أسئلة واجابات طبية

سلامتك، سأساعدك في فهم نتائج التحليل، ارتفاع إنزيمات الكبد SGPT (ALT) و SGOT (AST) يمكن أن يشير إلى وجود مشكلة في الكبد، ولكن لا يمكن تحديد السبب بالضبط دون إراء المزيد من الفحوصات، إليك تفسير لهذه النتائج:

• SGPT (ALT): المعدل الطبيعي عادة يكون أقل من 45 وحدة/لتر، وارتفاعه إلى 97 قد يشير إلى مشكلة في خلايا الكبد.
• SGOT (AST): المعدل الطبيعي عادة يكون أقل من 40 وحدة/لتر، وارتفاعه إلى 54 قد يشير أيضاً إلى مشكلة في الكبد أو مشاكل أخرى.

أسباب محتملة لارتفاع إنزيمات الكبد:

• الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي: أي تراكم الدهون في الكبد.
• التهاب الكبد الفيروسي: مثل التهاب الكبد A، B، أو C.
• تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على الكبد.
• شرب الكحول: حتى بكميات معتدلة يمكن أن يؤثر على الكبد.
• أسباب أخرى أقل شيوعاً: مثل التهاب الكبد المناعي الذاتي أو بعض أمراض الكبد الوراثية، أو وجود مشاكل في المرارة أو القنوات الصفراوية.

في الوقت الحالي أنصحك بالآتي:

• مراجعة الطبيب: من الضروري زيارة الطبيب المختص في أقرب وقت ممكن لتقييم حالتك بشكل كامل.
• الفحوصات الإضافية: قد يكون من الضروري إجراء فحوصات إضافية لتحديد سبب ارتفاع الإنزيمات، مثل:
  • تحاليل دم إضافية.
  • تصوير بالموجات فوق الصوتية للكبد.
  • في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لأخذ خزعة من الكبد.
• تعديل نمط الحياة: بما في ذلك:
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تجنب تناول الأدوية بدون استشارة الطبيب. 

للمزيد:

• أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد لا تقتصر فقط على أمراض الكبد
• علاج إنزيمات الكبد المرتفعة وأشهر الأعراض

أتمنى لكِ حملًا سليمًا، أتفهم قلقكِ بشأن تأثير مواد التنظيف على الحمل والجنين. لا تقلقي، سأبين لكِ أهم النقاط حول ملامسة منظف إزالة الدهون أثناء الحمل:

• الامتصاص الجلدي: الجلد يمتص المواد الكيميائية، ولكن بكميات قليلة.
• التأثير المحتمل: معظم منظفات إزالة الدهون تحتوي على مواد كيميائية قوية قد تسبب تهيجًا للجلد.
• تورم اليد: التورم الذي شعرتِ به قد يكون رد فعل تحسسي أو تهيجًا نتيجة ملامسة المنظف.

في الوقت الحالي وعند ملامسة أي منظفات أو مواد كيميائية أنصحك بالآتي:

• اغسلي يديكِ جيدًا بالماء والصابون فورًا لإزالة أي بقايا من المنظف.
• استخدمي كريمًا مرطبًا خاليًا من العطور لتهدئة البشرة وتقليل التهيج.
• راقبي يدكِ للتأكد من أن التورم والاحمرار يزولان.
• استخدمي قفازات عند التعامل مع أي مواد كيميائية.
• تأكدي من تهوية المكان جيدًا عند استخدام المنظفات.
• اقرئي تعليمات الاستخدام والتحذيرات الموجودة على عبوة المنتج.
• حاولي استخدام منظفات طبيعية أو أقل ضررًا.

متى يجب عليكِ طلب المساعدة الطبية؟ غالبًا ما يختفي التورم بمرور الوقت، ولكن أنصحكِ بزيارة الطبيب في الحالات الآتية:

• إذا استمر التورم.
• إذا ظهرت أعراض أخرى: مثل صعوبة التنفس، طفح جلدي واسع، أو دوخة.

للمزيد:

• أشياء غير متوقعة تسبب حساسية الجلد
• أمور غير متوقعة تؤثر على صحة الجنين

أتمنى لك الشفاء العاجل، هناك عدة أسباب محتملة لألم الرقبة في الجهة اليسرى، وأكثرها شيوعًا:

• إجهاد العضلات: غالبًا ما يحدث بسبب وضعية خاطئة أثناء النوم أو الجلوس، أو بسبب الإفراط في استخدام عضلات الرقبة.
• تشنج العضلات: يمكن أن يحدث بسبب الإجهاد أو القلق أو التعرض لتيار هواء بارد.
• التهاب المفاصل: يمكن أن يؤثر على مفاصل الرقبة ويسبب الألم والتصلب.
• الانزلاق الغضروفي: قد يضغط على الأعصاب ويسبب ألمًا ينتشر إلى الذراع.
• بعض الأسباب الأخرى: في حالات نادرة، قد يكون الألم ناتجًا عن أسباب أكثر خطورة مثل العدوى أو الأورام. 

سأقدم لك بعض النصائح التي قد تساعدك في التخلص من هذه الآلام:

• العلاج الطبيعي: جرّب الاستعانة بطبيب علاج طبيعي مختص، فهذا يساهم كثيرًا في حل هذه المشكلة.
• الراحة: يبدأ علاج آلام الرقبة بالراحة وتجنب حمل أشياء ثقيلة أو القيام بالحركات والأعمال التي تسبب تفاقم الألم.
• عمل كمادات باردة أو دافئة: تساهم الكمادات في علاج ألم شد الرقبة، حيث ينصح عند التعرض لإجهاد في عضلات الرقبة بعمل كمادات باردة 4 مرات في اليوم مدة 3 أيام لتخفيف الألم والاتهاب، ثم توضع الكمادات الدافئة بعد ذلك لإرخاء العضلات.
• تحسين وضعية الجلوس: ينبغي المحافظة على وضعية الرقبة مستقيمة دائمًا مع الظهر وتجنب إمالة الرأس للأمام عند الجلوس أمام الكمبيوتر أو أثناء الإمساك بالهاتف المحمول.
• النوم بطريقة مريحة: وذلك من خلال جعل الرأس والرقبة في مستوى الجسم وتجنب استخدام الوسادات شديدة الصلابة أو السميكة.
• استخدام المسكنات: يمكنك تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفةً طبية، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.

كما أنصحك بمراجعة طبيب الأعصاب وخاصةً في الحالات التالية:

• إذا استمر ألم الرقبة لأكثر من أسبوع، وخاصةً إذا كان الألم شديدًا ولا يتحسن مع العلاج المنزلي.
• إذا كان الألم مصحوبًا بأعراض كالخدر أو وخز في الذراع أو اليد.
• إذا ترافق الألم مع صداعٍ شديد، أو حمى.
• إذا أحسست بصعوبة في البلع.

للمزيد:

• الام الرقبة والكتف - اسباب وعلاج ومتى يجب مراجعة الطبيب
• ماهي أفضل وسائل علاج آلام الرقبة بسبب النوم الخاطئ؟

أتمنى لكِ السلامة، التوتر والتعرق الزائد بعد الولادة أمر شائع خاصةً مع وجود طفل رضيع، وهناك عدة أسباب محتملة لذلك:

• تغيرات هرمونية: بعد الولادة، تحدث تغيرات كبيرة في مستويات الهرمونات، مثل هرمون الإستروجين والبروجسترون، مما قد يؤثر على المزاج، ويتسبب في التوتر والتعرق.
• الإجهاد والتعب: الاعتناء بمولود جديد، خاصة بعد عملية قيصرية، يسبب إجهادًا كبيرًا وتعبًا، مما يزيد من التوتر والتعرق.
• اضطرابات الغدة الدرقية: في بعض الحالات، قد تحدث مشاكل في الغدة الدرقية بعد الولادة، مما يؤدي إلى فرط نشاطها وزيادة التعرق والتوتر.
• القلق والاكتئاب: تعاني بعض النساء من القلق أو اكتئاب ما بعد الولادة، مما يسبب التوتر والتفكير المفرط والتعرق.

فيما يأتي سأقدم لكِ بعض النصائح للتخفيف من الأعراض:

• الراحة والاسترخاء: حاولي الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، واطلبي المساعدة من العائلة والأصدقاء.
• ممارسة الرياضة: مارسي التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام، مثل المشي أو اليوجا، لتحسين المزاج وتخفيف التوتر.
• التغذية الصحية: تناولي وجبات متوازنة وغنية بالفيتامينات والمعادن، وتجنبي الأطعمة المصنعة والسكريات.
• تقنيات الاسترخاء: تعلمي تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتأمل، للحد من التوتر والقلق.
• ارتداء ملابس قطنية: ارتدي ملابس فضفاضة مصنوعة من القطن لامتصاص العرق والحفاظ على برودة الجسم.
• شرب كمية كافية من الماء: حافظي على رطوبة جسمك بشرب كمية كافية من الماء والسوائل على مدار اليوم.

ومن الأفضل مراجعة الطبيب المختص للتأكد والاطمئنان، خاصة إذا استمرت الأعراض أو ساءت، أو ظهرت لديكِ أعراض جديدة.

للمزيد:

• أسباب التعرق الزائد: حالة طبيعية أم تستدعي القلق؟
• صحة المرأة بعد الولادة

أتمنى لك الشفاء العاجل، الأعراض التي ذكرتها تشير إلى عدة احتمالات، سأوضحها لك فيما يأتي:

• قد تكون هذه الأعراض دليلًا على وجود التهاب في الجهاز التنفسي العلوي.
• قد يكون نزلة برد أو التهاب في الجيوب الأنفية.
• فقدان الشم مع وجود حاسة التذوق قد يكون بسبب احتقان الأنف وليس مشكلة عصبية.
• صعوبة البلع قد تكون بسبب التهاب الحلق الناتج عن الكحة المستمرة.

إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في تخفيف الأعراض:

• الراحة: خذ قسطًا كافيًا من الراحة لمساعدة جسمك على التعافي.
• ترطيب الجسم: اشرب الكثير من السوائل الدافئة مثل الماء، الشاي مع العسل والليمون، أو شوربة الدجاج.
• استنشاق البخار: استنشاق البخار يساعد في تخفيف احتقان الأنف وتسهيل التنفس.
• الغرغرة بالماء والملح: قم بالغرغرة بالماء الدافئ والملح لتخفيف التهاب الحلق.
• أدوية بدون وصفة: يمكنك استخدام أدوية لتخفيف الأعراض مثل مسكنات الألم، مزيلات الاحتقان، وأدوية السعال.

كما أنصحك بزيارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع، أو ترافقت مع ظهور أعراضٍ جديدة مثل الحمى الشديدة، أو صعوبة التنفس، أو ألم في الصدر، وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة وتييم حالتك بشكلٍ أدق.

للمزيد:

• ما أعراض التهاب الحلق البكتيري وعلاجه؟
• ما مدة التهاب الحلق؟ ومتى يجب استشارة الطبيب؟

سلامتك، لا تقلقي، العديد من النساء يواجهن تغيرات في الدورة الشهرية بعد التوقف عن حبوب منع الحمل، وسأبين لكِ الأسباب المحتملة لتأخر الدورة:

• اضطراب الهرمونات: بعد التوقف عن الحبوب، يحتاج الجسم بعض الوقت ليعود إلى توازنه الهرموني الطبيعي، وهذا قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة.
• الحمل: رغم أن تحليل البول سلبي، قد يكون من الأفضل إجراء تحليل دم للتأكد بشكل قاطع، خاصة إذا استمرت الأعراض.
• الإجهاد والتعب: الإجهاد النفسي أو الجسدي يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية.
• أسباب أخرى: مثل التغيرات المفاجئة في الوزن أو التغيرات في البيئة أو وجود حالة صحية ما مثل العدوى.

في الوقت الحالي أنصحكِ بالانتظار إلى أن تعود الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية، ويجب عليكِ أيضًا:

• إعادة اختبار الحمل: انتظري بضعة أيام وأعيدي اختبار الحمل، خاصة في حال استمرار تأخر الدورة.
• مراقبة الأعراض: انتبهي لأي أعراض جديدة أو متزايدة.
• الراحة والتغذية: حاولي الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتناول غذاء صحي ومتوازن.
• مراجعة الطبيب: خاصةً إذا استمر تأخر الدورة لأكثر من ثلاثة أشهر، أو إذا كانت لديكِ آلام شديدة أو أعراض غير طبيعية. 

للمزيد:

• أسباب تأخر الدورة بعد حبوب منع الحمل
• هل يحدث حمل مع حبوب منع الحمل؟

أتمنى لكِ حملًا سليمًا، قد يكون هذا الأمر طبيعيًا بسبب ضغط الجنين على المثانة، وبشكل عام؛ حبس البول لفترة قصيرة من حين لآخر لا يضر الجنين بشكل مباشر، فالجنين محمي داخل الرحم والسائل الأمنيوسي، ولكن تكرار حبس البول لفترات طويلة قد يؤدي إلى:

• زيادة خطر التهابات المسالك البولية، وهي غير مريحة للأم وقد تحتاج علاجًا.
•  إضعاف عضلات المثانة على المدى الطويل.

في الوقت الحالي أنصحكِ بالقيام بالأمور الآتية:

• اشربي كميات كافية من الماء: للحفاظ على ترطيب الجسم وتسهيل عملية التبول.
• لا تحبسي البول: استجيبي لرغبة التبول بمجرد الشعور بها.
• راقبي الأعراض: إذا شعرتِ بألم أو حرقان أثناء التبول، أو لاحظتِ وجود دم في البول، أو ارتفاع في درجة الحرارة، فراجعي الطبيب فورًا.
• استشيري طبيبك: أخبريه بما حدث في زيارتك القادمة للاطمئنان.

وإليكِ أيضًا بعض النصائح الإضافية:

• احرصي على ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة.
• تجنبي الإكثار المشروبات المدرة للبول مثل القهوة والشاي قبل النوم.
• مارسي تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض والمثانة. 

للمزيد:

• أسباب كثرة التبول للحامل وهل هي من علامات الحمل؟
• كثرة التبول عند النساء، الأسباب وطرق العلاج