عندي خوف وقلق من أي موقف وما سيحدث بالمستقبل ولا أنام
أشعر بما تمر به وأتفهم تمامًا أن الخوف والقلق المستمران قد يكونان مرهقين للغاية. هناك عدة أسباب قد تساهم في مشاعرك الحالية، وكذلك طرق يمكن أن تساعدك في التعامل معها: يمكن أن يؤدي التفكير المستمر في المستقبل والمجهول إلى القلق والخوف من ما قد يحدث، وهذا الشعور يتفاقم عندما تكون مشغولًا بأفكار سلبية بشأن ما سيأتي. قد يكون التوتر الناتج عن المسؤوليات اليومية أو المشاكل الشخصية سببًا آخر للشعور بالخوف والقلق، مما يؤثر على القدرة على النوم بشكل طبيعي. القلق والخوف يمكن أن يؤديا إلى اضطرابات في النوم مثل الأرق، حيث يصعب عليك الاسترخاء والنوم بعمق. القلق من المستقبل أو من مواقف معينة قد ينتج عن ضغط نفسي مستمر يعيق راحتك العقلية. للتعامل مع هذه المشاعر: المتابعة مع معالج نفسي. جرب تقنيات التنفس العميق أو التأمل التي يمكن أن تساعد في تهدئة العقل قبل النوم. يمكنك أيضًا تجربة تمارين الاسترخاء العضلي التدريجي. حاول تحسين بيئة نومك بحيث تكون هادئة، مظلمة، ومريحة. تقليل الضوء والضوضاء قبل النوم قد يساعد على الاسترخاء. حاول تخصيص وقت محدد خلال اليوم للتفكير في القلق أو المخاوف التي تراودك، وابتعد عن التفكير في هذه الأمور قبل النوم. يمكن أن يساعد هذا في تقليل القلق أثناء الليل. النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساهم في تقليل القلق والتوتر، ويحسن نوعية النوم. حاول تجنب الكافيين أو الإلكترونيات قبل النوم، لأن هذه الأشياء قد تؤثر سلبًا على جودة نومك. إنشاء روتين ثابت للنوم يساعد في تنظيم ساعتك البيولوجية، مما قد يسهل عليك الاستغراق في النوم بشكل أفضل.
أجاب عن السؤال
د. زينب ذيب