أصوات تدفق الدم.