ألم تحت الإبط | Armpit Pain

ما هو ألم تحت الإبط
ألم تحت الإبط قد يكون في جهة واحدة أو في الجهتين، ويتراوح بين الخفيف أو الشديد، مستمر أو متقطّع حسب المُسبب، وعادةً ما يكون سبب ألم بسيطًا، مثل شد عضلي نتيجة حركة خاطئة، أو تهيّج بسبب الحلاقة، لكنه قد يدل في حالات أقل على مشاكل أخطر، مثل الالتهاب أو حتى السرطان. [1]
معظم أسباب ألم تحت الإبط بسيطة وغير مقلقة، ولكنه قد يدل على حالات خطيرة أحيانًا. تتضمن الأسباب المحتملة:
شدّ أو تمزق عضلي
من أكثر الأسباب شيوعًا لألم تحت الإبط، خصوصًا بعد رفع أحمال ثقيلة أو القيام بحركات مفاجئة في الكتف أو الذراع، وفي هذه الحالة، يكون الألم حادًا، ويُصاحبه تورم أو تشنج في العضلات، مع صعوبة في رفع الذراع أو تحريك الكتف. [2]
تورّم العقد اللمفاوية
يحتوي الإبط على 20-30 عقدة لمفاوية، وقد تتورّم العقد اللمفاوية وتُسبب ألمًا تحت الإبط لعدة أسباب، منها: [3]
- العدوى، مثل الرشح، أو التهاب الأذن، أو التهاب الجلد، وغالبًا يُصاحبها تعب وحمى.
- أمراض مناعية، مثل الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
- السرطان.
تهيج الجلد
يظهر تهيّج منطقة تحت الإبط على شكل احمرار، وألم، مع حكة أو بثور صغيرة أحيانًا، وقد يحدث التهيّج بسبب عدة أمور، مثل: [1]
- مزيلات العرق أو العطور.
- الصابون أو المنظفات القوية.
- الحلاقة.
- التعرّق الزائد.
التغيرات الهرمونية
قد يرتبط ألم تحت الإبط بالدورة الشهرية، حيث يمتدّ ألم الثدي أحيانًا إلى هذه المنطقة، كما قد يحدث لدى المرضعات نتيجة امتلاء الثدي بالحليب، وضغطه على أنسجة الإبط. [2]
العدوى الفطرية أو البكتيرية
قد يحدث ألم تحت الإبط نتيجة عدوى فطرية أو بكتيرية، مثل: [2]
- المذح (بالإنجليزية: Intertrigo): وهو عدوى فطرية تظهر على شكل طفح جلدي لامع ومتقشّر في طيات الجلد.
- السعفة (بالإنجليزية: Ringworm): عدوى فطرية تظهر على أي مكان في الجلد، بما فيها منطقة تحت الإبط، وتظهر على شكل طفح دائري مثير للحكة.
- التهاب الجريبات (بالإنجليزية: Folliculitis): وهو التهاب بكتيري لبصيلات الشعر، ويُسبب بثور حمراء صغيرة، والتهاب، وحكة أيضًا.
الورم الشحمي
وهو كتلة دهنية حميدة، قد يظهر تحت الإبط في حالات نادرة، لكنه شائع أكثر في مناطق أخرى، مثل الكتف، أو الظهر، أو الذراعين. [3]
الهربس النطاقي (الحزام الناري)
يحدث بسبب تنشّط الفيروس النطاقي (فيروس الجدري)، مُسببًا طفح جلدي مؤلم جدًا على جهة واحدة من الجسم، وقد يؤثر في منطقة تحت الإبط، وتتضمن أعراضه الأخرى: [3]
- طفح جلدي مع فقاعات.
- حرارة.
- قشعريرة.
- صداع.
التهاب الغدد العرقية القيحي (Hidradenitis Suppurativa)
وهو التهاب مزمن في الغدد العرقية الموجودة في طيات الجلد، بما فيها منطقة الإبط، مُسببًا دمامل حمراء ومؤلمة تحت الإبط، ومليئة بالقيح، وغالبًا ما يرتبط بالسمنة أو التدخين. [2]
انضغاط الأعصاب
قد يكون ألم تحت الإبط مرتبطًا بانضغاط الأعصاب الناتج عن الديسك أو مشاكل العمود الفقري، وغالبًا ما يكون الألم حادًا، ويشتد مع الحركة. [2]
أمراض المناعة الذاتية
قد ينتج تورم الغدد اللمفاوية تحت الإبط، وألم تحت الإبط عن بعض أنواع أمراض المناعة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة. [1]
السرطان
في حالات نادرة، قد يكون ألم تحت الإبط علامة على ورم سرطاني، مثل: سرطان الثدي المنتشر إلى الغدد اللمفاوية، أو الليمفوما، أو اللوكيميا، خاصةً في حال وجود كتلة مشبوهة أو أو تورّم مستمر. [3]
تختلف الأعراض المصاحبة لألم تحت الإبط حسب السبب الرئيسي، ومنها: [2]
- ألم أو حساسية عند اللمس.
- احمرار الجلد.
- حكة أو تهيّج جلدي.
- انتفاخ في الإبط أو حوله.
- بثور صغيرة أو طفح جلدي.
- كتلة تحت الجلد، مع أو بدون ألم.
- خدران أو تنميل تحت الإبط.
- تغير لون الجلد.
- التعب أو الضعف العام.
- ارتفاع حرارة الجسم، خاصةً في حال وجود عدوى.
تختلف الأعراض المصاحبة لألم تحت الإبط حسب السبب الرئيسي، ومنها: [2]
- ألم أو حساسية عند اللمس.
- احمرار الجلد.
- حكة أو تهيّج جلدي.
- انتفاخ في الإبط أو حوله.
- بثور صغيرة أو طفح جلدي.
- كتلة تحت الجلد، مع أو بدون ألم.
- خدران أو تنميل تحت الإبط.
- تغير لون الجلد.
- التعب أو الضعف العام.
- ارتفاع حرارة الجسم، خاصةً في حال وجود عدوى.
يقوم الطبيب أولًا بفحص الإبط، والسؤال عن طبيعة الألم، والأعراض المُصاحبة له، وأي حالات قد تكون سببت ظهور الألم، مثل إصابة، أو استخدام منتج جديد تحت الإبط. [3]
بعد ذلك، قد يطلب الطبيب مجموعة من الفحوصات لتحديد سبب ألم تحت الإبط، منها: [3]
- فحوصات سريرية في حال اشتباه بوجود إصابة في الكتف أو الذراع.
- فحوصات تصويرية، مثل الأشعة السينية، أو الرنين المغناطيسي، أو الصورة الطبقية (CT Scan).
- أخذ مسحة من الجلد؛ للكشف عن عدوى بكتيرية أو فطرية.
- خزعة من الجلد أو الأنسجة في حال وجود كتل أو تغيّرات مشبوهة.
- تحاليل دم للكشف عن الأمراض المناعية.
يقوم الطبيب أولًا بفحص الإبط، والسؤال عن طبيعة الألم، والأعراض المُصاحبة له، وأي حالات قد تكون سببت ظهور الألم، مثل إصابة، أو استخدام منتج جديد تحت الإبط. [3]
بعد ذلك، قد يطلب الطبيب مجموعة من الفحوصات لتحديد سبب ألم تحت الإبط، منها: [3]
- فحوصات سريرية في حال اشتباه بوجود إصابة في الكتف أو الذراع.
- فحوصات تصويرية، مثل الأشعة السينية، أو الرنين المغناطيسي، أو الصورة الطبقية (CT Scan).
- أخذ مسحة من الجلد؛ للكشف عن عدوى بكتيرية أو فطرية.
- خزعة من الجلد أو الأنسجة في حال وجود كتل أو تغيّرات مشبوهة.
- تحاليل دم للكشف عن الأمراض المناعية.
يعتمد علاج ألم تحت الإبط على المُسبب، وفي معظم الحالات، يمكن علاج الألم بطرق منزلية بسيطة، بينما قد تتطلب حالات أخرى تدخل طبي أو حتى جراحي. تتضمن أبرز الخيارات العلاجية لألم تحت الإبط ما يلي: [2][3]
- وضع كمادات باردة أو أكياس مثلّجة على المنطقة؛ لتخفيف الألم والتورم.
- تناول مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب، خصوصًا في حالات الشدّ العضلي.
- أخذ قسط من الراحة، وتجنّب كثرة الحركة في حال وجود إصابة أو شدّ عضلي.
- تدليك المنطقة بلطف.
- استخدام كريمات موضعية حسب نوع المشكلة؛ لعلاج حالات التهيج أو العدوى الجلدية تحت الإبط، مثل مضادات الفطريات، أو مضادات حيوية، أو كورتيزون موضعي.
- الحفاظ على نظافة الإبط وتجفيفه جيدًا؛ لتجنّب نمو البكتيريا أو الفطريات.
- ارتداء ملابس قطنية فضفاضة؛ لتقليل الاحتكاك والألم.
- تجنّب مزيلات العرق أو منتجات الاستحمام التي تحتوي على مهيجات.
- استخدام أدوية معينة حسب المشكلة، مثل مضادات حيوية فموية، أو مثبطات المناعة لأمراض المناعة الذاتية.
- علاجات جراحية، أو إشعاعية، أو كيماوية في حالات السرطان.
يعتمد علاج ألم تحت الإبط على المُسبب، وفي معظم الحالات، يمكن علاج الألم بطرق منزلية بسيطة، بينما قد تتطلب حالات أخرى تدخل طبي أو حتى جراحي. تتضمن أبرز الخيارات العلاجية لألم تحت الإبط ما يلي: [2][3]
- وضع كمادات باردة أو أكياس مثلّجة على المنطقة؛ لتخفيف الألم والتورم.
- تناول مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب، خصوصًا في حالات الشدّ العضلي.
- أخذ قسط من الراحة، وتجنّب كثرة الحركة في حال وجود إصابة أو شدّ عضلي.
- تدليك المنطقة بلطف.
- استخدام كريمات موضعية حسب نوع المشكلة؛ لعلاج حالات التهيج أو العدوى الجلدية تحت الإبط، مثل مضادات الفطريات، أو مضادات حيوية، أو كورتيزون موضعي.
- الحفاظ على نظافة الإبط وتجفيفه جيدًا؛ لتجنّب نمو البكتيريا أو الفطريات.
- ارتداء ملابس قطنية فضفاضة؛ لتقليل الاحتكاك والألم.
- تجنّب مزيلات العرق أو منتجات الاستحمام التي تحتوي على مهيجات.
- استخدام أدوية معينة حسب المشكلة، مثل مضادات حيوية فموية، أو مثبطات المناعة لأمراض المناعة الذاتية.
- علاجات جراحية، أو إشعاعية، أو كيماوية في حالات السرطان.
[1] Alyson Powell Key, Marijke Vroomen Durning, RN. Why Does My Armpit Hurt?. Retrieved on the 22th of June, 2025.
[2] Lynne Eldridge, MD. 16 Causes of Armpit Pain: When You Need to Worry. Retrieved on the 22th of June, 2025.
[3] Beth Sissons. What can cause pain under the right armpit?. Retrieved on the 22th of June, 2025.
سؤال من أنثى سنة 28
في أمراض باطنية
تورم يمين البطن تحت القفص
سؤال من أنثى سنة 22
في أمراض باطنية
الم في البطن تحت الصدر
سؤال من ذكر سنة
في أمراض باطنية
الم تحت القفص الصدري من الجهة اليسرى
سؤال من ذكر سنة
في أمراض باطنية
وجع بالجانب الايسر تحت البطن
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض باطنية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض باطنية