ورم الأرومة الودية | Sympathoblastoma sympathicoblastoma

معظم حالات الإصابة بورم الأرومة الودية غير معروفة السبب، ومن الممكن أن ينشأ ورم الأرومة الودية عن وجود طفرة جينية تسبب نمو وتكاثر غير مسيطر عليه في الخلايا العصبية غير الناضجة، مما يؤدي إلى تشكل ورم.

عندما يتطور الجنين في الرحم، تنضج الخلايا العصبية في نهاية المطاف إلى: خلايا عصبية كاملة التكوين وألياف عصبية وخلايا تُشكل الغدد الكظرية، أغلب الخلايا العصبية تنضج بمجرد الولادة، على الرغم من أن نسبة صغيرة من الخلايا العصبية غير الناضجة قد تكون موجودة في الأطفال حديثي الولادة التي عادةً ما تتطور إلى خلايا ناضجة، ولكن في حالة ورم الأرومة الودية فإنها تستمر لتشكل ورما، وجود تاريخ عائلي مرضي من الإصابة بالورم من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بورم الأرومة الودية.

اعراض ورم الأرومة الودية

الاعراض الأكثر شيوعاً

• تورم في الرقبة أو الصدر أو البطن.
• انتفاخ العيون.
• دوائر سوداء تحت العينين.
• انتفاخ البطن.
• آلام في العظام.
• ضعف في الأطراف العليا أو السفلى.
• شلل، أو عدم القدرة على التحرك في الأطراف العلوية أو السفلية.
• تورمات غير مزعجة، تحت الجلد.

الاعراض الأقل شيوعاً

• الإعياء.
• ارتفاع درجات الحرارة.
• ضيق في التنفس.
• السعال.
• ارتفاع ضغط الدم.
• الإسهال
• نزيف غير طبيعي أو كدمات، بما في ذلك بقع صغيرة مسطحة وحمراء تُسمى بتشيا.
• زيادة معدل ضربات القلب.
• التعرق المفرط.
• حركات لا إرادية وغير منضبطة في العينين والقدمين والساقين.

يمكن أن تسبب العديد من الحالات الأخرى هذه الأعراض، ولا يشير وجود هذه الأعراض بالضرورة إلى وجود ورم الأرومة الودية.

• الفحص الجسدي والتحقق من العلامات والأعراض التي تواجه المريض.
• إجراء بعض فحوصات الدم والبول، حيث يستخدم فحص البول للتحقق من وجود مستويات عالية من بعض المواد الكيميائية التي تنتج عن خلايا ورم الأرومة الودية مثل الكاتيكولامينات.
• عمل بعض الصور باستخدام الأشعة السينية والموجات الفوق صوتية والرنين المغناطيسي للكشف عن وجود أي كتل أو أورام.
• أخذ خزعة من أنسجة الورم لتحديد نوع خلايا الورم والخصائص الجينية التي تميز الخلايا السرطانية مما يساعد الطبيب في وضع خطة علاجية.
• أخذ عينة من النخاع العظمي للتحقق من انتشار الورم إلى النخاع العظمي.

تعتمد طريقة العلاج على عمر الطفل وعلى مرحلة الإصابة، وقد تشمل ما يلي:

• التدخل الجراحي.
• العلاج الكيميائي.
• العلاج الإشعاعي.
• العلاج المناعي.
• زراعة الخلايا الجذعية.

الآثار الجانبية للعلاج

قد يتسبب علاج السرطان في أثار جانبية طويلة المدى قد تشمل:

• مشاكل في عملية النمو والتطور.
• صعوبات التعلم.
• مشاكل في الرؤية.
• التشنجات.
• مشاكل العضلات والعظام.
• السرطانات الثانوية.

تعتمد التوقعات الخاصة بورم الأرومة الودية على مرحلة الإصابة ومدى خطورتها وقد تتمثل فيما يلي:

• الأطفال المصابين بورم الأرومة الودية مُنخفض المخاطر، وقد يصل معدل بقائهم على قيد الحياة إلى خمس سنوات بنسبة 95%.
• الأطفال المصابين بورم الأرومة الودية مُرتفع المخاطر، قد يصل معدل بقائهم على قيد الحياة إلى خمس سنوات بنسبة 40% إلى 50%.
• في حالات علاج السرطان الناجحة يجب عى المرضى حضور مواعيد المتابعة لمراقبة حالات الانتكاس والأثار الجانبية للعلاج.
• في الحالات المنخفضة ومتوسطة المخاطر، يكون خطر حدوث الانتكاس منخفض. ومع ذلك يجب إجراء فحوصات دورية

https://www.medicinenet.com/script/main/art.asp?articlekey=10847
https://www.healthline.com/health/neuroblastoma#outlook
https://medlineplus.gov/neuroblastoma.html