تنظيف اللسان | Tongue Scraping

تنظيف اللسان

ما هو تنظيف اللسان

تنظيف اللسان (بالإنجليزية: Tongue Scraping) هو إجراء سريع وسهل التنفيذ لإزالة البكتيريا والفطريات، ونواتج المضغ، وبقايا الطعام، والخلايا الميتة عن سطح اللسان، الأمر الذي يمكن أن يساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة والوقاية من مختلف أمراض الفم والأسنان. [1][2]

ويعد تنظيف اللسان إجراء ذا تأثير مؤقت، وينصح بالمواظبة عليه للحصول على نتائج دائمة واستخدامه بعد كل وجبة. [1][2]

يمكن استخدام فرشاة الأسنان التقليدية لتنظيف اللسان بشكل فعال، وتضمن نتائج جيدة. ومع ذلك، تساعد الأدوات الخاصة بتنظيف اللسان في إزالة أكثر من 30% من مركبات الكبريت المتطايرة على اللسان، التي قد تكون مسببة لرائحة الفم الكريهة. [2]

اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع

أداة تنظيف اللسان

تستخدم أدوات خاصة لتنظيف اللسان تتمتع بمواصفات مختلفة عن فرشاة الأسنان، بحيث تتمكن من الوصول إلى أجزاء اللسان التي يصعب على الفرشاة الوصول إليها، وبالتالي ستعمل على التخلص من بقايا الطعام الصغيرة وتنظيف اللسان بسلاسة أكثر. [1][2]

تم تصميم أدوات تنظيف اللسان لتتلائم مع شكل اللسان التشريحي على شكل حرف U أو على شكل ملعقة، ولتتمكن من رفع الطبقة المغلفة للسان من جذورها وتنظيف سطح اللسان بالكامل. وتتوفر هذه الأدوات بمجموعة متنوعة من الأشكال والمواد، بما في ذلك البلاستيك، أو النحاس، أو الفولاذ المقاوم للصدأ. [1][2][3]

فوائد تنظيف اللسان

لا يعتبر اللسان فقط عضوًا مسؤولًا عن التذوق، بل يلعب أيضًا دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الفم والوقاية من الأمراض الفموية والتنفسية، حيث يمكن أن يتراكم بقايا الطعام، والبكتيريا، والخلايا الميتة على اللسان مع مرور الوقت، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى رائحة الفم الكريهة ويكون له تأثير سلبي على صحة الفم بشكل عام. [2]

وتشمل فوائد تنظيف اللسان ما يلي: [2][3][4]

  • يعزز التخلص من رائحة الفم الكريهة، بفضل إزالة البكتيريا التي تنتج مواد كبريتية متطايرة، والتي تكون غالبًا مسببة لهذه الرائحة. ومع ذلك، قد تكون بعض الحالات النادرة لرائحة الفم الكريهة ناتجة عن أمراض كامنة، مثل: مشاكل المعدة، أو التهابات اللثة، وتسوس الأسنان.
  • التخلص من الطبقة البيضاء أو الصفراء التي تتكون على اللسان، ويعيده إلى لونه الوردي الطبيعي.
  • التخلص من طبقة البكتيريا التي توجد على سطح اللسان، والتي قد تسبب التهابات اللثة والأسنان.
  • المساهمة في تحسين حاسة التذوق، التي قد تتأثر في حال عدم تنظيف اللسان وتكون طبقة عازلة، لذلك من الممكن أن يكون اللسان غير قادر على التمييز بين المذاق المر، والحلو، والمالح، والحامض.
  • قد يدعم صحة الجهاز الهضمي وعلاج الإمساك والإسهال المائي، حيث يعتقد في الطب الهندي القديم أن إزالة السموم من اللسان هو المفتاح لمنع امتصاص تلك السموم مرة أخرى إلى داخل الجسم.
  • تحفيز الأعضاء الداخلية في الجسم، وذلك بناءً على الطب الهندي القديم. وبالرغم من عدم وجود دراسات رسمية تدعم فعالية استخدام كشط اللسان في تحسين صحة الأعضاء الداخلية، إلا أن العديد من الخبراء يعتقدون بأن هذا النهج قد يكون مفيدًا في تعزيز الحركة الداخلية وتحفيز الدورة الدموية. تقوم هذه الممارسة بتنشيط نقاط التدليك في اللسان التي ترتبط بأجزاء مختلفة من الجسم، مما قد يسهم في تحفيز عمل الأعضاء الداخلية.

طريقة تنظيف اللسان

في البداية، يجب اختيار نوع جيد من أدوات تنظيف اللسان، ويمكن استخدام ملعقة نظيفة أو فرشاة الأسنان عند الضرورة. ومن الأفضل استشارة طبيب الأسنان عن إمكانية كشط اللسان لكل فرد قبل إضافة هذه الممارسة إلى روتين الرعاية الفموية في المنزل. ويتم تنظيف اللسان بالطريقة التالية: [2][5]

  1. البدء بتنظيف اللسان في الصباح قبل تناول أي شيء، بما في ذلك الماء. 
  2. إخراج اللسان للخارج أمام المرآة، واستخدام مكشطة اللسان لتحريكها من الجزء الخلفي من اللسان إلى الأمام، مع أهمية تجنب دفع المكشطة من طرف اللسان إلى الخلف. يمكن البدء من منتصف اللسان لتجنب التقيؤ.
  3. شطف مكشطة اللسان بالماء بعد كل عملية كشط، وتكرار العملية بمعدل يتراوح ما بين 3 - 5 مرات.
  4. شرب كوب من الماء الدافئ بعد الانتهاء.
  5. غسل مكشطة اللسان جيدًا باستخدام الماء والصابون، وتركها تجف في مكان نظيف وجاف للاستخدام المستقبلي.

يمكن تكرار عملية تنظيف اللسان عدة مرات يوميًا وذلك حسب الحاجة. [2][5]

مخاطر تنظيف اللسان

يعتبر كشط اللسان إجراءً آمنًا نسبيًا ولا يسبب العديد من المخاطر أو الآثار الجانبية المعروفة. ولكن في بعض الأحيان، قد يسبب الاستخدام الخاطئ بعض الأضرار والآثار الجانبية، وتشمل: [2][4]

  • الشعور بالغثيان والرغبة بالتقيؤ. ولتجنب ذلك، يوصى بالبدء بتنظيف اللسان من منتصفه والتحرك نحو طرفه. ومع مرور الوقت، يمكن البدء تدريجيًا من الخلف.
  • إحداث جرح على سطح اللسان عن طريق الخطأ بالمكشطة. ولمنع حدوث ذلك، يجب التأكد من أن مكشطة اللسان لا تحتوي على أي حواف غير مستوية أو خشنة.
  • فقدان براعم التذوق وهو أمر يحدص بسبب الإفراط في تنظيف اللسان والضغط الزائد عليه. لذلك يجب تنظيف اللسان بلطف، وفي ذات الوقت بقوة كافية لإزالة التراكمات على اللسان.
  • التأثير على الميكروبيوم الفموي، وهي البكتيريا النافعة التي تتواجد بشكل طبيعي في الفم، ما قد يكون له دور في زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم.

كما تجنبًا لبعض المخاطر المحتملة، يوصى بعض الفئات من الأفراد بتجنب تنظيف اللسان باستخدام المكشطة، والتي تتضمن: [4][5]

  • الأشخاص الذين يعانون من تقرحات الفم أو الجروح.
  • مرضى القلب الذين قد خضعوا لعمليات جراحية لزراعة صمامات قلب أو أجهزة تنظيم ضربات القلب.

نصائح لضمان نجاح تنظيف اللسان

من الضروري اتباع بعض التعليمات الأخرى لضمان نجاح تنظيف اللسان والحفاظ على صحة الفم بشكل عام. فمن الممكن أن يكون كشط اللسان مفيدًا، لكنه لن يحقق النتائج المرجوة لوحده. وتشمل طرق العناية الصحيحة بالفم ما يلي: [2][4]

  • استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وغسول الفم لمحاربة التسوس.
  • تنظيف الأسنان باستخدام فرشاة الأسنان مرتين على الأقل يوميًا، ولمدة لا تقل عن دقيقتين.
  • استخدام خيط الأسنان مرة واحدة على الأقل في اليوم، لإزالة البقايا التي يصعب الوصول إليها بين الأسنان.
  • الامتناع عن التدخين ومنتجات التبغ الأخرى.
  • شرب كميات كافية من الماء للتقليل من جفاف الفم، وهو سبب شائع لرائحة الفم الكريهة.
  • مراجعة طبيب الأسنان مرتين على الأقل سنويًا.
  • ضرورة مراجعة الطبيب في بعض الحالات الخاصة للسان؛ قد يظهر تنظيف اللسان حالات أخرى يجب تقييمها من قبل طبيب الأسنان، مثل: وجود بقعة ذات لون غريب على اللسان، والتي يسببها التهاب الفم الفطري أو بعض الالتهابات الفيروسية.

نصيحة الطبي

يعتبر تنظيف اللسان من الخطوات التي ينصح أن يتضمنها روتين العناية بالفم والأسنان، ويتم القيام بذلك باستخدام أداة كشط اللسان المصممة على شكل حرف U ليتناسب مع تضاريس سطح اللسان. لكن ينصح بتجنب الإفراط في عملية الكشط فذلك يمكن أن يرتبط ببعض المخاطر، بما فيها إمكانية جرح اللسان.

وللإجابة عن المزيد من الاستفسارات المتعلقة بتنظيف اللسان، بإمكانك الآن الاستفادة من خدمة الاستشارات الطبية عن بعد التي يوفرها موقع الطبي على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع.

[1] Gillian Mandich. 4 Benefits of Tongue Scraping + How To Get The Hang of It. Retrieved on the 26th of May, 2024.

[2] Rachel Nall. 5 Reasons to Scrape Your Tongue and How to Do It. Retrieved on the 26th of May, 2024.

[3] Rachel Nall. What to know about tongue scraping. Retrieved on the 26th of May, 2024.

[4] Sherri Gordon. What Is Tongue Scraping and Should You Do It? Retrieved on the 26th of May, 2024.

[5] Lauren Bedosky. What Is Tongue Scraping? A Beginner’s Guide to This Oral Health Technique. Retrieved on the 26th of May, 2024.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الفم

سؤال من ذكر سنة

في أمراض الفم

مهتم بتنظيف اللسان بالفرشاة والمكشطة ولكن بعد فترة يعود بياض اللسان ؟

هذا يعتمد على تشخيص الطبقة البيضاء على اللسان ... اذا كانت التهابا فطريا فلا بد من استخدام علاج ضد الفطريات ...و ان كان سببها تجمع البلاك و بقايا الطعام فذلك يزول باستخدام اداة كاشطة للسان متوفرة في الاسواق و الصيدليات ... و هناك طبقة بيضاء لا تعتبر مرضا و انما تكوينا خلقيا معينا لبراعم التذوق على اللسان ... و هي دائمة و لا تزول ... مثل حالة اللسان الجغرافي

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الفم

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الفم