اعاني من الم في الثدي بعد كل ايام من انتهاء الدورة الشهرية مع العلم ان

قد تعاني بعض النساء من الشعور ببعض الأعراض خلال الدورة الشهرية، ويمكن الشعور ببعض الأعراض الأخرى بعد انتهائها أيضاً بسبب وجود بعض الاضطرابات في الهرمونات الأنثوية داخل الجسم.

ويعتبر ألم الثدي من الأعراض التي قد تتكرر مع المرأة خلال عدة مراحل في حياتها، مثل وقت التبويض، والحمل، ووجود بعض من الاضطرابات الهرمونية. يوجد نوعان من ألم الثدي، وهما:

• ألم الثدي الدوري، حيث يحدث ويتكرر على فترات منتظمة، نسبةً للتغيرات الهرمونية التي تحدث طوال الدورة الشهرية.

يرتفع مستوى هرمون الإستروجين خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية، مما يؤدي للشعور بألم في الثدي. يتميز ألم الثدي الدوري بما يلي:

1. تشعر به المرأة كل شهر في نفس الوقت.
2. تشعر به المرأة في كلا الثديين.
3. تشعر المرأة بأن الثدي فيه تكتلات واضحة.

• ألم الثدي غير الدوري، لا يرتبط هذا الألم بالدورة الشهرية، ويمكن أن يحدث في أي وقت. وقد يكون متقطعاَ، وفي أحد الثديين غالباً.

ومن أسباب ألم الثدي ما يلي:

• الحمل، تحدث بعض التغيرات الهرمونية خلال الحمل، والتي قد تسبب الشعور بألم أو كتل في الثدي. وقد يصاحبه بعض الأعراض الأخرى خلال الحمل، منها:

1. الغثيان والاستفراغ.
2. التعب الشديد.
3. زيادة في الإفرازات المهبلية.
4. الامساك.
5. زيادة الحاجة للتبول.

• استخدام بعض الأنواع من الأدوية، مثل:

1. العلاج الهرموني البديل.
2. أدوية هرمونية معينة.
3. الأدوية المضادة للاكتئاب.

• التعرض لجرح أو ضربة في الثدي.
• الإصابة بالتهاب الثدي (بالإنجليزية: Mastitis). وقد يصاحبه بعض من الأعراض الأخرى، مثل:

1. ظهور مناطق متورمة في الثدي.
2. الشعور بالحرارة داخل الثدي المصاب.
3. الشعور بألم حارق خصوصاً خلال الرضاعة الطبيعية.
4. ظهور كتلة إسفنجية في الثدي.
5. خروج إفرازات بيضاء أو تحتوي على الدم من الثدي.

• فطريات الثدي (بالإنجليزية: Breast and Nipple Thrush). وقد يصاحبه بعض من الأعراض الأخرى ومنها:

1. حكة، وألم، وشعور حارق في حلمات الثدي.
2. ظهور حلمات الثدي بشكل متوهج أو متقشر.
3. ظهور طفح جلدي يشبه البثور والحبوب على الثدي أو الحلمات.
4. الشعور بألم كبير في الثدي قبل الرضاعة الطبيعية وبعدها.
5. الشعور بألم شديد في الثدي والحلمة، ويتحسن بعد اتخاذ وضعية صحيحة خلال الرضاعة الطبيعية.

• الألم الرجيع (بالإنجليزية: Telalgia, Referred Pain) ويحدث عند وجود ألم بمنطقة اخرى والشعور بألم رجيع في الثدي نتيجة لذلك، ويمكن أن يسبب هذا الألم بعض من المشاكل الصحية المختلفة، مثل:

1. التهاب الغضروف الضلعي (بالإنجليزية: Costochondritis).
2. الارتداد الحمضي (بالإنجليزية: Acid Reflux).
3. مشاكل في المرارة.

• وجود تكيس في الثدي (بالإنجليزية: Breast Cyst).
• سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast Cancer).

ويمكن علاج ألم الثدي بعدة طرق، بعد استشارة ومراجعة الطبيب، من هذه الطرق:

• استخدام مسكنات الألم بدون وصفة طبية.
• استخدام حبوب منع الحمل.
• تدليك العضلات في الثدي بشكل بسيط.
• وضع كمادات دافئة مكان الألم.
• استخدام المضادات الحيوية عند وجود التهاب.
• التعرض للعلاج الكيميائي في حال وجود سرطان في الثدي.
• علاج بعض الحالات الصحية مثل ارتجاع المريء، أو حصى المرارة.

ويفضل مراجعة واستشارة الطبيب وعمل فحص الثدي بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Breast MRI)، أو باستخدام التصوير الشعاعي، أو باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية (الإنجليزية: Ultrasound)، والتأكد من سبب ألم الثدي عند لمسه، ومن علاج ألم الثدي.

للمزيد:

• اعراض سرطان الثدي عند النساء والرجال
• العناية بالثدي بعد الفطام