ورم الخلايا القاعدية النجمية | Astroblastoma

يظهر الورم تحت المجهر مجموعة ثابتة من الصفات التي تميزه عن غيره من الأورام، حيث اشتركت جميع تقارير الحالات المصابة بالورم في الصفات الآتية:

• يظهر على شكل فقاعات.
• أحادي القطب.
• يظهر أوعية دموية طرفية.
• الخلايا تكون مرتبة في شكل دائري غير منتظم يشبه الوردة.
• يستجيب للصبغات المناعية GFAP و vimentin.
• ينمو على شكل عقد لا تدمر الخلايا حولها بل تضغط عليها فقط.
• نسيج ليفي بارز.
• احتمالية عالية لتكوين أوعية دموية جديدة.
• احتمالية منخفضة للانتشار لمناطق آخرى في الدماغ.

اعراض ورم الخلايا القاعدية النجمية

• ارتفاع الضغط داخل الجمجمة: يعاني معظم المرضى من سلسلة من نوبات الصداع المتقطع على مدار بضعة أسابيع وتعتمد شدتها ومدتها على المرحلة التي يتواجد عليها الورم.
• النعاس الشديد: بجانب زيادة الضغط داخل الجمجمة فإنه يظهر على المريض خمولاً ملحوظاً وخاصة مع تقدم الورم.
• الشعور المتكرر بالغثيان: يصبح الشعور بالغثيان اسوأ مع الوقت ويؤدي لفقدان الوزن والقيء.
• ضعف البصر: تحدث مشاكل في الرؤية عند نمو الورم في الفص القذالي من الدماغ مسبباً حساسية للضوء ورؤية مشوشة وصعوبة في التركيز على الأشياء.
• ضعف وخلل في الحركة: أظهرت التقارير الطبية وجود خلل في الحركة في المرضى المصابين بورم الخلايا القاعدية النجمية من الدرجة الثالثة والرابعة مسبباً عدم توزان في المشي مما يجبر المريض على اتباع أنماط مشي غريبة لتجنب عدم التوزان.
• ضعف الإحساس: في حالات انتشار المرض في جميع أنحاء الجسم فإن الورم القاعدي النجمي قد يضغط على الحبل الشوكي أو يشله مما يسبب ضعف في الإحساس بالأطراف العلوية أو السفلية.
• التشنجات: وتظهر مع المرضى كبار السن.
• نوبات من الذهان: في حالة الورم القاعدي النجمي من الدرجة الثالثة أو الرابعة فإنه لوحظ تغيراً في الاستقرار العقلي للمريض، حيث تضعف الهلوسات وعي المريض بشكل قد يعاني معه من فقدان في الهوية، ولكن هذا لا يحدث إلا نادراً.
• إدراك غير منتظم: حيث يعاني المريض من تهيج دائم وعدوانية وفقدان للذاكرة وعدم انتباه.

مثل معظم الأورام الدماغية فإنه يمكن علاج ورم الخلايا القاعدية النجمية عن طريق الجراحة وأشكال مختلفة آخرى من العلاج ويأمل الأطباء في المستقبل التمكن من استخدام تقنيات الخلايا الجذعية من أجل نسبة نجاح أعلى لعلاج الورم بشكل جذري، طرق العلاج المتاحة حالياً تشمل:

• استئصال الورم جراحياً: يظل استئصال ورم الخلايا القاعدية النجمية كلياً هو الخيار الأمثل والأول في العلاج ولكن مع ذلك فإن الورم يعاود النمو مجدداً بعد إزالته في معظم الأحيان.
• العلاج الإشعاعي: يقتل العلاج الإشعاعي خلايا الورم القاعدية النجمية بشكل انتقائي محافظاً على أنسجة المخ المحيطة بشكل سليم، لذلك يتم استخدام الإشعاع بعد استئصال الورم جراحياً في بعض مراحل الورم.
• العلاج الكيميائي: ويعتبر الثاني في الأولوية والأهمية بعد الاستئصال الجراحي وخاصة في الحالات التي يعاود فيها الورم الظهور بعد استئصاله لمرة ثانية.

https://rarediseases.info.nih.gov/diseases/10635/astroblastoma
https://en.wikipedia.org/wiki/Astroblastoma
https://jmedicalcasereports.biomedcentral.com/articles/10.1186/s13256-018-1623-1