تحليل المغنيسيوم في الدم Magnesium Blood Test

يستخدم تحليل المغنيسيوم في الدم لمعرفة إذا كان مستوى المغنيسيوم طبيعي عند الفرد، أو أن الفرد مصاب بنقص المغنيسيوم في الدم، أو فرط المغنيسيوم في الدم.

يستخدم تحليل المغنيسيوم في الدم كجزء من اختبارات المواد الكهرلية الأخرى مثل الكالسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، والكلوريد، إذ قد يسبب انخفاض في مستوى البوتاسيوم والمغنيسيوم، لذلك يستخدم تحليل المغنيسيوم في تشخيص اضطرابات البوتاسيوم والصوديوم والفسفور، أو هرمون الغدة الجار الدرقية الذي له دور في تنظيم مستوى الكالسيوم.

يستخدم تحليل المغنيسيوم في الدم في تشخيص اضطرابات الجهاز الهضمي، أو عدم التحكم في مرض السكري، أو كجزء من فحوصات تقييم مشاكل الكلى.

يطلب من الفرد إجراء تحليل المغنيسيوم في الدم عند ظهور بعض الأعراض التي تدل على إصابة الفرد بفرط المغنيسيوم ومن هذه الأعراض ما يلي:

• الحيرة والقلق.
• الغثيان والاستفراغ.
• انخفاض مستوى ضربات القلب.
• مشاكل في التنفس.
• توقف القلب في بعض الحالات الشديدة.

يطلب من الفرد إجراء تحليل المغنيسيوم عند ظهور بعض الأعراض التي تدل على إصابة بنقص المغنيسيوم ومن هذه ما يلي:

• فقدان الشهية.
• الغثيان والاستفراغ.
• الضعف والإعياء.
• الخدران أو التنميل.
• تقلص العضلات.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• النوبات.

يطلب من الأفراد الذين لديهم احتمالية لنقص المغنيسيوم إجراء تحليل المغنيسيوم، مثل الأفراد الذين يعانون من سوء التغذية، أو السكري، أو إدمان الكحول، أو السكري، كما يجدر الإشارة أنه قد يطلب من النساء الحوامل إجراء تحليل المغنيسيوم في الدم، إذ يعد نقص المغنيسيوم من علامات تسمم الحمل، وهو شكل من أشكال ارتفاع ضغط الدم الذي يصيب النساء الحوامل. 

اقرأ أيضاً: فوائد وأضرار المغنيسيوم للحامل

يتم إجراء تحليل المغنيسيوم في الدم من خلال سحب عينة من الدم من الوريد الموجود في ذراع الفرد وجمعها في أنبوب اختبار خاص من أجل تحليلها لاحقاً باستخدام أجهزة خاصة.

قد يحتاج الفرد إلى التوقف عن تناول بعض الأدوية التي يتناولها قبل بضعة أيام من إجراء تحليل المغنيسيوم، والتي قد تؤثر على قراءة فحص المغنيسيوم في الدم، كما يحتاج الفرد إلى التوقف عن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على المغنيسيوم. 

اقرأ أيضاً: الأطعمة والمكملات الغذائية الغنية بالمغنيسيوم

لا توجد مخاطر عند إجراء تحليل المغنيسيوم، ولكن قد يشعر الفرد ببعض المضاعفات البسيطة، مثل ألم الوخز عند إدخال الإبرة أو إخراجها، أو النزف البسيط، أو التورم البسيط، ويجدر الإشارة أنه سرعان ما تتلاشى هذه المضاعفات.

تعد قراءة تحليل المغنيسيوم في الدم طبيعية عند الأفراد البالغين إذا كانت قراءة التحليل تتراوح بين (1.7- 2.3) ملغ / ديسيلتر، ويجدر التنبيه أن القراءة الطبيعية تعتمد على عمر الفرد، وجنسه، وحالته الصحية.

ترتفع قراءة تحليل المغنيسيوم في الدم عند إصابة الفرد بفرط المغنيسيوم والذي قد يصاب به الفرد بسبب الإفراط في تناول المكملات الغذائية، أو الإصابة ببعض الحالات الطبية مثل الفشل الكلوي، أو قلة البول.

قد تكون قراءة تحليل المغنيسيوم في الدم أقل من القراءة الطبيعية، مما يدل على إصابة الفرد بانخفاض المغنيسيوم، وتوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض القراءة مثل عدم الحصول على كمية كافية من المغنيسيوم من خلال تناول الطعام.