نوبات متلازمة القولون العصبي | Irritable Bowel Syndrome Attacks
ما هو نوبات متلازمة القولون العصبي
نوبات متلازمة القولون العصبي هي الحالات التي تتفاقم فيها أعراض متلازمة القولون العصبي، و تختلف أسباب النوبة، وحدتها، ومدتها أيضًا من شخص إلى آخر، وقد تستمر بضعة أيام أو تمتد إلى أشهر. [1]
وحتى تكون الصورة كاملة فلا بُد من بيان أنّ متلازمة القولون العصبي هي مجموعة من الأعراض المعوية المرتبطة باعتلال القولون، مثل أم البطن، وتغير عادات الأمعاء بين الإمساك والإسهال، والتي تختلف حدتها ومدة الإصابة بها من شخص إلى آخر، ولكنها بشكل عام تستمر لمدة ثلاثة أيام على الأقل من كل شهر، ولمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر. [1][2]
هذا المقال برعاية شركة Abbott
تعتبر متلازمة القولون العصبي من الحالات الشائعة جداً والتي تصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال، وتعرف بأسماء أخرى أيضًا، مثل: تشنج القولون، أو تهيج القولون، أو التهاب القولون التشنجي. [2]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
كيف تؤثر نوبات متلازمة القولون العصبي على حياة المريض؟
تختلف هذه المتلازمة عن أمراض الأمعاء الأخرى مثل: مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ولا تزيد من خطر الإصابة بها أو بسرطان القولون، كما أنها لا تهدد الحياة، ونادراً ما تؤدي إلى تلف الأمعاء.[2][3][4]
يعيش المصابون بالقولون العصبي حياة طبيعية، فهذه المشكلة لا منع من ممارسة حياتهم اليومية بشكل معتاد، ولكن في حال اشتداد النوبات قد بظهر تأثير النوبات كما يأتي:[2][3][4]
- الشعور بالتعب الجسدي أو النفسي بسبب تفاقم الأعراض والشعور بالألم.
- تجنب بعض الأنشطة اليومية بسبب نوبة القولون العصبي، أو التغيب عن العمل أو المدرسة، أو ربما الحاجة إلى تغيير طبيعة العمل.
- عدم القدرة على التركيز في الأنشطة اليومية، أو العمل.
- تعرض المُصاب لبعض المواقف المُحرجة خلال النوبة، مثل الحاجة المُلحّة لوجود حمام قريب بسبب الإسهال أو الغازات.
بالنسبة لنوبات متلازمة القولون العصبي، فتختلف أسباب ظهورها من شخص إلى آخر، ويُمكن أن تشمل ما يأتي: [1][2][3][4]
- تناول بعض أنواع الأطعمة التي تؤدي إلى تهيّج القولون، والتي تختلف من شخص إلى آخر، وأكثرها شيوعًا:
- الحليب وبعض منتجات الألبان.
- القمح والحبوب والمخبوزات التي تحتوي على الدقيق.
- بعض أنواع الكربوهيدرات.
- البقوليات، مثل: الفول، والحمص.
- بعض الخضراوات مثل: القرنبيط، والملفوف، والبازلاء، والبصل وغيرها.
- الأطعمة عالية الفركتوز، أو التي تحتوي على السوربيتول، أو المانيتول، أو الزيليتول.
- بعض المكسرات مثل الفستق والكاجو.
- اللحوم المصنعة والأطعمة المقلية.
- المشروبات الغازية، والكافيين، والكحول.
- القلق والتوتر، لذلك لا بد من السيطرة عليها قدر الإمكان لتخفيف الأعراض.
- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- قد تُعاني بعض النساء من نوبات القولون العصبي في الحالات الآتية:
- عند اقتراب موعد الدورة الشهرية أو خلالها، وتقل حدة الأعراض بعد سن اليأس.
- عند تناول الأدوية التي تحتوي على هرمون الإستروجين.
- خلال فترة الحمل.
إنّ معظم نوبات متلازمة القولون العصبي قصيرة الأمد وتستمر لأيام قليلة، إلا أن بعضها قد يمتد لفترات أطول، تصل إلى أسابيع أو حتى أشهر. وعلى الرغم من أن الرجال والنساء يعانون من أعراض متشابهة لنوبات متلازمة القولون العصبي، إلا أن الرجال يميلون إلى عدم مراجعة الأطباء أو طلب العلاج مقارنة بالنساء.[1]
تختلف أعراض نوبات القولون العصبي من شخص لآخر؛ مثلًا قد يعاني البعض من الإمساك، بينما يعاني آخرون من الإسهال، وربما يعاني آخرون من نوبات متناوبة من الإمساك والإسهال. بشكل عام قد تشمل أعراض نوبات القولون العصبي ما يأتي: [1][2][3]
- ألم وتشنج في البطن: وتشمل عادةً النصف الأسفل من البطن، وتسوء بعد تناول الطعام، ويرافقها اثنين أو أكثر من الأعراض الآتية:
- تحسن بسيط في الألم بعد الإخراج.
- تغير عدد مرات الإخراج.
- تغير في مظهر البراز (يكون أكثر صابة أو أكثر ليونة من القوام الطبيعي).
- الانتفاخ والغازات الشديدة، والتي تتحسن عادة بعد الإخراج.
- الإمساك، وقد يشمل صلابة البراز وصعوبة الإخراج، أو تناقص عدد مرات الإخراج.
- الإسهال، وقد يشمل الإخراج المتكرر، أو فقدان السيطرة على عملية الإخراج، أو الإسهال المائي.
- نوبات من الإسهال والإمساك في نفس الفترة.
- الشعور بحاجة إلى التبرز حتى بعد الإخراج.
- حرقة المعدة وعسر الهضم.
- الشعور بالامتلاء، وفقدان الشهية.
- الصداع، والتعب، والإرهاق.
- وجود مخاط في البراز.
- مشاكل جنسية والحاجة إلى التبول المتكرر، في بعض الحالات.
اقرأ أيضًا: أعراض القولون العصبي النفسية
تجدر الإشارة إلى أنه يجب استشارة الطبيب فورًا عند ظهور أعراضٍ أكثر شدّة، لأن ذلك قد يُشير إلى حالة مرضية أكثر خطورة، مثل: [2][3][4]
- ألم مستمر لا يتحسن مع الإخراج أو الغازات.
- ارتفاع الحرارة.
- فقدان الشهية.
- خسارة غير مبررة في الوزن.
- شحوب البشرة والشعور بالدوار.
- نزيف الشرج.
- الغثيان، والاستفراغ غير المبرر.
- صعوبة البلع.
إنّ معظم نوبات متلازمة القولون العصبي قصيرة الأمد وتستمر لأيام قليلة، إلا أن بعضها قد يمتد لفترات أطول، تصل إلى أسابيع أو حتى أشهر. وعلى الرغم من أن الرجال والنساء يعانون من أعراض متشابهة لنوبات متلازمة القولون العصبي، إلا أن الرجال يميلون إلى عدم مراجعة الأطباء أو طلب العلاج مقارنة بالنساء.[1]
تختلف أعراض نوبات القولون العصبي من شخص لآخر؛ مثلًا قد يعاني البعض من الإمساك، بينما يعاني آخرون من الإسهال، وربما يعاني آخرون من نوبات متناوبة من الإمساك والإسهال. بشكل عام قد تشمل أعراض نوبات القولون العصبي ما يأتي: [1][2][3]
- ألم وتشنج في البطن: وتشمل عادةً النصف الأسفل من البطن، وتسوء بعد تناول الطعام، ويرافقها اثنين أو أكثر من الأعراض الآتية:
- تحسن بسيط في الألم بعد الإخراج.
- تغير عدد مرات الإخراج.
- تغير في مظهر البراز (يكون أكثر صابة أو أكثر ليونة من القوام الطبيعي).
- الانتفاخ والغازات الشديدة، والتي تتحسن عادة بعد الإخراج.
- الإمساك، وقد يشمل صلابة البراز وصعوبة الإخراج، أو تناقص عدد مرات الإخراج.
- الإسهال، وقد يشمل الإخراج المتكرر، أو فقدان السيطرة على عملية الإخراج، أو الإسهال المائي.
- نوبات من الإسهال والإمساك في نفس الفترة.
- الشعور بحاجة إلى التبرز حتى بعد الإخراج.
- حرقة المعدة وعسر الهضم.
- الشعور بالامتلاء، وفقدان الشهية.
- الصداع، والتعب، والإرهاق.
- وجود مخاط في البراز.
- مشاكل جنسية والحاجة إلى التبول المتكرر، في بعض الحالات.
اقرأ أيضًا: أعراض القولون العصبي النفسية
تجدر الإشارة إلى أنه يجب استشارة الطبيب فورًا عند ظهور أعراضٍ أكثر شدّة، لأن ذلك قد يُشير إلى حالة مرضية أكثر خطورة، مثل: [2][3][4]
- ألم مستمر لا يتحسن مع الإخراج أو الغازات.
- ارتفاع الحرارة.
- فقدان الشهية.
- خسارة غير مبررة في الوزن.
- شحوب البشرة والشعور بالدوار.
- نزيف الشرج.
- الغثيان، والاستفراغ غير المبرر.
- صعوبة البلع.
على الرغم من أنه لا يوجد علاج للتخلص من متلازمة القولون العصبي بشكل كامل، إلا أنه توجد العديد من العلاجات التي تهدف إلى التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي بشكل عام، وتقليل حدة النوبة، وتشمل ما يأتي: [1]
العلاجات المنزلية لنوبات متلازمة القولون العصبي
قد يُساعد اتباع بعض الطرق المنزلية في علاج وتجنب نوبات متلازمة القولون العصبي دون الحاجة لتناول الأدوية، وتشمل هذه الطرق ما يأتي: [1][2][3]
تغيير العادات الغذائية ونوعية الطعام
نظرًا إلى أنّ تأثير الأطعمة يختلف من شخص إلى آخر، فيمكن للخطوات الآتية أن تُساعد في تخفيف الأعراض بحسب الحالة: [1][2]
- الاحتفاظ بمفكرة لتسجيل الأطعمة المتناولة لفترة من الوقت وربطها مع أعراض المريض، للمساعدة في التعرف على الأطعمة المثيرة وتجنبها قدر الإمكان.
- التخفيف من الأطعمة التي تحتوي على الـ FODAMPs، وهي مجموعة من الكربوهيدرات موجودة في بعض الأطعمة والتي يعتبر امتصاصها في الأمعاء ضعيفاً وتؤدي إلى زيادة الغازات والانتفاخ، مثل:
- البقوليات.
- البصل والثوم.
- القرنبيط والبروكلي.
- المحليات الصناعية مثل الموجودة في العلكة الخالية من السكر.
- الحليب ومشتقاته.
- القمح والشعير.
- تجنب الأطعمة المقلية، والدهنية، والغنية بالبهارات.
- تنظيم تناول الألياف، فقد يحتاج المريض أثناء النوبة إلى زيادة أو تقليل كمية الألياف التي يتناولها بحسب حالته، فإذا كان يعاني من الإمساك، سيفيده زيادة كمية الألياف لتعزيز حركة الأمعاء، أما إذا كان يعاني من الإسهال، فيجب التقليل من تناول الألياف حتى تتحسن الأعراض.
- الابتعاد عن العادات الغذائية الخاطئة، مثل: تخطي وجبات الطعام، أو تناوله في وقت متأخر من الليل، أو تناول وجبات كبيرة، لذلك يُنصح بتقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة وتناولها على مدار اليوم، بالإضافة إلى مضغ الطعام جيدًا قبل البلع.
- الحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والصودا.
- الامتناع عن شرب الكحول.
التخفيف من القلق والتوتر
ويُمكن ذلك من خلال: [1]
- تجنب المواقف التي تعرض المريض للقلق، وتعلّم كيفية التعامل معها.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا، التي تُساعد في تخفيف الأعراض وتحسين النوم، ونوعية حياة المريض.
- ممارسة التنفس العميق التي تُساعد على تهدئة الأعصاب والدماغ.
- العلاج المعرفي السلوكي، وذلك بتغيير نمط التفكير السلبي، وتعلم طرق
- مواجهة المشكلات وحلَها، دون أن تؤثر على الصحة النفسية والجسدية للفرد.
اقرأ المزيد حول: علاج القلق بالطرق الطبيعية والأدوية
علاجات منزلية أخرى
تساعد هذه العلاجات المنزلية أيضًا في تخفيف نوبات القولون العصبي:[1][2][3]
- استخدام الحرارة، وذلك بوضع مصدر حراري ساخن (مثل: قربة الماء الساخن، أو زجاجة ماء ساخنة) على البطن لتقليل التشنجات، وإرخاء عضلات القولون، وتحفيز جريان الدم، مع ضرورة وضع منشفة بين مصدر الحرارة والجلد لتفادي الحروق.
- شرب شاي الأعشاب، مثل: شاي النعنع، أو الزنجبيل، أو الكركم، والتي يُطلق عليها الأعشاب الصديقة للقولون (بالإنجليزية: IBS-Friendly Tea) وذلك لعدم احتوائها على المواد المثيرة للقولون مثل الكافيين.
- اتباع تقنيات الصور الإرشادية (Guided Imagery)، وهي إحدى تقنيات الاسترخاء الذي تتضمن اختراع العقل للصور التي تحفز المشاعر الهادئة وبالتالي تبعد المريض عن التفكير بالأعراض الجسدية غير المريحة.
- شرب كميات كافية من الماء، فذلك يقلل من الجفاف إذا كان المريض يُعاني من الإسهال أثناء النوبة، ويُساعد في علاج الإمساك إذا كان هو العرض الرئيسي لنوبة متلازمة القولون العصبي.
- ممارسة الرياضة بانتظام، وذلك على الأقل 30 دقيقة يوميًا، 5 أيام في الأسبوع، فهي تُساعد على تحسين الهضم، وتقلل التوتر.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم، فذلك يحسن من عملية الهضم، ويقلل التوتر، ويسرع التعافي من نوبة متلازمة القولون العصبي.
- تناول البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)، وهي بكتيريا مفيدة تٌساعد في توازن الأمعاء وتخفيف الأعراض المُزعجة أثناء النوبة، مثل: الانتفاخ، والغازات.
- الوخز بالإبر، وهو أحد العلاجات البديلة الذي يتضمن إدخال إبر رفيعة في نقاط محددة من الجسم، مما يساعد على تنظيم حركة الأمعاء، وتقليل الألم المرتبط بالقولون العصبي.
- التوقف عن التدخين إذا كان المريض مدخنًا.
تعرف على: كيف تساعد الرياضة في التخلص من متلازمة القولون العصبي؟
العلاجات الدوائية لنوبات القولون العصبي
أحيانًا لا تكفي العلاجات المنزلية للتغلب على أعراض نوبات متلازمة القولون العصبي، وقد يحتاج المُصاب إلى استشارة الطبيب ليصف له بعض الأدوية للتخفيف من الأعراض المُزعجة، وتشمل هذه العلاجات ما يأتي: [3][5][6]
- مضادات التشنج، مثل: دواء دوسباتالين (بالإنجليزية: Duspatalin) الذي يحتوي على تركيبة ميبفرين (Mebeverine) ، والذي يساعد على إرخاء عضلات الأمعاء، فيقلل من تقلصات وألم البطن.
- أدوية علاج الإمساك، مثل: ليناكلوتيد (Linaclotide)، ولوبيبروستون (Lubiprostone)، والتي تزيد من حركة الأمعاء وتقلل الإمساك.
- الأدوية المُضادة للإسهال، مثل: لوبيراميد (Loperamid)، وبزموت سبساليسيلات (Bismuth subsalicylate)، التي تُساعد في تخفيف الإسهال، كما تخفف بعض الأعراض الأخرى مثل اضطرابات وحرقة المعدة.
- الأدوية المُضادة للغازات، مثل: سيميثيكون (Simethicone).
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic Antidepressants)، مثل: أميتريبتيلين (Amitriptyline)، أو إيميبرامين (imipramine)، والتي تُساعد في تخفيف الألم.
- المٌضادات الحيوية مثل: الريفاكسيمين (Rifaximin)، التي تُساعد في القضاء على الالتهابات البكتيرية في حال كانت هي سبب نوبة القولون العصبي.
- أدوية القولون العصبي المرتبط بالإسهال (IBS-D) مثل: الإلوكسادولاين (Eluxadoline)، والذي يُساعد في السيطرة على أعراض الإسهال، ويقلل آلام وتقلصات البطن.
على الرغم من أنه لا يوجد علاج للتخلص من متلازمة القولون العصبي بشكل كامل، إلا أنه توجد العديد من العلاجات التي تهدف إلى التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي بشكل عام، وتقليل حدة النوبة، وتشمل ما يأتي: [1]
العلاجات المنزلية لنوبات متلازمة القولون العصبي
قد يُساعد اتباع بعض الطرق المنزلية في علاج وتجنب نوبات متلازمة القولون العصبي دون الحاجة لتناول الأدوية، وتشمل هذه الطرق ما يأتي: [1][2][3]
تغيير العادات الغذائية ونوعية الطعام
نظرًا إلى أنّ تأثير الأطعمة يختلف من شخص إلى آخر، فيمكن للخطوات الآتية أن تُساعد في تخفيف الأعراض بحسب الحالة: [1][2]
- الاحتفاظ بمفكرة لتسجيل الأطعمة المتناولة لفترة من الوقت وربطها مع أعراض المريض، للمساعدة في التعرف على الأطعمة المثيرة وتجنبها قدر الإمكان.
- التخفيف من الأطعمة التي تحتوي على الـ FODAMPs، وهي مجموعة من الكربوهيدرات موجودة في بعض الأطعمة والتي يعتبر امتصاصها في الأمعاء ضعيفاً وتؤدي إلى زيادة الغازات والانتفاخ، مثل:
- البقوليات.
- البصل والثوم.
- القرنبيط والبروكلي.
- المحليات الصناعية مثل الموجودة في العلكة الخالية من السكر.
- الحليب ومشتقاته.
- القمح والشعير.
- تجنب الأطعمة المقلية، والدهنية، والغنية بالبهارات.
- تنظيم تناول الألياف، فقد يحتاج المريض أثناء النوبة إلى زيادة أو تقليل كمية الألياف التي يتناولها بحسب حالته، فإذا كان يعاني من الإمساك، سيفيده زيادة كمية الألياف لتعزيز حركة الأمعاء، أما إذا كان يعاني من الإسهال، فيجب التقليل من تناول الألياف حتى تتحسن الأعراض.
- الابتعاد عن العادات الغذائية الخاطئة، مثل: تخطي وجبات الطعام، أو تناوله في وقت متأخر من الليل، أو تناول وجبات كبيرة، لذلك يُنصح بتقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة وتناولها على مدار اليوم، بالإضافة إلى مضغ الطعام جيدًا قبل البلع.
- الحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والصودا.
- الامتناع عن شرب الكحول.
التخفيف من القلق والتوتر
ويُمكن ذلك من خلال: [1]
- تجنب المواقف التي تعرض المريض للقلق، وتعلّم كيفية التعامل معها.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا، التي تُساعد في تخفيف الأعراض وتحسين النوم، ونوعية حياة المريض.
- ممارسة التنفس العميق التي تُساعد على تهدئة الأعصاب والدماغ.
- العلاج المعرفي السلوكي، وذلك بتغيير نمط التفكير السلبي، وتعلم طرق
- مواجهة المشكلات وحلَها، دون أن تؤثر على الصحة النفسية والجسدية للفرد.
اقرأ المزيد حول: علاج القلق بالطرق الطبيعية والأدوية
علاجات منزلية أخرى
تساعد هذه العلاجات المنزلية أيضًا في تخفيف نوبات القولون العصبي:[1][2][3]
- استخدام الحرارة، وذلك بوضع مصدر حراري ساخن (مثل: قربة الماء الساخن، أو زجاجة ماء ساخنة) على البطن لتقليل التشنجات، وإرخاء عضلات القولون، وتحفيز جريان الدم، مع ضرورة وضع منشفة بين مصدر الحرارة والجلد لتفادي الحروق.
- شرب شاي الأعشاب، مثل: شاي النعنع، أو الزنجبيل، أو الكركم، والتي يُطلق عليها الأعشاب الصديقة للقولون (بالإنجليزية: IBS-Friendly Tea) وذلك لعدم احتوائها على المواد المثيرة للقولون مثل الكافيين.
- اتباع تقنيات الصور الإرشادية (Guided Imagery)، وهي إحدى تقنيات الاسترخاء الذي تتضمن اختراع العقل للصور التي تحفز المشاعر الهادئة وبالتالي تبعد المريض عن التفكير بالأعراض الجسدية غير المريحة.
- شرب كميات كافية من الماء، فذلك يقلل من الجفاف إذا كان المريض يُعاني من الإسهال أثناء النوبة، ويُساعد في علاج الإمساك إذا كان هو العرض الرئيسي لنوبة متلازمة القولون العصبي.
- ممارسة الرياضة بانتظام، وذلك على الأقل 30 دقيقة يوميًا، 5 أيام في الأسبوع، فهي تُساعد على تحسين الهضم، وتقلل التوتر.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم، فذلك يحسن من عملية الهضم، ويقلل التوتر، ويسرع التعافي من نوبة متلازمة القولون العصبي.
- تناول البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)، وهي بكتيريا مفيدة تٌساعد في توازن الأمعاء وتخفيف الأعراض المُزعجة أثناء النوبة، مثل: الانتفاخ، والغازات.
- الوخز بالإبر، وهو أحد العلاجات البديلة الذي يتضمن إدخال إبر رفيعة في نقاط محددة من الجسم، مما يساعد على تنظيم حركة الأمعاء، وتقليل الألم المرتبط بالقولون العصبي.
- التوقف عن التدخين إذا كان المريض مدخنًا.
تعرف على: كيف تساعد الرياضة في التخلص من متلازمة القولون العصبي؟
العلاجات الدوائية لنوبات القولون العصبي
أحيانًا لا تكفي العلاجات المنزلية للتغلب على أعراض نوبات متلازمة القولون العصبي، وقد يحتاج المُصاب إلى استشارة الطبيب ليصف له بعض الأدوية للتخفيف من الأعراض المُزعجة، وتشمل هذه العلاجات ما يأتي: [3][5][6]
- مضادات التشنج، مثل: دواء دوسباتالين (بالإنجليزية: Duspatalin) الذي يحتوي على تركيبة ميبفرين (Mebeverine) ، والذي يساعد على إرخاء عضلات الأمعاء، فيقلل من تقلصات وألم البطن.
- أدوية علاج الإمساك، مثل: ليناكلوتيد (Linaclotide)، ولوبيبروستون (Lubiprostone)، والتي تزيد من حركة الأمعاء وتقلل الإمساك.
- الأدوية المُضادة للإسهال، مثل: لوبيراميد (Loperamid)، وبزموت سبساليسيلات (Bismuth subsalicylate)، التي تُساعد في تخفيف الإسهال، كما تخفف بعض الأعراض الأخرى مثل اضطرابات وحرقة المعدة.
- الأدوية المُضادة للغازات، مثل: سيميثيكون (Simethicone).
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic Antidepressants)، مثل: أميتريبتيلين (Amitriptyline)، أو إيميبرامين (imipramine)، والتي تُساعد في تخفيف الألم.
- المٌضادات الحيوية مثل: الريفاكسيمين (Rifaximin)، التي تُساعد في القضاء على الالتهابات البكتيرية في حال كانت هي سبب نوبة القولون العصبي.
- أدوية القولون العصبي المرتبط بالإسهال (IBS-D) مثل: الإلوكسادولاين (Eluxadoline)، والذي يُساعد في السيطرة على أعراض الإسهال، ويقلل آلام وتقلصات البطن.
[1] Barbara Bolen.IBS Attack: Symptoms, Duration, and How to Soothe a Flare. Retrieved on 10th of December, 2024.
[2] Jaime Herndon. Everything You Want to Know About Irritable Bowel Syndrome (IBS). Retrieved on 10th of December, 2024.
[3] Matt McMillen. Irritable Bowel Syndrome (IBS). on 10th of December, 2024.
[4] MayoClinic. Irritable Bowel Syndrome. on 10th of December, 2024.
[5] Barbara Bolen. Can Antispasmodics Treat IBS? Retrieved on 10th of December, 2024.
[6] Joy Emeh. How to Treat an In-Progress IBS Flare-Up? Retrieved on 10th of December, 2024.
سؤال من أنثى سنة
مرض القولون العصبي
سؤال من أنثى سنة 38
ماهي اعراض متلازمة القولون العصبي
سؤال من ذكر سنة
علاج تشنجات القولون العصبي
سؤال من ذكر سنة
علاج مرض الكولون العصبي
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي