متلازمة انقطاع النفس النومي المركزي | Central sleep apnea syndrome
ما هو متلازمة انقطاع النفس النومي المركزي
يعد انقطاع النفس النومي المركزي أحد المشاكل الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، إذ يتميز هذا الاضطراب بانقطاع التنفس لفترات قصيرة خلال النوم، مما يؤثر على جودة وكمية النوم لدى الأشخاص المصابين بهذه الحالة.[1]
متلازمة انقطاع النفس النومي المركزي هي أحد اضطرابات النوم الخطيرة التي تسبب توقف التنفس أثناء النوم بشكل متقطع طوال الليل أو في نمط دوري، وذلك لأن الدماغ والعضلات التي تتحكم في التنفس لا تعمل بشكل صحيح.[1]
تحدث متلازمة انقطاع النفس النومي المركزي عادة نتيجة مرض خطير، مثل الأمراض التي تؤثر على مناطق الدماغ المسؤولة عن التنفس، وقد تسبب متلازمة انقطاع النفس النومي المركزي توقف التنفس مؤقتًا عند الأطفال الرضع لمدة قد تستمر 20 ثانية.[2]
تختلف أسباب متلازمة انقطاع النفس النومي باختلاف أنواعها، التي تشمل ما يلي:[2]
- تنفس تشين ستوكس: وهو عبارة عن فترات متبادلة من اللهث وتوقف التنفس تحدث في دورات، حيث تستغرق الدورة الواحدة من 30 ثانية حتى دقيقتين، وتعد هذه الحالة أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب أو السكتات الدماغية.
- انقطاع النفس النومي المركزي الناتج عن تعاطي المواد المخدرة: يمكن أن تؤثر بعض الأدوية المخدرة، مثل المورفين، والأوكسيكودون، والكوديين على عملية التنفس بشكل طبيعي أثناء النوم.
- انقطاع النفس الناتج عن حالة مرضية: يمكن أن تسبب بعض الحالات الصحية، مثل فشل القلب، ومرض باركنسون، والسكتة الدماغية، والفشل الكلوي متلازمة انقطاع النفس النومي المركزي.
- علاج حالات انقطاع النفس الانسدادي النومي: يحدث انقطاع النفس النومي المركزي لدى حوالي 5٪ إلى 15٪ من الأشخاص الذين يتلقون علاج ضغط مجرى الهواء الإيجابي لانقطاع النفس الانسدادي النومي.
- متلازمة أودين: وتسمى أيضًا متلازمة نقص التهوية المركزية الخلقية المرتبطة بجين معين، وتؤثر هذه الحالة على واحد من كل عشرين ألف طفل حول العالم.
اقرأ أيضًا: أسباب انقطاع النفس أثناء النوم
عوامل خطر الإصابة بمتلازمة انقطاع النفس النومي المركزي
توجد عدة عوامل تعمل على زيادة خطر الإصابة بمتلازمة انقطاع النفس النومي المركزي، تشمل ما يلي:[1]
- الحالات المرضية: تؤدي العديد من الحالات الطبية إلى زيادة خطر الإصابة بمتلازمة انقطاع النفس النومي المركزي، والتي تشمل قصور القلب، والسكتة الدماغية، والفشل الكلوي، والرجفان الأذيني، والإفراط في إنتاج هرمون النمو.
- العمر: تحدث متلازمة انقطاع النفس النومي المركزي بشكل متكرر لدى كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وذلك لارتفاع معدل إصابة كبار السن بعوامل الخطر الأخرى، مثل
- قصور القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، وأمراض الدماغ والأوعية الدموية.
- الجنس: تحدث متلازمة انقطاع النفس النومي المركزي بصورة أكثر شيوعًا عند الرجال مقارنة بالنساء.
- الأدوية: تشمل الأدوية المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة انقطاع النفس النومي المركزي المواد الأفيونية، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الاختلاج، وكذلك بعض مرخيات العضلات، وأدوية السيولة.
نادرًا ما يصاحب متلازمة انقطاع النفس النومي المركزي أعراض معينة، وقد لا يدرك الشخص أنه لديه هذه الحالة إلا بعد زيارة الطبيب لسبب مرضي آخر، وغالبًا ما ترتبط أعراض هذه الحالة بفترات النوم المتقطعة، ومستويات الأكسجين غير الطبيعية في الدم، وقد تحدث أعراض أخرى تشمل ما يلي:[1][3]
- الإرهاق الشديد أثناء النهار.
- عدم الحصول على نوم جيد.
- الأرق.
- ضعف الانتباه والتركيز.
- الاستيقاظ مع ضيق في التنفس.
- الصداع عند الاستيقاظ من النوم.
- الشعور بضيق في الصدر أثناء الليل.
- أنماط التنفس غير الطبيعية أثناء النوم، مثل التنفس السريع، أو البطيء، أو التوقف مؤقتًا عن التنفس.
اقرأ أيضًا: ضيق التنفس عند الاستيقاظ من النوم
نادرًا ما يصاحب متلازمة انقطاع النفس النومي المركزي أعراض معينة، وقد لا يدرك الشخص أنه لديه هذه الحالة إلا بعد زيارة الطبيب لسبب مرضي آخر، وغالبًا ما ترتبط أعراض هذه الحالة بفترات النوم المتقطعة، ومستويات الأكسجين غير الطبيعية في الدم، وقد تحدث أعراض أخرى تشمل ما يلي:[1][3]
- الإرهاق الشديد أثناء النهار.
- عدم الحصول على نوم جيد.
- الأرق.
- ضعف الانتباه والتركيز.
- الاستيقاظ مع ضيق في التنفس.
- الصداع عند الاستيقاظ من النوم.
- الشعور بضيق في الصدر أثناء الليل.
- أنماط التنفس غير الطبيعية أثناء النوم، مثل التنفس السريع، أو البطيء، أو التوقف مؤقتًا عن التنفس.
اقرأ أيضًا: ضيق التنفس عند الاستيقاظ من النوم
يتم تشخيص متلازمة انقطاع النفس النومي المركزي من خلال بعض الإجراءات التي يوصي بها الطبيب، وتشمل ما يلي:[2]
- إجراء الفحص الجسدي، ومعرفة التاريخ الطبي للحالات المرضية السابقة أو الحالية.
- إجراء دراسة النوم أو مخطط النوم، ومن خلاله يتم التعرف على المعلومات المتعلقة بعادات النوم، مثل أنماط التنفس، وحركة العين، ومعدل ضربات القلب أثناء النوم.
وتشمل الاختبارات الأخرى التي يمكن إجراؤها لاستبعاد وجود الحالات المرضية الأخرى ما يلي:[3] - مخطط صدى القلب.
- اختبار وظائف الرئة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، أو العمود الفقري، أو الرقبة.
- اختبارات الدم، مثل مستويات غازات الدم الشرياني.
يتم تشخيص متلازمة انقطاع النفس النومي المركزي من خلال بعض الإجراءات التي يوصي بها الطبيب، وتشمل ما يلي:[2]
- إجراء الفحص الجسدي، ومعرفة التاريخ الطبي للحالات المرضية السابقة أو الحالية.
- إجراء دراسة النوم أو مخطط النوم، ومن خلاله يتم التعرف على المعلومات المتعلقة بعادات النوم، مثل أنماط التنفس، وحركة العين، ومعدل ضربات القلب أثناء النوم.
وتشمل الاختبارات الأخرى التي يمكن إجراؤها لاستبعاد وجود الحالات المرضية الأخرى ما يلي:[3] - مخطط صدى القلب.
- اختبار وظائف الرئة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، أو العمود الفقري، أو الرقبة.
- اختبارات الدم، مثل مستويات غازات الدم الشرياني.
يبدأ علاج انقطاع النفس النومي المركزي بعلاج الحالة الطبية الأساسية المسببة لهذه الحالة، كذلك قد يوصي الطبيب باستخدام الأجهزة المستخدمة أثناء النوم للمساعدة في التنفس، وتشمل:[3]
- أجهزة ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر للأنف.
- أجهزة ضغط مجرى الهواء الإيجابي ثنائي المستوى.
- التهوية المؤازرة التكيفية.
اقرأ أيضًا: علاج انقطاع النفس أثناء النوم
يمكن أن يساعد العلاج بالأكسجين على حصول الرئتين على كمية كافية من الأكسجين أثناء النوم، كذلك يمكن علاج بعض أنواع انقطاع النفس النومي المركزي باستخدام الأدوية التي تحفز عملية التنفس، ولكن يجب استخدام هذه الأدوية تحت مراقبة الطبيب المختص، وذلك لما لها من آثار جانبية.[1] [3]
يبدأ علاج انقطاع النفس النومي المركزي بعلاج الحالة الطبية الأساسية المسببة لهذه الحالة، كذلك قد يوصي الطبيب باستخدام الأجهزة المستخدمة أثناء النوم للمساعدة في التنفس، وتشمل:[3]
- أجهزة ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر للأنف.
- أجهزة ضغط مجرى الهواء الإيجابي ثنائي المستوى.
- التهوية المؤازرة التكيفية.
اقرأ أيضًا: علاج انقطاع النفس أثناء النوم
يمكن أن يساعد العلاج بالأكسجين على حصول الرئتين على كمية كافية من الأكسجين أثناء النوم، كذلك يمكن علاج بعض أنواع انقطاع النفس النومي المركزي باستخدام الأدوية التي تحفز عملية التنفس، ولكن يجب استخدام هذه الأدوية تحت مراقبة الطبيب المختص، وذلك لما لها من آثار جانبية.[1] [3]
يمكن اتباع بعض طرق الوقاية من انقطاع النفس النومي المركزي، والتي تساعد على تخفيف الأعراض والشعور بالتحسن، وتشمل ما يلي:[2]
- الحفاظ على روتين يومي صحي، للحفاظ على وزن صحي.
- تجنب تناول الأدوية التي تساعد على النوم، والتي تعمل على زيادة خطر انسداد مجرى الهواء أثناء النوم.
- تجنب النوم على الظهر، وبدلاً من ذلك ينصح بالنوم على الجانب الأيمن أو الأيسر.
- يمكن استخدام بعض الأدوات العلاجية التي تساعد على التنفس أثناء النوم، مثل بخاخات الأنف وخاصةً في حال الجيوب الأنفية، أو احتقان الأنف.
- الحصول على عدد ساعات نوم كافية يوميًا.
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نفسية
الاهتياج النفسي الشديد ودور الاكسجين ولماذا تؤدي المهدئات الي كوابيس في هذا الطور وامكانية العلاج
سؤال من أنثى سنة 49
في أمراض نفسية
هل الاصابة بمرض نفسي متل الخوف المرضي اضطراب الهلع و الكابة يمكن ان يتطور الى اضطراب عقلي متل الذهان او...
سؤال من أنثى سنة 2
في أمراض نفسية
ضيق النفس والتوتر المستمر والقلق والاعراض هذي
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نفسية
اعاني من الاكتئاب الحاد - اضطراب ذو الاتجاهين (الوجداني ثنائي القطب) - اضطراب الهلع - رهاب النوم
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بأمراض نفسية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض نفسية