أسباب الرائحة الكريهة للأذن يمكن أن يكون مصدرها من داخل الأذن أو الرائحة الكريهة من خلف الأذن. ومن أسباب الرائحة الكريهة من داخل الأذن:

• التهاب الأذن. حيث أن وجود التهاب بكتيري أو فطري يتسبب بإفراز رائحة كريهة ومميزة لصمغ وإفرازات الأذن.
• انسداد الأذن بسبب كثرة الصمغ والانسداد والتراكم يؤدي إلى ظهور رائحة سيئة.
• وجود جسم غريب في الأذن، مثل دخول قطعة ألعاب صغيرة في أذن الطفل تتسبب في الرائحة الكريهة.
• الورم الصفراوي (بالإنجليزية: Cholesteatoma). ويحدث عند وجود التهاب مزمن في الأذن الوسطى.

أما عن أسباب الرائحة الكريهة خلف الأذن، فتتميز هذه المنطقة بقلة الاهتمام بنظافتها، حيث أنها تحتوي على غدد عرقية، وغدد دهنية تفرز كل من الدهون والعرق وتتراكم فيها. عدم تنظيفها أو مسحها بشكل دوري يؤدي إلى تراكم هذه الإفرازات والتي تحمل رائحة معينة.

أيضاً يمكن أن يكون هناك التهاب في منطقة خلف الأذن، ويكون ذلك على شكل احمرار وتقشر من إفرازات كريهة الرائحة. إضافة الى مشاكل الشعر والبشرة التي يمكن أن تشمل منطقة خلف الأذن مثل قشرة الرأس، واكزيما الجلد وغيرها.

الاهتمام بمسح خلف الأذن بالكحول أو زيت شجرة الشاي يمكن أن يساعد على التخلص من الرائحة المزعجة وتجنب الرطوبة الدائمة، إضافة الى علاج أي عدوى.

Jennifer Leavitt. Why Do the Backs of My Ears Smell?. Retrieved on the 18th of March, 2020, from:

https://www.healthline.com/health/smell-behind-ears#takeaway

يجب طلب الرأي الطبي؛ فمن المهم زيارة الطبيب لفحص ذلك الورم خاصةً:

• إذا كان مؤلماً، أحمراً، طرياً، أو لديه إفرازات؛ فيشتبه بكونه خراج.
• يتغير في ملمسه.
• يظهر فجأة ولا يختفي.

تكون الكتل تحت الجلد أقل شيوعًا نتيجة للسرطان، وهناك أسباب عدة منها حب الشباب، تكيسات الجلد، والأورام الشحمية، ولكن من الأسلم دائمًا استبعاد الكتل السرطانية المحتملة من خلال زيارة الطبيب.