د. فرح عبد شحاد الضلاعين

هناك أسباب متعددةمنها. نقص الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك وفيتامين د وفيتامينات ب يمكن أن يؤثر على صحة الشعر. الإجهاد والتوتر .يمكن أن يسبب الإجهاد تساقط الشعر. التعامل القاسي مع الشعر. استخدام مجففات الشعر ومكواة الشعر بشكل متكرر، أو تصفيف الشعر بطرق مشدودة يمكن أن يسبب التقصف والتساقط. مشاكل في فروة الرأس. التهابات فروة الرأس أو قشرة الرأس الشديدة قد تسبب تساقط الشعر. تأكدي من تناول غذاء صحي ومتوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية. استخدمي بلسمًا مرطبًا بعد غسل الشعر وغسله بالماء البارد.قللي من استخدام مجففات الشعر ومكواة الشعر، وإذا استخدمتيها، استخدمي واقيًا من الحرارة. تدليك فروة الرأس بلطف لتحسين الدورة الدموية. قص أطراف الشعر المتقصفة بانتظام لمنع التقصف من الانتشار.

لا بد من الفحص الطبي للتشخيص الدقيق، وينصح بمراجعة اختصاصي جلدية لتقييم الحالة!!!

من المهم تقليل عدد مرات غسل الشعر مرة أو مرتين فقط في الأسبوع.استخدام شامبو وبلسم لطيفين خالية من الكبريتات والبارابين والسيليكون.استخدام بلسم عميق مرة واحدة في الأسبوع لترطيب الشعر بعمق.تجنب التصفيف الحراري و مجففات الشعر ومكواة التجعيد قدر الإمكان. وإذا كان لا بد من استخدامها، استخدم واقيًا من الحرارة. تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والبروتينات والدهون الصحية. إذا كنتِ تعانين من نقص في أي من العناصر الغذائية، يمكنكِ تناول المكملات الغذائية بعد مراجعة الطبيب.يعتمد اختيار الأفضل بين الزيت والكريم على نوع شعرك واحتياجاته.الزيت يعتبر خيارًا جيدًا للشعر الجاف والخشن لأنه يساعد على ترطيب الشعر وتغذيته بعمق. يمكنكِ استخدام زيوت مثل زيت الأرغان وزيت جوز الهند وزيت الزيتون.يعتبر الكريم خيارًا جيدًا للشعر الذي يحتاج إلى ترطيب وتصفيف. يمكنكِ استخدام كريمات تصفيف الشعر التي تحتوي على مكونات مرطبة مثل زبدة الشيا وزيت الأفوكادو.

ما تمرّين به ليس جنونًا، بل هو ألم نفسي حاد وصل إلى مرحلة يتجاوز فيها قدرة النفس على التحمل. الشعور بالغضب المتكرر، الانفعالات الشديدة، القيام بسلوكيات غريبة أو مؤذية، والإحساس بأن هناك من يراقبك أو يتحدث إليك — كلها علامات تُشير إلى اضطراب نفسي يحتاج إلى تقييم مهني فوري. الرغبة في إيذاء الآخرين، وخاصة المقربين، لا تعني أنك شخص سيء، بل هي إشارة استغاثة من النفس التي لم تعد تستطيع التعبير عن ألمها بطريقة صحية. هذه الرغبة مؤلمة ومخيفة، وأنتِ مدركة لها، وهذا الوعي هو في حد ذاته نقطة قوة. أنتِ لست وحدك، وهناك الكثير من الناس مرّوا بمشاعر مشابهة وتلقّوا العلاج وتحسّنوا. أنا أقول لكِ بكل وضوح: أنتِ بحاجة إلى تدخل نفسي عاجل، سواء من خلال زيارة طبيب نفسي أو التواصل مع معالج نفسي متخصص. لا تؤخّري الأمر، ولا تحاولي مواجهة هذا الألم وحدك. طلب المساعدة لا يعني الضعف، بل هو أعلى درجات الشجاعة والرحمة بالنفس. وأنتِ تستحقين أن تُنقذي نفسك من هذا الصراع المؤلم.