قلة مروة وفقد الامل بكل شيء كنت اخد ادوية وصفلي ياها الدكتور سيروسات الترا ١٠ وغيرها من الادوية لتحسين صحتي النفسية كنت اعاني من آلام شديدة بالمعدة لذلك وصف لي الطبيب هذه الادوية ولكن قد تعرضت لمشاكل كثيرة بعد ان تركت الادوية هذه وهلوسة ماذاا افعل بشأن الاكتئاب والدوار وآلام المعدة

سلامتك. الاكتئاب يولد هذه المشاعر وله اعراض متعدده ومنها الأعراض الجسمانيه أيضا ويؤثر على القدره المناعيه وايضا على استقلاب السكريات والدهنيات في الجسم ويزيد من مستوى الكورتيزون في الدم وبخاصه عندما ترافقه اعراض القلق والتوتر وهي شائعه لمن يعانون من الاكتئاب ومضادات الاكتئاب (مثل السيروكسات) تحسن وتصلح من الخلل الكيميائي في الناقلات العصبيه وخاصة السيروتونين وهي مسئوله بالاضافه الناقلات أخرى عن مظاهر الاكتئاب.. ولا أعلم هل تلقيت الفتره الكافيه من العلاج الدوائي وايضا الجرعه المناسبه؟ وايضا هل تلقيت علاجا نفسيا سلوكيا معرفيا؟ وهو مهم وللأسف يتم احيانا اغفاله وهو مدعم للعلاج الدوائي ويبقى اثره العلاجي لفتره أطول ان تم تلقيه من خبير جيد في المعالجه السلوكيه. وايضا هل تم التركيز على قضايا صحيه حياتيه الاسترخاء والتنفس العميق؟ هل مورسن نشاطات رياضيه ولو بسيطه وتمت نصائح تتعلق بالنوم والغذاء الصحي؟ لان يا عزيزي معالجة الاكتئاب تقوم على التعامل والعلاج المولى وليس فقط الدوائي وان كان هاما بالطبع. انصح بمراجعة اختصاصي طب نفسي لاعادة تقييم الحاله الصحيه والنفسيه والتركيز على محاور العلاج باكملها حتى نحصل على النتائج المروه. ارجو لك المعافاه والصحة والسلامه

اعاني من حالة قلق وتوتر وشعور بالضيق الدائم والبكاء المستمر بدون اي سبب وبدأت مؤخرا بأخذ أدوية الاكتئاب ولكني قلق بعض الشئ من ان استمر على هذه العلاجات مدى الحياة او عدم تحسن حالتي بشكل دائم عند الانقطاع عن تلك الادوية ، هل ما اشعر به صحيح ام كلها مخاوف فارغة.

يجب أن يترافق العلاج الدوائي مع متابعة جلسات العلاج النفسي مع معالج نفسي. إن إستمرار متابعة العلاج الدوائي يعود إلى تشخيص الطبيب وتحسن الحالة وتقييم الطبيب المستمر للحالة.