سحار سيليكياتي | Silicatosis

يعتبر التعرض للسيليكا هو السبب الكامن وراء الإصابة بداء السحار السيليكياتي، وقد يختلف نوع السحار باختلاف مستوى ومدة التعرض لمادة السيليكا كما يلي:

• سحار سيليكياتي حاد: ينتج عن التعرض لكميات كبيرة من السيليكا خلال فترة زمنية قصيرة قد تصل إلى أسابيع أو أشهر قليلة.
• سحار سيليكياتي متسارع: تحدث الإصابة به بعد خمس إلى عشر سنوات من التعرض للسيليكا.
• سحار سيليكياتي مزمن: يعتبر من أكثر أنواع السحار السيليكياتي شيوعاً وينتج عند التعرض لكميات قليلة من السيليكا خلال فترة زمنية طويلة (أكثر من عشر سنوات).

عوامل الخطر

ومن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسحار السيليكياتي العمل في أحد المهن التالية:

• تصنيع المواد الكاشطة.
• صناعة الزجاج.
• التعدين.
• المحاجر.
• بناء الطرق والمباني.
• تفجير الرمال.
• قطع الحجر.
• تصنيع الأسفلت.

لذلك يجب على العمال في المهن التي تزيد من خطر الإصابة بالسحار السيليكياتي أن يستخدموا معدات الحماية التي تحد من استنشاق غبار السيليكا.

اعراض السحار السيليكياتي

• الإعياء.
• السعال الشديد.
• فقدان الشهية.
• لون البشرة المزرق.
• الضيق في التنفس.
• الألم في الصدر.
• الارتفاع في درجات الحرارة.
• التعرق الليلي.
• فقدان الوزن.
• توقف التنفس.

من الخطوات المتبعة لتشخيص السحار السليكاتي ما يلي:

• التعرف على التاريخ المرضي للحالة والاضطلاع على بعض المعلومات الخاصة بالأعراض والعلامات والأنشطة اليومية للمريض حيث أن العمل في أحد المهن التي تزيد من فرصة الإصابة بالسحار السيليكياتي تعتبر من المؤشرات المهمة التي تساعد الطبيب على تشخيص الحالة.
• إجراء الفحص الجسدي للمريض الذي يتضمن سماع الطبيب لرئتين المريض.
• عمل صورة للصدر باستخدام الأشعة السينية.
• إجراء فحوصات خاصة بالتنفس.
• عمل صورة طبقية للصدر عالية الدقة.
• تنظير القصبات لتقييم الرئتين من الداخل.
• أخذ خزعة من الرئتين وإرسالها للفحص المخبري النسيجي.
• إجراء فحص البلغم للتحقق من وجود بعض الأمراض المصاحبة لحالة السحار السيليكياتي مثل السل.

تهدف الطرق العلاجية المتبعة في علاج السحار السيليكياتي إلى التخفيف من الأعراض وقد تشمل:

• تناول الأدوية الخاصة بالسعال بإشراف الطبيب.
• تناول المضادات الحيوية المُوصى بها من قبل الطبيب وذلك بهدف التخفيف من التهابات المجاري التنفسية.
• استخدام قناع الأكسجين لزيادة كمية الأكسجين في الدم.
• تجنب التعرض للسيليكا والتوقف عن التدخين.
• إجراء فحص دوري لمرض السل وتناول الأدوية الخاصة بعلاجه والموصى بها من قبل الطبيب في حالة حدوث الإصابة.
• إجراء عملية زراعة الرئة في الحالات الشديدة من السحار السيليكياتي.

يحتاج المرضى الذين يعانون من داء السحار السيليكياتي إلى الحفاظ على صحتهم من خلال اعتماد نمط حياة يتميز بالنشاط، وتجنب المزيد من التعرض للسيليكا، والإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين المناسبة والمحافظة على وزن صحي ومراقبة المضاعفات.

• ارتداء العمال لأقنعة خاصة تساعد في تجنب استنشاق السيليكا.
• استخدام رشاشات الماء وأساليب القطع الرطب للتقليل من خطر التعرض للسيليكا.
• اعتماد معايير إدارة السلامة والصحة المهنية في مكان العمل ويشمل ذلك التهوية المناسبة للمكان ومراقبة جودة الهواء للتحقق من عدم وجود فائض من السيليكا في الهواء.
• يجب على العمال تناول الطعام والشراب والدخان بعيداً عن الغبار الذي قد يحتوي على السيليكا وغسل أيديهم قبل القيام بأي من هذه الأنشطة.

يعاني الكثير من الأشخاص المصابين بداء السحار السيليكياتي من أعراض مزمنة وانخفاض في متوسط العمر المتوقع. ومع ذلك، على مدى العقود القليلة الماضية أدى تحسن الرعاية الداعمة والاكتشاف المبكر للمرض إلى التحسين من فرص البقاء على قيد الحياة بشكل كبير.

https://www.medicinenet.com/script/main/art.asp?articlekey=31074
https://www.medicinenet.com/script/main/art.asp?articlekey=13436
http://www.lung.org/lung-health-and-diseases/lung-disease-lookup/silicosis/silicosis-symptoms-causes-risk.html