بحاجة لتوجيه من حضراتكم ،عمري 25 سنة، اعاني من استمناء مرتين في الاسبوع، اغلب حالات الاستمناء كانت تحصل انني استقظ متهيجا فأستمني ولكن تطورت المسألة وأصبحت أستمني ليلاً دون وعي نهائيا، أستقظ وأتفاجئ بذلك وأتألم جدا ، وفي معظم الحالات الآن اجد نفسي قد استمنيت دون رغبة جنسية وأتألم جداا بعد القذف

أتفهم شعورك بالضيق والقلق. من المهم أن تعرف أنك لست وحدك، والعديد من الشباب يمرون بتجارب مماثلة، وإليك بعض الأسباب الواردة: التوتر والقلق: قد يكون الاستمناء اللاواعي طريقة جسمك للتخفيف من التوتر أو القلق المتراكم. العادات اللاواعية: قد يكون الأمر تحول إلى عادة لاواعية تحدث أثناء النوم أو في حالات معينة دون إدراكك الكامل. التغيرات الهرمونية: التغيرات في مستويات الهرمونات يمكن أن تزيد من الرغبة الجنسية أو الحساسية الجنسية. فيما يلي بعض النصائح والإرشادات للتعامل مع الوضع: تقليل التوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، أو التنفس العميق. ممارسة الرياضة بانتظام للمساعدة في تخفيف التوتر وتحسين المزاج. الحصول على قسط كاف من النوم الجيد. تغيير العادات: حاول تحديد الأوقات أو الظروف التي تحدث فيها هذه الحالات اللاواعية وحاول تغييرها. تجنب النوم على البطن، وحاول النوم على الجنب أو الظهر. ارتداء ملابس نوم فضفاضة وغير ضيقة. الوعي الذاتي: حاول أن تكون أكثر وعيًا بأفكارك ومشاعرك قبل النوم. إذا استيقظت وأنت تشعر بالتهيّج، حاول القيام بنشاط آخر يصرف انتباهك. طلب الدعم: التحدث مع صديق موثوق به أو فرد من العائلة يمكن أن يساعد في تخفيف العبء النفسي. إذا كان الأمر يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية، قد يكون من المفيد التحدث مع معالج نفسي أو مستشار متخصص في الصحة الجنسية. الألم بعد القذف يمكن أن يكون له أسباب مختلفة، منها: الاحتقان: قد يكون هناك احتقان في منطقة الحوض بسبب الإثارة الجنسية المتكررة. تقلصات العضلات: تقلصات في عضلات الحوض أو المنطقة التناسلية. أسباب نفسية: قد يكون الألم مرتبطًا بالشعور بالذنب أو الندم بعد الاستمناء. من الأفضل مراجعة الطبيب المختص للتأكد والاطمئنان، خاصة إذا استمرت الأعراض أو ساءت.