السلام عليكم هل اختفاء الم الثدي يدل على عدمو جود حمل ام اقتراب نزرول الدورة؟ شكرا
مع اقتراب موعد الدورة الشهرية، تبدأ المرأة بمراقبة الأعراض التي تظهر على جسدها للتأكد فيما إذا كان هناك حمل أم لا. ومن أهم تلك الأعراض ألم الثدي، فيما يلي توضيح لعلاقة ألم الثدي ونزول الدورة الشهرية أو الحمل.
على الرغم من ظهور بعض العلامات على جسم المرأة والتي قد تشير بنسبة كبيرة بأنها حامل، إلا أنها لا يمكن اعتبارها أمر جازم لتأكيد الحمل أم لا، ففحص الحمل هو المعتمد.
يعتبر حنان الثدي من أهم العلامات المتعلقة بحدوث الحمل حتى قبل غياب الدورة الشهرية، حيث يكون على شكل ألم شامل، وتورم، وتغير في الإحساس في الثدي أو الحلمة، وعادة ما يكون مشابهاً أو أشد حدة لألم الثدي الذي يكون قبل الدورة الشهرية أو خلالها.
في الحقيقة يحدث الانغراس عندما تنتقل البويضة المخصبة وتلتصق بجدار الرحم، وعادة ما يحدث بعد 6-12 يوم من التبويض. يؤدي هذا إلى زيادة مستويات هرمون الحمل، والإستروجين، والبروجسترون بسرعة الأمر الذي يؤدي إلى انتفاخ وحنان الثدي.
فيما بعد يزول هذا الشعور بمجرد تكيف الجسم مع هذه الهرمونات والذي يحتاج بعضاً من الوقت يقدر بحوالي 3 أشهر، ولهذا السبب تبدأ معظم الحوامل بالارتياح والشعور بالتحسن من ألم الثدي في الثلث الثاني من الحمل حيث ستنخفض مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون.
ومن التغيرات الحاصلة على الثدي أثناء الحمل غير الألم والتورم، مايلي:
- تغير لون الهالة إلى اللون الداكن.
- بروز الأوردة الدموية في الثدي وذلك بسبب زيادة تدفق الدم.
- ظهور نتوءات صغيرة دهنية تدعى بدرنات مونتغمري على الحلمة والتي تحافظ على صحة الحلمة.
ولكن على الرغم مما سبق يختلف مقدار الألم من امرأة لأخرى، فلا يمكن نفي وجود الحمل لمجرد اختفاء ألم الثدي، حيث أن تجربة كل امرأة تختلف عن غيرها.
وعلى الجانب الآخر قد يقلق البعض عند اختفاء ألم الثدي فجأة بعد وجوده أثناء الحمل؛ ولكن وجب التنويه بأنه لا يعني دائماً التغيير المفاجئ في أعراض الحمل وجود مشكلة صحية ما، فقد يكون السبب ببساطة تغير في مستويات الهرمونات.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
د. اسراء حمدوني