فيروس HMPV | Human Metapneumovirus- HMPV
ما هو فيروس HMPV
الفيروس الرئوي (Human Metapneumovirus- HMPV) هو أحد الفيروسات المسببة لنزلات البرد، وغالبًا ما يُسبب أعراض خفيفة مثل أعراض الرشح العادي تمامًا، إلا أنه يمكن أن يتطور إلى مضاعفات خطيرة عند بعض الفئات الحساسة، مثل الأطفال الصغار جدًا، أو كبار السن، أو الذين يعانون من ضعف المناعة. [1]
ينتمي الفيروس الرئوي HMPV إلى عائلة (Pneumoviridae) التي تضم أيضًا فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، وفي الحقيقة هو ليس فيروس جديد، حيث تم اكتشافه لأول مرة في عام 2001 م، وهو منتشر في جميع أنحاء العالم. [2]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
فيروس HMPV معدي، وينتقل من شخص لآخر عن طريق الاختلاط المباشر مع شخص مصاب أو التلامس مع الأشياء التي لمسها، وقد يحدث ذلك عبر: [3]
- التعرض للرذاذ الناتج عن سعال أو عطس الشخص المُصاب.
- لمس الأسطح أو الأشياء الملوثة بالفيروس، مثل الألعاب أو مقابض الأبواب، ومن ثم لمس الأنف أو الفم أو العينين.
- المصافحة، العناق، أو التقبيل.
يميل فيروس HMPV إلى الانتشار بشكل أكبر خلال فصلي الشتاء والربيع، وهي نفس الفترات التي تزداد فيها انتشار الفيروسات التنفسية الأخرى مثل فيروس الإنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV). [3]
عوامل خطر الإصابة بفيروس HMPV
يمكن لأي شخص أن يصاب بفيروس HMPV، ولكن بعض الفئات تكون أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات الخطيرة، ومنهم: [4]
- الأطفال تحت 5 سنوات، وخصوصًا الأطفال الخدّج.
- كبار السن فوق 65 سنة.
- المصابون بحالات تنفسية مزمنة، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة نتيجة:
- فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
- السرطان.
- اضطرابات المناعة الذاتية.
- الأدوية المثبطة للمناعة.
تشبه أعراض فيروس HMPV أعراض نزلات البرد والإنفلونزا البسيطة، وتتضمن: [2]
- السعال.
- ارتفاع حرارة الجسم.
- التهاب الحلق.
- سيلان أو احتقان الأنف.
- آلام عامة في الجسم.
- الصداع.
في حالات قليلة، يمكن أن يتسبب الفيروس بالالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia) أو التهاب الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى أعراض أكثر خطورة، وتستدعي استشارة الطبيب أو زيارة الطوارئ فورًا، ومنها: [2]
- ضيق تنفس.
- الصفير أثناء التنفس.
- ألم في الصدر.
- الدوخة.
- إرهاق شديد.
- الجفاف.
- حمى مستمرة لا تتحسن أو لا تستجيب لخافضات الحرارة.
تشبه أعراض فيروس HMPV أعراض نزلات البرد والإنفلونزا البسيطة، وتتضمن: [2]
- السعال.
- ارتفاع حرارة الجسم.
- التهاب الحلق.
- سيلان أو احتقان الأنف.
- آلام عامة في الجسم.
- الصداع.
في حالات قليلة، يمكن أن يتسبب الفيروس بالالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia) أو التهاب الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى أعراض أكثر خطورة، وتستدعي استشارة الطبيب أو زيارة الطوارئ فورًا، ومنها: [2]
- ضيق تنفس.
- الصفير أثناء التنفس.
- ألم في الصدر.
- الدوخة.
- إرهاق شديد.
- الجفاف.
- حمى مستمرة لا تتحسن أو لا تستجيب لخافضات الحرارة.
يشخّص الأطباء الإصابة بفيروس HMPV بناءً على الأعراض والتاريخ الطبي للمريض، وفي معظم الحالات التي تكون فيها الأعراض خفيفة، لا يتم عادةً إجراء اختبارات تشخيصية للفيروس. [2][4]
إذا احتاج الأمر إلى إجراء اختبار، يتم أخذ مسحة من الأنف أو الحلق أو فحص PCR؛ للتأكد من نوع الفيروس أو الالتهاب، لكن يجب ملاحظة أنه غالبًا لا يُجرى هذا الاختبار إلا إذا كانت الأعراض شديدة، أو إذا كان المريض من الفئات المعرضة لخطر كبير. [2][4]
في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء تنظير القصبات أو تصوير الأشعة السينية للصدر؛ للكشف عن أي التهابات أو مضاعفات محتملة من الفيروس للحالات الشديدة. [2]
يشخّص الأطباء الإصابة بفيروس HMPV بناءً على الأعراض والتاريخ الطبي للمريض، وفي معظم الحالات التي تكون فيها الأعراض خفيفة، لا يتم عادةً إجراء اختبارات تشخيصية للفيروس. [2][4]
إذا احتاج الأمر إلى إجراء اختبار، يتم أخذ مسحة من الأنف أو الحلق أو فحص PCR؛ للتأكد من نوع الفيروس أو الالتهاب، لكن يجب ملاحظة أنه غالبًا لا يُجرى هذا الاختبار إلا إذا كانت الأعراض شديدة، أو إذا كان المريض من الفئات المعرضة لخطر كبير. [2][4]
في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء تنظير القصبات أو تصوير الأشعة السينية للصدر؛ للكشف عن أي التهابات أو مضاعفات محتملة من الفيروس للحالات الشديدة. [2]
معظم حالات الإصابة بفيروس HMPV خفيفة، وتتحسّن من تلقاء نفسها في غضون بضعة أيام إلى أسبوع، ويمكن تخفيف أعراض فيروس HMPV منزليًا بنفس طريقة علاج أعراض الرشح والإنفلونزا، وهي: [1][2]
- الراحة، وعدم الخروج من المنزل إلا عند الضرورة؛ فهذا يساعد على التعافي ويقلل فرصة انتشار الفيروس.
- شرب السوائل، وخاصة الدافئة مثل شاي البابونج، والزنجبيل، واليانسون، والشوربات المفيدة مثل شوربة الدجاج.
- استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة، مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) أو الأيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
- بخاخات الاحتقان؛ لتخفيف انسداد وسيلان الأنف، مع التأكيد على عدم استخدامها لأكثر من 3 أيام.
- أجهزة الاستنشاق؛ لتحسين التنفس في حالات الصفير أو السعال.
- بخاخات الكورتيزون؛ لتخفيف الالتهاب.
إذا كانت أعراض فيروس HMPV شديدة، فقد يحتاج المريض إلى دخول المستشفى، حيث يقدّم الفريق الطبي الدعم اللازم لتجنب تدهور الحالة، بما في ذلك: [4]
- العلاج بالأكسجين: في حالات صعوبة التنفس، حيث يتم تزويد المريض بالأكسجين من خلال أنبوب في الأنف أو قناع على الوجه.
- السوائل الوريدية: إذا كان المريض يعاني من الجفاف.
- الكورتيزون: لتخفيف الالتهاب، وتحسين الأعراض.
لا يوجد حتى الآن دواء مضاد لفيروس HMPV، لكن غالبًا ما يتم السيطرة على الأعراض الشديدة في حال الحصول على العلاج مبكّرًا قبل تدهور الحالة.
معظم حالات الإصابة بفيروس HMPV خفيفة، وتتحسّن من تلقاء نفسها في غضون بضعة أيام إلى أسبوع، ويمكن تخفيف أعراض فيروس HMPV منزليًا بنفس طريقة علاج أعراض الرشح والإنفلونزا، وهي: [1][2]
- الراحة، وعدم الخروج من المنزل إلا عند الضرورة؛ فهذا يساعد على التعافي ويقلل فرصة انتشار الفيروس.
- شرب السوائل، وخاصة الدافئة مثل شاي البابونج، والزنجبيل، واليانسون، والشوربات المفيدة مثل شوربة الدجاج.
- استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة، مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) أو الأيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
- بخاخات الاحتقان؛ لتخفيف انسداد وسيلان الأنف، مع التأكيد على عدم استخدامها لأكثر من 3 أيام.
- أجهزة الاستنشاق؛ لتحسين التنفس في حالات الصفير أو السعال.
- بخاخات الكورتيزون؛ لتخفيف الالتهاب.
إذا كانت أعراض فيروس HMPV شديدة، فقد يحتاج المريض إلى دخول المستشفى، حيث يقدّم الفريق الطبي الدعم اللازم لتجنب تدهور الحالة، بما في ذلك: [4]
- العلاج بالأكسجين: في حالات صعوبة التنفس، حيث يتم تزويد المريض بالأكسجين من خلال أنبوب في الأنف أو قناع على الوجه.
- السوائل الوريدية: إذا كان المريض يعاني من الجفاف.
- الكورتيزون: لتخفيف الالتهاب، وتحسين الأعراض.
لا يوجد حتى الآن دواء مضاد لفيروس HMPV، لكن غالبًا ما يتم السيطرة على الأعراض الشديدة في حال الحصول على العلاج مبكّرًا قبل تدهور الحالة.
قدّمت منظمة الصحة العالمية (WHO) ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) مجموعة من الإرشادات لتقليل فرص الإصابة بفيروس HMPV، ومنع انتشاره، وتتضمن:
- غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة بعد السعال أو العطس، قبل تناول الطعام، وبعد لمس الأسطح المشتركة، أو استخدام معقم يدين يحتوي على الكحول إذا لم يتوفر الماء والصابون.
- تجنب لمس الوجه (العينين، أو الأنف، أو الفم) قبل غسل اليدين.
- تجنب مخالطة الأشخاص الذين تبدو عليهم علامات المرض.
- تنظيف وتعقيم الأسطح كثيرة اللمس قبل استعمالها، مثل مقابض الأبواب، أو الألعاب، أو الطاولات.
- ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، مثل الأسواق المكتظة.
- فتح النوافذ في الأماكن المغلقة، مما يقلل من تركيز الفيروسات المنتقلة عبر الهواء.
- تقوية الجهاز المناعي من خلال تناول غذاء متوازن غني بالخضروات والفواكه، وممارسة الرياضة بانتظام، والنوم جيدًا.
إجراءات للأشخاص المصابين بأعراض البرد
تتضمن:
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس بمنديل، ومن ثم التخلص منه فورًا، أو العطاس بالمرفق إذا لم يتوفر منديل.
- غسل اليدين مباشرةً بعد العطس أو السعال.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية، مثل الأكواب، أو الأطباق، أو أدوات تناول الطعام.
البقاء في المنزل لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين، أو ارتداء كمامة طبية في حال عدم القدرة على ذلك. - تنظيف وتعقيم الأسطح الملموسة بانتظام.
حتى الآن، لا يوجد لقاح مرخص ضد فيروس HMPV، ولكن الأبحاث جارية لتطوير لقاح فعال.
قد يتسبب فيروس HMPV ببعض المضاعفات لدى فئة قليلة، ومنها: [4]
- التهاب القصيبات الهوائية (بالإنجليزية: Bronchiolitis).
- التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
- الالتهاب الرئوي.
- تفاقم نوبات الربو أو الانسداد الرئوي المزمن.
- التهاب الأذن الوسطى.
قد يتسبب فيروس HMPV ببعض المضاعفات لدى فئة قليلة، ومنها: [4]
- التهاب القصيبات الهوائية (بالإنجليزية: Bronchiolitis).
- التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
- الالتهاب الرئوي.
- تفاقم نوبات الربو أو الانسداد الرئوي المزمن.
- التهاب الأذن الوسطى.
[1] Shishira Sreenivas. Human Metapneumovirus (HMPV). Retrieved on the 12th of January, 2025.
[2] WHO. Human metapneumovirus (HMPV) infection. Retrieved on the 12th of January, 2025.
[3] American Lung Association. Learn About Human Metapneumovirus (HMPV). Retrieved on the 12th of January, 2025.
[4] Cleveland Clinic. Human Metapneumovirus (HMPV). Retrieved on the 12th of January, 2025.
[5] CDC. About Human Metapneumovirus. Retrieved on the 12th of January, 2025.
سؤال من أنثى سنة 61
أعراض فيروس كورونا ؟
بإمكانك استعمال مشخص الكورونا المجاني المصمم من قبل الطبي في حال كانت لديك أي مخاوف حول إمكانية إصابتك بالفيروس.
أعراض مرض الكورونا الجديد تشمل ما يلي:
- حمى.
- سعال.
- الإرهاق العام.
- صعوبة أو انقطاع في التنفس.
- في بعض الحالات القليلة، قد ينجم عن فيروس كورونا الجديد التهاب الحلق، أو سيلان الأنف، أو الإسهال والغثيان.
في الحالات الشديدة، قد يتسبب مرض فيروس الكورونا الجديد بتطور المتلازمة الرئوية الحادة القاسية، أو الفشل الكلوي وقد يؤدي إلى الوفاة
للمزيد:
- ما الفرق بين كورونا والانفلونزا
- آخر تطورات فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)
- فيروس كورونا الجديد: أسئلة وأجوبة من منظمة الصحة العالمية (WHO)
- حقائق عن فيروس الكورونا وطرق انتشاره
- اسم جديد لفيروس كورونا من منظمة الصحة العالمية
- أنواع فيروسات الكورونا
دمتم بخير.
سؤال من ذكر سنة
هل لفيروس الايبولا علاج ؟
سؤال من ذكر سنة
اريد نبذة عن فيروس كورونا ؟
تعتبر فيروسات الكورونا عبارة عن عائلة كبيرة من الفيروسات وسلالة جديدة لم يتم اكتشافها مسبقاً، ويسبب الفيروس مجموعة من الأعراض التي تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأكثر حدة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة. ويجدر بالذكر أن يوجد العديد من البحوث التي تجري حول علاج فيروس كورونا لاكتشاف سبب ظهوره وطريقة علاجه إلا أنه يعتقد أن مصدره من الحيوانات التي لم تتسبب بعدوى للإنسان من قبل. وتشمل الأعراض الشائعة للعدوى:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- السعال.
- ضيق في التنفس وصعوبة في التنفس.
- الالتهاب الرئوي.
- التهاب الحلق.
- الصداع.
- الإسهال.
- الفشل الكلوي.
ونظراً لعدم وجود أي علاج نهائي لهذا الفيروس حتى هذه اللحظة فإن درهم وقاية خير من قنطار علاج وبالتالي يجب اتباع جميع التعليمات التالية للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس:
- الامتناع عن العناق والتقبيل والاكتفاء بالمصافحة فقط.
- تجنب البصاق على الأرض أو أي أسطح معرضة للهواء.
- تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم دون غسل اليدين بالماء والصابون.
- استعمال مناديل ورقية عند السعال أو العطاس والتخلص منها على الفور في سلة المهملات.
- ارتداء الكمامة الطبية في حال استدعى الأمر الاختلاط بأي تجمعات.
- غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو معقمات الأيدي خاصة بعد السعال أو العطاس أو ممارسة أي نشاط.
- تجنب الاتصال مع أي شخص مصاب بأعراض تنفسية.
- المحافظة على النظافة العامة واتباع العادات الصحية.
- تجنب الاتصال المباشر مع أي نوع من أنواع الحيوانات.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتزن.
- أخذ قسط كاف من النوم والراحة.
- ترطيب الفم والحلق عن طريق شرب الماء بشكل دوري.
- تجنب السفر إلى المناطق التي انتشر إليها الوباء.
للمزيد:
- ما الفرق بين كورونا والانفلونزا
- آخر تطورات فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)
- فيروس كورونا الجديد: أسئلة وأجوبة من منظمة الصحة العالمية (WHO)
- حقائق عن فيروس الكورونا وطرق انتشاره
- اسم جديد لفيروس كورونا من منظمة الصحة العالمية
- أنواع فيروسات الكورونا
المرجع:
سؤال من أنثى سنة
فيروس ليبيس
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي