حكاك عقيدي | Prurigo nodularis

لا يُعرف السبب المباشر وراء الإصابة بالحكاك العقدي، لكن يمكن ربط انتشار العقيدات باستمرار المريض بخدشها، أما سبب الحكة نفسها فلا يزال غير معروف. يمكن لعوامل الخطر الآتية أن تزيد من فرص الإصابة بالحكاك العقيدي، وتشمل:

• نقص فيتامين د.
• وجود تاريخ مرضي بالتهاب الجلد التأتبي أو الأكزيما.
• حالات نفسية تشمل الإجهاد المفرط والقلق والاكتئاب.
• خلل في الكبد أو خلل في الكلى.
• الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
• وجود تاريخ مرضي بأمراض المناعة الذاتية.

قد تنجم الاصابة بالحكاك العقدي عن حالات متعددة. وقد وجدت علاقة مع وحمة بيكر، مرض ايغا الغلوبولين المناعي وهو حالة من المناعة الذاتية، وخلايا تي.

يتمثل العَرَض الرئيسي للحكاك العقيدي في تكوين كتل صلبة شديدة الحكة (عقيدات) على الجلد، يمكن أن يتراوح حجمها من صغير جداً إلى حوالي نصف بوصة في القطر؛ وغالباً ما يكون لهذه العقيدات قمم خشنة وجافة ويمكن أن يتراوح عددها من بضعة عقيدات إلى مئات.

تتكون العقيدات في الغالب على الأكتاف والساقين ويمكن أن تتشكّل العقيدات أيضاً على العنق والجذع، ونادراً ما تتشكل على الوجه أو الراحتين، أما لونها فيمكن أن يكون أفتح أو أغمق من الجلد المحيط. في حالات يحدث تندب بعد أن تبدأ العقيدات بالشفاء.

تكون الآفات والعقيدات منفصلة بعضها عن بعض، متماثلة عموما، مفرطة التصبغ أو ارجوانية، وصلبة. تكون الآفات المتسحجة غالبا مسطحة، مسررة، أو أن يكون لها قشرة فوقها. وقد تبدأ العقيدات في بصيلات الشعر. وقد يكون نمطها جريبياً.

يستطيع الطبيب تشخيص الحكاك العقيدي عن طريق الفحص البصري للبشرة. في بعض الحالات، يتم أخذ خزعة من الجلد لاستبعاد الحالات الجلدية الأخرى، قد تُظهر الخزعات من العقيدات مستوى عالٍ من الخلايا الحمضية ما يشير إلى الإصابة بالحكاك العقيدي.

أحياناً، تعود رغبة الطبيب في إجراء خزعة جلدية للبحث عن علامات المرض مثل الأعصاب السميكة في الجلد. بعد التأكد من التشخيص قد يوصَى بإجراء اختبارات أخرى مثل فحص الدم واختبارات وظائف الكبد والكلى لاستبعاد الأسباب الكامنة وراء هذا المرض.

في كثير من الأحيان يصف الأطباء المضادات الحيوية، لكن في السنوات الأخيرة أُثبت أن فعاليتها محدودة. لسوء الحظ، قد يعاني المصابون بالحكاك العقيدي مع المرض لسنوات عديدة، والخيار المتاح هو تخفيف الأعراض من خلال العلاج. تساعد مضادات الهيستامين على تهدئة الحكة، ويمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات الفموية أو الموضعية على العقيدات، وتعطى المراهم الموضعية التي يمكن أن تساعد في تقليل الندوب وتعزيز إعادة نمو خلايا الجلد. في بعض الحالات يمكن للعلاج بالضوء أو محاولة تجميد العقيدات.

العلاجات الحالية تشمل الستيروئيدات، والفيتامينات، جراحة التجميد، الثاليدومايد، وعلى ضوء الأشعة فوق البنفسجية. يجوز للطبيب إعطاء جرعة قوية من بريدنيزون، والتي سوف توقف الحكة على الفور دورة الخدش والحكة.

إن الخدش المزمن والمتكرر، والقرص، أو فرك العقيدات قد يؤدي إلى تغييرات دائمة على الجلد، بما في ذلك التحزز العقيدي، فرط التصبغ، وسماكة الجلد. وإذا لم تشفى تصبح الآفات المتسحجة، متقشرة أو ذات ندوب. كثير من المرضى يشكون من عدم التئام الجروح حتى عند تناول أدوية تخفيف الحكة والهرش اللاحق.

• بيتاميثازون و نيومايسين

https://rarediseases.info.nih.gov/diseases/7480/prurigo-nodularis
https://www.uptodate.com/contents/prurigo-nodularis
https://www.emuaid.com/blog/prurigo-nodularis-symptoms-and-solutions
https://emedicine.medscape.com/article/1088032-treatment#showall
https://emedicine.medscape.com/article/1088032-overview#showall
https://emedicine.medscape.com/article/1088032-clinical#showall