تحليل تروبونين Troponin Test

يستخدم تحليل تروبونين في تشخيص إصابة الأفراد بالنوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart Attack) واستبعاد الأعراض والعلامات المشابهة للنوبة القلبية والتي قد يعاني منها الأفراد، كما يستخدم عند تفاقم العلامات والأعراض في تقييم الأشخاص المصابين بالذبحة الصدرية (بالإنجليزية: Angina)، أو تقييم الأفراد الذين لديهم إصابة في القلب غيلر النوبة القلبية ويعانون من بعض العلامات والأعراض مثل ألم الصدر.

يجدر الإشارة إلى وجود فحوصات أخرى لمعرفة المؤشرات الحيوية للقلب وإنزيمات القلب، إضافة إلى تحليل البروتين مثل الميوجلوبين (بالإنجليزية: Myoglobin)، أو اختبار كيناز الكرياتين القلبي (بالإنجليزية : CPK-MB)، ويجدر الإشارة أن تحليل التروبونين هو الاختبار الأفضل لتشخيص النوبة القلبية.

يعد من دواعي إجراء النوبة القلبية أن يأتي الشخص المشتبه بإصابته بالنوبة القلبية إلى الطوارئ، وتعد النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالنوبة القلبية، ويجدر الإشارة أنه يشتبه بإصابة الأفراد بالنوبة القلبية عندما يعاني من واحدة أو أكثر من الأعراض التالية:

• ألم في الصدر أو عور بالضغط على منطقة الصدر وعدم الراحة ويعد من أكثر أعراض النوبة القلبية شيوعاً.
• زيادة عدد ضربات القلب ونبض القلب.
• الإعياء، والتعب المفرط.
• العرق البارد.
• صعوبة في التنفس أو ضيق التنفس.
• الغثيان والقيء.
• ألم في الظهر، أو الفك، أو الذراع، أو الرقبة، أو المعدة.
• الشعور بالدوار.

اقرأ أيضاً: كيف نميز اعراض النوبة القلبية عن غيرها من النوبات؟

ويجدر الإشارة أيضاً أنه يطلب تحليل تروبونين من الأفراد الذين يعانون من الذبحة الصدرية المستقرة إجراء تحليل التروبونين عند ظهور بعض العلامات والأعراض على أنها غير مستقرة، مما يزيد من احتمالية إصابة الفرد بالنوبة القلبية أو مشاكل القلب الخطيرة مثل تفاقم الأعراض، أو حدوثها عندما يكون الشخص في حالة الراحة، أو لم تخف الأعراض مع استخدام العلاج.

يتم إجراء فحص تروبونين عن طريق سحب عينة من الدم من الوريد الموجود في ذراع المريض باستخدام إبرة صغيرة، ويشعر الفرد بلسعة صغيرة عند إدخالها، ويتم جمع عينة الدم في أنبوب اختبار.

لا توجد استعدادات خاصة عند إجراء تحليل التروبونين، ولكن يجب إخبار مقدم الرعاية الصحية عن جميع أنواع الأدوية التي يتناولها الفرد سواء كانت موصوفة أو غير موصوفة ، أو المكملات الغذائية.

لا يوجد مخاطر عند إجراء فحص تروبونين وسحب عينة الدم، وإنما توجد بعض المخاطر الطفيفة مثل الألم البسيط عند إدخال الإبرة، أو الكدمات في مكان إدخال الإبرة والتي تختفي بسرعة.

تعد نتائج فحص التروبونين طبيعية عندما لا يعثر على التروبونين في تحليل الدم، أي أن تركيزه في الدم منخفض جداً ولا يمكن قياسه، ويمكن تفسير نتائج فحص التروبونين الطبيعية بأن الأعراض التي يعاني منها الفرد مثل ألم الصدر غير ناجمة عن النوبة القلبية، أو أمراض القلب. 

اقرأ أيضاً: 5 احتمالات وراء أسباب ألم الصدر

إذا كانت قراءة فحص تروبونين منخفضة فهذا يدل على أن هناك إصابة بسيطة بالقلب، أما إذا كانت قراءة فحص تروبونين عالية فهذا يدل على إصابة الفرد بأحد الأمراض التالية:

• اعتلال عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomyopathy).
• النوبة القلبية.
• وجود جلطة دموية في الرئتين.
• مرض كلوي، أو التهابات شديدة.
• الإصابة بفشل القلب الاحتقاني (بالإنجليزية: Congestive Heart Failure).
• التهاب عضلة القلب (بالإنجليزية: Myocarditis).

يجدر الإشارة أن تحليل تروبونين يقيس التربونين الخاص بعضلة القلب، والذي يعد من فحوصات إنزيمات القلب لا يتأثر بنلف عضلات الهيكل العظمي، لذلك فإن تعرض الفرد لحادث أو استخدام أدوية تؤدي إلى ضرر بالعضلات لا يؤثر على مستوى التروبونين القلبي بشكل عام.