التهاب الحنجرة المزمن | Chronic Laryngitis
ما هو التهاب الحنجرة المزمن
التهاب الحنجرة المزمن (بالإنجليزية: Chronic Laryngitis) هو التهاب في الحنجرة يستمر مدة تزيد عن 3 أسابيع يظهر في صورة بحة في الصوت أو فقدان الصوت بصفة مؤقتة، وقد يصيب الأشخاص في مختلف الأعمار نتيجة عوامل عديدة كالتدخين، أو الإفراط في الصراخ أو الغناء، ويمكن أن ينجم عن حالات طبية. [1]
تتضمن أسباب التهاب الحنجرة المزمن العديد من العوامل، وفيما يلي نوضح أبرزها: [2][3]
- فرط استخدام الصوت كالعمل في مهنة تتطلب التحدث بكثرة، أو بصوت مرتفع جدًا، أو الغناء.
- التدخين، قد يؤدي الدخان إلى تهيج الحبال الصوتية وتورمها بمرور الوقت فيصبح صوت الشخص منخفضًا أو خشنًا.
- ارتجاع المريء أو داء الارتداد المعدي المريئي، حيث أن ارتداد حمض المعدة ومحتوياتها إلى المريء والذي قد يصل إلى الحلق في بعض الحالات يؤدي إلى التهاب مزمن في الحنجرة.
- فرط التعرض للغبار والمواد الكيميائية السامة، مثل العمل في بعض المصانع.
- شرب الكحول بكثرة.
- التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
- أدوية الستيرويدات المستنشقة.
- العدوى البكتيرية أو الفيروسية في حالات نادرة.
يمكن أن يترافق التهاب الحنجرة المزمن مع بعض الحالات الطبية، مثل: [4]
- التهاب الشعب الهوائية.
- الالتهاب الرئوي.
- الحساسية.
- سلائل أو عقيدات الحبال الصوتية.
اقرأ أيضًا: ما هي أسباب بحة الصوت؟
تتشابه أعراض التهاب الحنجرة المزمن مع الحاد، ولكن في حالة التهاب الحنجرة الحاد تختفي الأعراض تلقائيًا في غضون أسبوع أو أسبوعين، بينما تستمر في الالتهاب المزمن مدة تزيد عن أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. [3]
تشمل أعراض التهاب الحنجرة المزمن الشائعة ما يلي: [2]
- بحة في الصوت.
- ضعف الصوت أو فقدانه.
- صعوبة البلع.
- سعال جاف.
- تهيج الحلق.
- جفاف الحلق أو الإحساس بوجود كتلة فيه.
- التنقيط الأنفي الخلفي.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
قد يعاني المريض أيضًا من أعراض أخرى مثل الصداع والتعب العام جراء الحالات التي قد تصاحب التهاب الحنجرة مثل نزلات البرد أو التهاب اللوزتين. [2]
تتشابه أعراض التهاب الحنجرة المزمن مع الحاد، ولكن في حالة التهاب الحنجرة الحاد تختفي الأعراض تلقائيًا في غضون أسبوع أو أسبوعين، بينما تستمر في الالتهاب المزمن مدة تزيد عن أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. [3]
تشمل أعراض التهاب الحنجرة المزمن الشائعة ما يلي: [2]
- بحة في الصوت.
- ضعف الصوت أو فقدانه.
- صعوبة البلع.
- سعال جاف.
- تهيج الحلق.
- جفاف الحلق أو الإحساس بوجود كتلة فيه.
- التنقيط الأنفي الخلفي.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
قد يعاني المريض أيضًا من أعراض أخرى مثل الصداع والتعب العام جراء الحالات التي قد تصاحب التهاب الحنجرة مثل نزلات البرد أو التهاب اللوزتين. [2]
يبدأ الطبيب في تشخيص التهاب الحنجرة المزمن بأخذ التاريخ الطبي والسؤال عن نمط حياة المريض وطبيعة عمله وما إذا كان مدخنًا، وكذلك تقييم الأعراض التي يعاني منها وموعد ظهورها، ومن ثم يقوم بالفحص البدني بالنظر للحلق لفحص الحنجرة علاوة على فحص الفم، والأنف، والأذن، والرقبة. [3]
قد يطلب الطبيب بعد ذلك إجراء تنظير الحنجرة لفحصها بشكل أكثر وضوحًا، وتشمل أنواع تنظير الحنجرة ما يلي: [1]
- تنظير الحنجرة غير المباشر: يجرى في هذا الاختبار فحص الجزء الخلفي من الحلق والحنجرة باستعمال مرآة صغيرة ومصدر ضوء.
- تنظير الحنجرة المباشر: يتم إجراء هذا الفحص تحت تأثير التخدير العام وقد يستغرق 45 دقيقة، وفيه يجرى فحص الحنجرة وأخذ عينة من الأنسجة لفحصها في المختبر.
- تنظير الحنجرة المباشر بالألياف الضوئية: يتضمن هذا النوع من تنظير الحنجرة إدخال أنبوب مرن من الأنف إلى الحلق مزود بكاميرا وضوء لفحص الحلق والحنجرة.
قد تستدعي بعض الحالات الخضوع لمزيد من الفحوصات، مثل: [2]
- اختبارات الدم.
- الفحوصات التصويرية، مثل الأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
يبدأ الطبيب في تشخيص التهاب الحنجرة المزمن بأخذ التاريخ الطبي والسؤال عن نمط حياة المريض وطبيعة عمله وما إذا كان مدخنًا، وكذلك تقييم الأعراض التي يعاني منها وموعد ظهورها، ومن ثم يقوم بالفحص البدني بالنظر للحلق لفحص الحنجرة علاوة على فحص الفم، والأنف، والأذن، والرقبة. [3]
قد يطلب الطبيب بعد ذلك إجراء تنظير الحنجرة لفحصها بشكل أكثر وضوحًا، وتشمل أنواع تنظير الحنجرة ما يلي: [1]
- تنظير الحنجرة غير المباشر: يجرى في هذا الاختبار فحص الجزء الخلفي من الحلق والحنجرة باستعمال مرآة صغيرة ومصدر ضوء.
- تنظير الحنجرة المباشر: يتم إجراء هذا الفحص تحت تأثير التخدير العام وقد يستغرق 45 دقيقة، وفيه يجرى فحص الحنجرة وأخذ عينة من الأنسجة لفحصها في المختبر.
- تنظير الحنجرة المباشر بالألياف الضوئية: يتضمن هذا النوع من تنظير الحنجرة إدخال أنبوب مرن من الأنف إلى الحلق مزود بكاميرا وضوء لفحص الحلق والحنجرة.
قد تستدعي بعض الحالات الخضوع لمزيد من الفحوصات، مثل: [2]
- اختبارات الدم.
- الفحوصات التصويرية، مثل الأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
يعتمد علاج التهاب الحنجرة المزمن على معالجة السبب الأساسي الذي أدى إلى حدوث التهاب الحنجرة، ومن أمثلة ذلك: [3][4]
- إراحة الصوت والخضوع لعلاج النطق لتعلم كيفية استخدام الصوت وتجنب تضرر الحبال الصوتية.
- الإقلاع عن التدخين.
- استعمال مضادات الحموضة لعلاج ارتجاع المريء مع مراعاة تغيير نمط الحياة بتجنب تناول الأطعمة الدهنية والحمضية والغنية بالتوابل، وتجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة.
- استخدام المضادات الحيوية في حالات العدوى.
- الخضوع للجراحة عند ارتخاء الحبال الصوتية أو إصابتها بالشلل، أو لاستئصال سلائل وعقيدات الحبل الصوتي.
يتضمن علاج التهاب الحنجرة المزمن أيضًا العلاجات المنزلية التي تساعد على تهدئة الأعراض وتخفيف التهاب الحنجرة والحبال الصوتية. [1]
تشمل أبرز طرق علاج التهاب الحنجرة المزمن في المنزل ما يلي: [1][4]
- الإكثار من شرب السوائل مع مراعاة اختيار المشروبات الخالية من الكافيين لتجنب جفاف الحلق.
- شرب شاي الزنجبيل لتهدئة تهيج الحلق والحنجرة وتخفيف السعال، ويعد الزنجبيل من أفضل طرق علاج التهاب الحنجرة المزمن بالأعشاب.
- الغرغرة بالماء الدافئ والملح.
- وضع جهاز ترطيب الجو في المنزل حيث يساعد الهواء الرطب على تهدئة تهيج الحلق.
للمزيد: علاج التهاب الحنجرة بالاعشاب
يعتمد علاج التهاب الحنجرة المزمن على معالجة السبب الأساسي الذي أدى إلى حدوث التهاب الحنجرة، ومن أمثلة ذلك: [3][4]
- إراحة الصوت والخضوع لعلاج النطق لتعلم كيفية استخدام الصوت وتجنب تضرر الحبال الصوتية.
- الإقلاع عن التدخين.
- استعمال مضادات الحموضة لعلاج ارتجاع المريء مع مراعاة تغيير نمط الحياة بتجنب تناول الأطعمة الدهنية والحمضية والغنية بالتوابل، وتجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة.
- استخدام المضادات الحيوية في حالات العدوى.
- الخضوع للجراحة عند ارتخاء الحبال الصوتية أو إصابتها بالشلل، أو لاستئصال سلائل وعقيدات الحبل الصوتي.
يتضمن علاج التهاب الحنجرة المزمن أيضًا العلاجات المنزلية التي تساعد على تهدئة الأعراض وتخفيف التهاب الحنجرة والحبال الصوتية. [1]
تشمل أبرز طرق علاج التهاب الحنجرة المزمن في المنزل ما يلي: [1][4]
- الإكثار من شرب السوائل مع مراعاة اختيار المشروبات الخالية من الكافيين لتجنب جفاف الحلق.
- شرب شاي الزنجبيل لتهدئة تهيج الحلق والحنجرة وتخفيف السعال، ويعد الزنجبيل من أفضل طرق علاج التهاب الحنجرة المزمن بالأعشاب.
- الغرغرة بالماء الدافئ والملح.
- وضع جهاز ترطيب الجو في المنزل حيث يساعد الهواء الرطب على تهدئة تهيج الحلق.
للمزيد: علاج التهاب الحنجرة بالاعشاب
لا توجد طريقة محددة أو مضمونة يمكنها أن تقي من حدوث التهاب الحنجرة المزمن، ومع ذلك قد تفيد بعض النصائح في تقليل خطر الإصابة بالتهاب مزمن في الحنجرة، ومن هذه النصائح: [3][4]
- إراحة الصوت من وقت لآخر في الأشخاص الذين يعملون في مهن تنطوي على الغناء أو التحدث بصوت مرتفع، وكذلك استعمال مكبر الصوت للتقليل من الحاجة لرفع الصوت عند التحدث.
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون باستمرار وتجنب مخالطة المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا للوقاية من الإصابة بالعدوى.
- شرب الكثير من السوائل للحفاظ على رطوبة الحلق.
- تجنب التدخين والامتناع عن شرب الكحول.
- الالتزام بكافة تعليمات السلامة عند العمل في المصانع والتعامل مع المواد الكيميائية السامة بحذر.
اقرأ أيضًا: التدخين وأثره على الحنجرة
قد يؤدي إهمال علاج التهاب الحنجرة المزمن والحالة الأساسية المسببة له إلى المعاناة من أعراض مزعجة وحدوث مشاكل صحية أخرى، منها: [2][5]
- فقدان الصوت والسعال المزمن.
- انسداد مجرى الهواء.
- نمو سلائل أو عقيدات حميدة على الحبال الصوتية.
قد يؤدي إهمال علاج التهاب الحنجرة المزمن والحالة الأساسية المسببة له إلى المعاناة من أعراض مزعجة وحدوث مشاكل صحية أخرى، منها: [2][5]
- فقدان الصوت والسعال المزمن.
- انسداد مجرى الهواء.
- نمو سلائل أو عقيدات حميدة على الحبال الصوتية.
يعتمد مآل التهاب الحنجرة المزمن على مدى الالتزام بعلاج السبب الكامن وراء هذا الالتهاب، إذ يمكن أن يتعافى الأشخاص الذين يعانون من التهاب الحنجرة الناجم عن التدخين أو شرب الكحول عند تغيير نمط حياتهم والإقلاع عن هذه المسببات، كما تقل حدة التهاب الحنجرة عند الالتزام بعلاج ارتجاع المريء في حالات الالتهاب الناتجة عنه، ولكن عند إهمال علاج السبب يستمر التهاب الحنجرة المزمن وقد يترتب على ذلك المعاناة من مضاعفاته أيضًا. [3]
يعتمد مآل التهاب الحنجرة المزمن على مدى الالتزام بعلاج السبب الكامن وراء هذا الالتهاب، إذ يمكن أن يتعافى الأشخاص الذين يعانون من التهاب الحنجرة الناجم عن التدخين أو شرب الكحول عند تغيير نمط حياتهم والإقلاع عن هذه المسببات، كما تقل حدة التهاب الحنجرة عند الالتزام بعلاج ارتجاع المريء في حالات الالتهاب الناتجة عنه، ولكن عند إهمال علاج السبب يستمر التهاب الحنجرة المزمن وقد يترتب على ذلك المعاناة من مضاعفاته أيضًا. [3]
[1] Ada.com. Chronic Laryngitis. Retrieved on the 15th of January, 2024.
[2] Aaron Kandola. What is chronic laryngitis? Retrieved on the 15th of January, 2024.
[3] Health.harvard.edu. Chronic Laryngitis. Retrieved on the 15th of January, 2024.
[4] Chitra Badii. Chronic Laryngitis. Retrieved on the 15th of January, 2024.
[5] Laurence Knott. Laryngitis. Retrieved on the 15th of January, 2024.
سؤال من ذكر سنة
التهاب الحنجرة
سؤال من أنثى سنة
ماهوعلاج التهاب الحنجرة المزمن؟
سؤال من ذكر سنة
التهاب البلعوم
سؤال من ذكر سنة
التهاب الحلق التقروحى
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأنف، أذن وحنجرة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأنف، أذن وحنجرة