أسئلة واجابات طبية أمراض نسائية

بداية أود التوضيح أنه لا يدل نزول الدورة الشهرية قبل موعدها بأسبوع على أي مشكلة صحية في معظم الحالات، ويمكن أن يحدث ذلك بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:

• التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء انقطاع الطمث أو الحمل، إلى تغيرات في الدورة الشهرية.
• التوتر أو الإجهاد: يمكن أن يؤثر التوتر والإجهاد على الدورة الشهرية.
• التغيرات في الوزن: يمكن أن تؤدي التغيرات في الوزن، سواء زيادة أو نقصان، إلى تغيرات في الدورة الشهرية.
• بعض الأدوية: قد يؤدي استخدامك لبعض الأدوية في الفترة السابقة لاضطرابات في الدورة الشهرية.
• الاضطرابات الصحية: هناك مجموعة من الاضطرابات الصحية التي قد تؤثر في الدورة الشهرية.

أنصحك في حال القلق حول هذه الأعراض بمراجعة الطبيبة النسائية لتحديد المشكلة والعلاج المناسب في حال الحاجة إلى ذلك، وفيما يلي بعض النصائح للمساعدة على الحفاظ على صحة الدورة الشهرية:

• اتباع نظام غذائي صحي.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.
• التعامل مع التوتر.

للمزيد:

• مدة الدورة الشهرية الطبيعية وكيفية تنظيمها

الأعراض التي ظهرت عليك قد تكون أعراض حمل أو آثار جانبية لاستخدام دواء الكلوميد، وفي حال تناول دواء كلوميد دون أخذ إبرة تفجيرية فيمكن في هذه الحالة إجراء تحليل الحمل المنزلي في اليوم التالي لعدم نزول الدورة في موعدها المتوقع أو بعد 14 يوم من آخر جماع، أما في حال استخدام الإبرة التفجيرية فيجب في هذه الحالة إجراء تحليل الحمل بعد الإبرة بما يقارب 20 يومًا لأنها قد تعطي نتيجة إيجابية خاطئة في حال إجراء تحليل الحمل في وقت مبكر.

يجدر الذكر أن استخدام دواء كلوميد قد يؤدي إلى اضطراب الدورة وعدم نزولها في موعدها حتى في حال عدم حدوث الحمل، لذلك لا يمكن الاعتماد على تأخر الدورة في تأكيد أو نفي الحمل في هذه الحالة.

كما أود لفت انتباهك أنه في حال ظهر خطين في تحليل الحمل المنزلي أو نتيجة إيجابية في تحليل الحمل بالدم فيجب عدم التأخر في مراجعة الطبيبة للتأكد من سلامة الحمل.

للمزيد:

• متى يؤخذ الكلوميد للحمل بتوأم؟ وما طريقة استخدامه؟
• ما هي نتائج اختبار الحمل المنزلي بالصور؟

بداية أود التوضيح أنه يجب عدم استخدام دواء فلاجيل دون استشارة الطبيب سواءً خلال الرضاعة أو دون وجود رضاعة، كما أن دواء فلاجيل يستخدم لعلاج الحالات التي يكون فيها مغص البطن أو الإسهال ناجمًا عن العدوى وليس جميع حالات المغص، واستخدام الدواء بهذه الطريقة دون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى تطور مضاعفات صحية مثل الإسهال، ومقاومة الجراثيم للدواء.

بشكل عام في حال تم وصف الدواء من قبل الطبيب فإن تناول دواء فلاجيل آمن خلال الرضاعة الطبيعية لأن الدواء يعبر بكميات محدودة جدًا إلى الحليب ولا يؤثر في صحة الطفل الرضيع.

أنصحك في حال لم تقومي بمراجعة الطبيب بعد بتحديد موعد لزيارة الطبيب للكشف عن المشكلة ووصف العلاج المناسب بناءً على نتائج الاختبارات التشخيصية.

للمزيد:

• علاج مغص البطن بالأدوية والطرق الطبيعية
• أسباب ألم البطن المفاجئ وأنواعه