هكذا نغزة غالباً ما تكون بسبب تقلص عضلي عابر بسبب تغير في درجة الحرارة أو بسبب الاجهاد أو التوتر وفي جميع الأحوال لا داعي للقلق، وفي حالة استمرارها أو مرافقتها بأعراض أخرى ينبغي اجراء فحص طبي للوقوف على تفاصيل أخرى تفيد في الكشف عن طبيعة الحالة وسببها

العلاج يكون للحالة المرضية لا للمرض بمعنى أن نفس المرض يعالج بطرق مختلفة بين مريض وآخر وفق خصوصية الحالة وظروفها ولكن بشكل عام حالياً التدخل الجراحي يقتصر على الحالات التالية: 1- مرض في الشريان التاجي الأيسر الرئيسي 2- مرض جميع الشرايين التاجية( الثلاث) 3- مرض منتشر مُستعصي على العلاج بالرَأْب الوِعائي التَّاجِيّ عَبْرَ اللُّمْعَةِ بطَريقِ الجِلْد 4-المرضى الذين لديهم اختطارعالي مثل الخَلَل الوَظيفِيّ البُطَينِي الحاد (أي الكَسْر القَذْفِيّ منخفض)، أو داء السكري طبعاً هذا يتوقف أضاً على نسبة التضيق أو الانسداد ومكانه والحالة الوظيفية لباقي الأعضاء الوظيفية

هناك عدة حالات يتم فيها اختيار العلاج الدوائي منها: التضيقات المتعددة القاصية، والبسيطة، والحلات التي لديها موانع للعمل الجراحي، والحالات التي لا يوجد في انسداد بنيوي ثابت بل الناجم عن تضيقات وظيفية أو لأي سبب لا يعود ألى تكون لويحات عصيدية

لا ليست خطرة، فالقسطرة أصبحت وسيلة آمنة ولا تقتصر على التشخيص الدقيق فقط فهي كثيراً ما تستخدم لعلاج التضيقات التي يتم الكشف عنها خلال القسطرة

نعم عمليات الصمام تقدمت كثيراً، لكن لكل منها سماته الخاصة ، سواء طريقة عملها أو في اختيار الوقت المناسب لعملها، وهذا يعتمد على نوع الأصابة وعلى نوع وحدة الضرر الموجود في الصمام وحالة القلب البنيوية والوظيفية وعلى حالة أعضاء الجسم الأخرى خاصة الكبد والكلى والجهاز التنفسي

القسطرة تُحدد وفقاً لمعطيات سريرية ووفقاً لنتائج الإيكو، وإذا نُصحت بعملها فلا تتردد لأنها تسمح بالحصول على معلومات أدق وتتيح فرصة إغلاق الفتحةإن كان ذلك يستوجب حسب نتائج القسطرة لأنها تسمح بالحصول على معلومات تتعلق بخصائص الفتحة والحجرات القلبية والضغط الشرياني الرئوي بصورة أفضل ،

هذا يعتمد على نوع المرض القلبي فمنها ما يتطلب حمية وتجنب لملح الصوديوم كأمراض العضلة القلبية والصمامات والفشل وفرط الضغط، ومنها ما يتطلب تجنب الدهون كامراض التصلب الشرايني