تعود الحمية النباتية أو حمية الماكروبيوتيك (بالإنجليزية: Macrobiotic) إلى ثلاثينات القرن الماضي، حيث طرحت لأول مرة عن طريق أحد الفلاسفة اليابانيين، لتنتقل بعدها إلى شتى أرجاء العالم وتكتسب شهرة في الغرب على يد بعض الأطباء.
يخلط نظام الماكروبيوتيك بين مبادئ التغذية الصحية والمبادئ الروحانية للديانة البوذية، والتي تتمحور حول التناغم والتوازن الروحي، مما يساعد على الوصول لنمط حياة صحي. وترتكز هذه الحمية على الإكثار من الخضراوات والأطعمة النباتية، إلا أنها تختلف عن النظام الغذائي النباتي (بالإنجليزية:Vegetarian) من حيث عدم السماح بتناول جميع أنواع الفواكه والخضراوات والسماح ببعض الأطعمة ذات المصادر الحيوانية، مثل بعض أنواع السمك، باعتدال.
كذلك، فإن نظام الماكروبيوتيك يروج لاستخدام المنتجات العضوية والطبيعية، والابتعاد عن المواد المصنعة والمحتوية على مركبات كيميائية.
وتقسم حمية الماكروبيوتيك حصص الطعام اليومية بالشكل التالي:
- 40-60% من الحصة اليومية للحبوب الكاملة المزروعة عضوياً.
- 20-30% للخضراوات المزروعة محلياً.
- 10% للبقوليات ومنتجاتها، مثل التوفو والميزو، أو الخضراوات البحرية، مثل طحالب البحر.
يهدف نظام الماكروبيوتيك للوصول إلى نمط حياة صحي عن طريق تناول الأطعمة العضوية، والنباتية، والتي تتسم بكونها عالية الألياف و قليلة المحتوى من الدهون. كذلك، فإن حمية الماكروبيوتيك تستخدم من قبل الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل الضغط والسكري للوقاية من مضاعفات المرض والسيطرة على مستويات الكوليسترول وضغط الدم.